Ehab Ali
تمت إضافة ٩٧ صورة جديدة بواسطة Ehab Ali إلى الألبوم: متاحف سرايا عابدين (أعداد وتصوير م / ايهاب على) — في متحف قصر عابدين.
#متحف_قصر_عابدين
يعود تاريخ إنشاء قصر عابدين إلى عام 1863م، عندما أمر الخديوى إسماعيل ببناء القصر، فور توليه حكم مصر، وكان يشغل آنذاك مكان القصر، قصر صغير مملوك إلى أحد القادة العسكريين، ويدعى “عابدين بك”، وعقب وفاته اشترى الخديوى إسماعيل هذا القصر من أرملته ولكنها أشترطت لأتمام البيع أنه ما ينشئ مكان الأرض والقصر الصغير يسمى عابدين وفاء لزوجها .
فوافق الخديوي فاشتراه وضم إليه العديد من الأراضى المحيطة به، ليتم تشييد القصر الجديد “قصر عابدين”، ويتخذ رسميا كمقر للحكم منذ افتتاحه عام 1872م حتى عام 1952م.
وطبقا للوحة التأسيسية، فقد وضع تصميمات قصر عابدين المهندس الفرنسى دى كوريل روسو، واستغرق بناؤه عشر سنوات، حيث أقيم على مساحة 15 فداناً “حوالى 9000 مترمربع”، بالإضافة إلى حديقته التى تصل مساحتها إلى 19 فداناً أخرى، وقد تكلف إنشاؤه آنذاك مبلغ 665 ألفا و570 جنيها، فيما تكلف تأثيثه مليونى جنيه مصرى.
ووفق ما ذكرة المؤرخون، فإن تفكير الخديوى إسماعيل فى بناء هذا القصر يعود إلى سببين، أحدها أنه كان يأمل فى الانتهاء من إنشائه عام 1869 قبل افتتاح قناة السويس، ليستقبل به ضيوفه من ملوك وأمراء دول العالم، فببنائه لهذا القصر، كان يقصد النزول إلى شعبه وعدم الاحتماء والانعزال بقلعة صلاح الدين فى الجبل مقره القديم.
وقد أنشأ كوبري قصر النيل في عهد الخديوي أسماعيل أيضا و تم وضع الأسود ( السباع ) الأربعة ومن هنا كان يطلق على كل من أسمه أسماعيل ( أبو السباع )
ويعد “قصر عابدين”، هو البداية الأولى لظهور القاهرة الحديثة، حيث رافق بناء القصر النهضة المعمارية فى القاهرة التى قادها الخديوى إسماعيل، والذى أمر آنذاك بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبى.
والزائر لقصر عابدين، يدرك للوهلة الأولى مدى فخامة هذا القصر الذى يحتوى على 500 غرفة، وخمس قاعات للاحتفالات، تتضمن كل منها 100 قطعة فنية على الأقل من روائع الفن العالمى، كما يحتوى على قاعات وصالونات تتميز بلون جدرانها، بالإضافة إلى مسرح يضم مئات الكراسى المذهبة وفيه أماكن معزولة بالستائر خاصة بالسيدات، ويوجد بداخل القصر العديد من المتاحف، منها ما هو مخصص لمقتنيات أسرة “محمد على باشا” من أدوات وأوان من الفضة والكريستال والبلور الملون، وغيرها من التحف النادرة، نظرا لأن أبناء وأحفاد الخديوى إسماعيل الذين حكموا مصر من بعده كانوا مولعين بوضع لمساتهم على القصر وعمل الإضافات التى تناسب ميول وعصر كل منهم.
ويضم القصر متحفا في غاية من الثراء التاريخي حيث كان أبناء وأحفاد الخديوي إسماعيل الذين حكموا مصر من بعده مولعين بوضع لمساتهم على القصر وعمل الإضافات التي تناسب ميول وعصر كل منهم، وقد تم ترميمه ترميماً معمارياً وفنياً شاملاً، وقد شملت هذه الأعمال تطوير وتحديث متحف الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة إلى المتحف خصصت لعرض الأسلحة المختلفة التي تلقاها رؤساء مصر من الجهات الوطنية المختلفة.
أما المتحف الثاني بالقصر فهو مخصص لمقتنيات أسرة محمد علي باشا من أدوات وأواني من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة. وقد ربط مجمع للمتاحف المتنوعة بخط زيارة واحد يمر من خلاله الزائر بحدائق القصر.
