كيرك دوغلاس
كيرك دوغلاس | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالإنجليزية: Kirk Douglas) | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Issur Danielovich Demsky)، و(بالروسية: И́сер Данило́вич Демский)، و(باليونانية: Ισούρ Ντανιέλοβιτς) | ||||||
الميلاد | 9 ديسمبر 1916[1][2][3][4][5][6] أمستردام |
||||||
الوفاة | 5 فبراير 2020 (104 سنة)[7] بيفرلي هيلز كاليفورنيا[8][9][10][11] |
||||||
الإقامة | هوليوود | ||||||
مواطنة | |||||||
الزوجة | ديانا دوغلاس (2 نوفمبر 1943–23 فبراير 1951) آن بويدنز (29 مايو 1954–) |
||||||
أبناء | مايكل دوغلاس[12]، وجويل دوغلاس[12]، وبيتر دوجلاس[12]، وإريك دوغلاس[12] | ||||||
عدد الأولاد | 4 [13] | ||||||
مناصب | |||||||
رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي | |||||||
|
|||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | الأكاديمية الأميركية للفنون المسرحية (–1941)[14] جامعة سانت لورانس |
||||||
المهنة | منتج أفلام، وممثل تلفزيوني، وممثل أفلام، ومخرج أفلام، وكاتب سيناريو، ومؤلف[15]، وجندي، وممثل مسرحي، وممثل | ||||||
الحزب | الحزب الديمقراطي | ||||||
اللغة الأم | الإنجليزية[16] | ||||||
اللغات | الإنجليزية[17]، والفرنسية[18] | ||||||
أعمال بارزة | 20000 فرسخ تحت الماء، ورغبة في الحياة، ودروب المجد، وسبارتاكوس | ||||||
الخدمة العسكرية | |||||||
الفرع | بحرية الولايات المتحدة | ||||||
الرتبة | ملازم | ||||||
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية | ||||||
الجوائز | |||||||
الدب الذهبي (2001) جائزة مركز كينيدي الثقافي (1994) وسام الحرية الرئاسي (1981) جائزة الغولدن غلوب (1957) ميدالية النصر في الحرب العالمية الثانية ميدالية الحملة الآسيوية الباسيفيكية ميدالية الحملات الأمريكية وسام جوقة الشرف من رتبة فارس |
|||||||
التوقيع | |||||||
المواقع | |||||||
الموقع | الموقع الرسمي | ||||||
IMDB | صفحته على IMDB | ||||||
كيرك دوغلاس (09 ديسمبر 1916 – 05 فبراير 2020) (بالإنجليزية: Kirk Douglas) ممثل يهودي أمريكي من أصل روسي، ولد في 9 ديسمبر 1916 وهو والد الممثل مايكل دوغلاس. اسمه عند الولادة إيسور دانيالوفيتش وقضى طفولته الفقيرة مع والدين مهاجرين وست أخوات، وكان أول فيلم له هو الحب الغريب لمارثا آيفرز (1946) مع باربارا ستانويك. تطور دوغلاس بسرعة لتتصدر أفلامه شباك التذاكر في الخمسينات والستينات، وعرف بأدوار الدراما الخطيرة، بما في ذلك أفلام الغرب والأفلام الحربية. وخلال مسيرته التي استمرت ستة عقود ظهر في أكثر من 90 فيلما، وفي عام 1960 ساعد في إنهاء القائمة السوداء في هوليوود.
أصبح دوغلاس نجما عالميا بعد دوره البارز كبطل ملاكمة عديم الضمير في فيلم “البطل” (1949) ولقي استقبالا إيجابيا وحصد منه أول ترشيح له على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. ومن بين أفلامه المبكرة الأخرى “شاب مع بوق” (1950) مع لورين باكال ودوريس داي؛ “أيس إن ذا هول” أمام جان سترلينغ (1951)؛ “قصة بوليسية” (1951). وتحصل على ترشيح أوسكار ثاني لدوره الكبير في السيء والجميلة (1952) أمام لانا تيرنر، وترشيح ثالث لتصويره فينسنت فان جوخ في رغبة في الحياة (1956). وهو من بين آخر النجوم الباقين على قيد الحياة من عصر هوليوود الذهبي.