كان أبناء وأحفاد الخديوي “إسماعيل”، الذين حكموا مصر من بعده مولعين بعمل الإضافات التى تناسب ميول وعصر كل منهم… ومن ذلك ما قام به الملك فؤاد الأول –ابن “إسماعيل” – والذي حكم مصر فى الفترة من عام 1917 إلى 1936م- بتخصيص بعض قاعات القصر لإعداد متحف لعرض مقتنيات الأسرة من أسلحة وذخائر وأوسمة ونياشين وغيرها، ثم قام ابنه الملك فاروق الأول الذى حكم مصر من عام 1937م إلىعام 1952-باستكمالالمتحف وإضافة الكثير منالمقتنيات، خاصة فى الأسلحة بأنواعها ، وألحق بالمتحف مكتبة متخصصة فى هذا المجال ، وفى عهد الرئيس السابق “محمد حسنى مبارك” عاد الاهتمام لهذا القصر العظيم، فتم ترميمه ترميماً معمارياً وفنياً شاملاً .
وقد شملت هذه الأعمال تطوير وتحديث متحف الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة إلى المتحف خصصت لعرض الأسلحة المختلفة التى تلقاها الرئيس السابق ” مبارك” من جهات مختلفة ، والمتحف الحربي بما شمله من تطوير وما يحويه من مقتنيات، أصبح من المتاحف القليلة المتخصصة فى هذا المجال على المستوى العالمي.كما تم إنشاء ثلاثة متاحف متخصصة ، احدهما خاص بمقتنيات الرئيس السابق “حسنى مبارك وحرمه” وهى عبارة عن بعض الهدايا التى تلقاها في المناسبات الوطنية المختلفة ، أو أثناء جولاته فى بلدان العالم والأن به كافة الهدايا التي تلقاها رؤساء جمهورية مصر العربية من أول عهد الرئيس مبارك والى العهد الحالى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأثناء فترة حكمهم للبلاد والحقيقة هذا المتحف الرئاسي ذاخر بالنفيس والغالي وأن يدل ذلك يدل على مكانة مصر العظيمة عالميا .
أما المتحف الثاني فقد خصص لمقتنيات أسرة ” محمد على باشا ” من أدوات وأوانى من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة ، أما المتحف الثالث متحف الوثائق التاريخية و يضم مجموعة من الوثائق النادرة تشمل بعض الفرمانات و الوثائق التي تحكي تطور أحداث مصر السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية منذ تولى محمد علي باشا الحكم سنة 1805 و حتى نهاية حكم فاروق الاول عام 1952م , وهكذا أصبح قصر عابدين مجمع للمتاحف المتنوعة تم ربطها بخط زيارة واحد يمر من خلاله الزائر بحدائق القصر مما يتيح للزائر المتعة الثقافية والترفيهية معاً .
غير مسموح دخول منطقة القصر الرئاسي للزيارة ولكني تلمست جماله قدر المسموح والمتاح من زيارة متاحف قصر عابدين وهي متاحة للزيارة وبها ما بها من متعلقات أسرة محمد على وما ذلت أأمل زيارة القصر الأروع على مستوى العالم.
وفيما يلي نبذة عن توالى ولاة أسرة محمد على على مصر وتواريخ توليهم شئون البلاد:
-الولاية : 1805 – 1867
• محمد على باشا : 1805- 1848
• إبراهيم باشا : أقل من شهر سنة 1848
• عباس حلمي باشا الأول : 1848- 1854
• محمد سعيد باشا : 1854 – 1863
• إسماعيل باشا : 1863- 1867
الخديوية : 1867 – 1914
• الخديوي إسماعيل : 1867- 1879
• الخديوي توفيق : 1879 – 1892
• الخديوي عباس حلمي الثاني : 1892- 1914
السلطنة : 1914 – 1922
• السلطان حسين كامل : 1914- 1917
• السطان فؤاد : 1917 – 1922
المملكة : 1922 – 1953
• الملك فؤاد الأول : 1922 – 1936
• الملك فاروق الأول : 1936- 26/7/1952
•
الملك أحمد فؤاد الثاني تحت مجلس الوصاية ورئيسه الأمير محمد عبد المنعم : 1952- 1953
-
للمزيد من الصور:https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154444760595138&set=a.10154444749720138&type=3&theaterبهاء بهاء روعة الروعة والجمال تسلم ايدك يا فنانباب باريس
وقد أطلق علي المدخل هذا الاسم لان ” إسماعيل باشا” كان يأمل في الانتهاء من تشييد القصر وتأسيسه مع البدء في احتفالات افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر 1869 م لكي يستقبل فيه ضيوفه من ملوك و أمراء أوربا ودول العالم الأخرى وفي مقدمتهم الإمبراطورة “أوجيني” زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث التي كانت السبب في أن يطلق اسم “باريس” علي هذا الباب تكريماً لها . — في متحف قصر عابدين.