في عام 1955، أسس دوغلاس شركة برينا للإنتاج، والتي بدأت بإنتاج أفلام متنوعة مثل دروب المجد (1957) وسبارتاكوس (1960). وقام ببطولة هذين الفيلمين وتعاون مع المخرج ستانلي كوبريك الذي لم يكن مشهورا كثيرا وقتها. وساهم دوغلاس بكسر القائمة السوداء في هوليوود بجعل دالتون ترامبو مسؤولا عن كتابة فيلم سبارتاكوس ووضع اسمه على الشاشة، رغم أن أسرة ترامبو زعمت أن دوره كان مبالغا فيه. أنتج ومثل فيلم “لونلي أر ذا بريف” (1962)، والذي جمع طائفة من المعجبين، وفيلم “سبعة أيام في مايو” (1964)، أمام برت لانكستر، والذي مثل معه في سبعة أفلام. في عام 1963، لعب دور البطولة في مسرحية برودواي “أحدهم طار فوق عش الوقواق”، وهي قصة قام بشرائها، والتي منحها لاحقا لابنه مايكل دوغلاس، الذي حولها إلى فيلم حاز على جائزة الأوسكار.
تلقى دوغلاس ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار، وجائزة أوسكار عن مجمل أعماله، ووسام الحرية الرئاسي. وكتب عشر روايات ومذكرات. حاليا، وهو في المرتبة 17 على قائمة معهد الفيلم الأمريكي بين أعظم أساطير سينما هوليوود الكلاسيكية، ونجا بالكاد من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في عام 1991 ومن ثم أصيب بجلطة في عام 1996، فركز بعدها على تجديد حياته الروحية والدينية. وعاش مع زوجته الثانية، وهي منتجة تدعى آن دوغلاس، وظل معها لأكثر من 60 عاما حتى وفاته في 6 فبراير/شباط 2020 عن عمر 103 عام.[19]
أفلامه
وفاة أسطورة هوليود كيرك دوغلاس عن عمر يناهز 103 أعوام
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — توفي كيرك دوغلاس، أحد أعظم رجال هوليوود البارزين، الذين كانت حياتهم نابضة بالحيوية مثلما كانت كذلك على الشاشة، بحسب ما قال ابنه النجم مايكل دوجلاس.
وقال مايكل دوغلاس عبر حسابه في انستغرام: “بحزن شديد، أعلن أنا وإخوتي أن كيرك دوجلاس تركنا اليوم عن عمر يناهز 103 أعوام”.
وأضاف دوغلاس: “بالنسبة للعالم، كان أسطورة وممثلًا من العصر الذهبي للأفلام التي ظهرت في سنواته الذهبية”، لافتا أنه كان يؤمن بالإنسانية والعدالة، فضلا عن أنه كان زوجًا رائعًا”.
وتابع دوغلاس أن والده (كيرك) “ترك إرثًا سيدوم للأجيال القادمة، وتاريخًا كرجل أعمال محبوب شهير يعمل على مساعدة في إحلال السلام على هذا الكوكب.. أبي – أحبك كثيرًا وأنا فخور جدًا بأن أكون ابنك”.
وكان كيرك دوغلاس أكثر من مجرد رجل قيادي، رُغم أنه بالتأكيد كان كذلك. كان عملاق صناعة الترفيه، واحدًا من آخر الروابط الباقية على قيد الحياة لعصر معين من ماضي هوليوود.
في 9 ديسمبر/كانون الأول 1916، وُلد النجم الأمريكي من أبوين مهاجرين روسيين.
ترشح كيرك دوغلاس كثيرًا للفوز بجوائز مهرجان أوسكار عن العديد من أعماله المميزة، لكن لكنه لم يفز أبدًا. في حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في 1996. وكان رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان أوسكار.
واشتهر بشخصية سبارتاكوس، وربما يعد المشهد الأكثر شهرة – والأكثر تهكمًا بالتأكيد – من الفيلم الذي يحمل نفس الاسم “سبارتاكوس”، عندما يخاطب زملائه المتمردين، الذين أسرهم الجيش الروماني. ويصرخ حينها “أنا سبارتاكوس!”.