دمشق-سانا
تقديرا لمسيرته الإبداعية ولعلمه البحثي المتواصل في تاريخ دمشق وتراثها كرم فرع اتحاد الكتاب العرب في دمشق المؤءرخ والباحث منير كيال وسط حضور عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والعلمية وذلك في قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي العربي في أبورمانة.
وافتتح حفل التكريم الدكتور حسن حميد عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب والذي قال “يتعدى الإبداع عند كيال مختلف مناحي الحياة من الجغرافيا إلى التراث وفق إطار بحثي شامل لتتراص مؤلفاته مثلما تراصت بيوت الشام في مشهد للموقف النبيل والبهجة الوارفة” مؤكدا أن كيال باحث ينقب عن علمه بدأب وبحرص شديدين ويعتمد في ذلك على المكان والناس.
أما الباحث نصرالدين البحرة فعدد مزايا الباحث كيال وطرائق تعامله مع المثقفين والثقافة لافتا إلى أهمية توثيقه للبحث العلمي الذي أغنى المكتبة العربية بكثير من المناحي.
على حين رأى الباحث محمود مفلح البكر أن كيال عبر عن بهاء دمشق وألغازها وحكاياتها وافراحها وعبق تاريخها وأنفاس غوطتها معتبرا أن اسم دمشق التاريخي أصبح مقترنا بهذا الباحث لكثرة ما كتب عنها.
وأشارت أحلام الترك مديرة التراث الشعبي في وزارة الثقافة إلى أن الباحث كيال كتب اهم البحوث والدراسات وكان يعتمد على الأمانة التاريخية والبحث الأصيل والحقيقة المدفونة معتبرة أن هذه البحوث خلدت اسمه إلى المستقبل البعيد.
ورأى رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في دمشق محمد الحوراني أن الباحث كيال أعطى لدمشق ما يستحق التكريم من أجله فكان مسكونا بحبها كما هي مسكونة به أيضا ما جعل دمشق في كتبه حاضرة لتكون ممثلة لحضارتنا عبر التاريخ.
وفي كلمة المكرم لفت الباحث منير كيال إلى أن تكريمه هو حدث مهم في حياته ولاسيما أن الذين احتفوا به قدروا جهده واطلعوا على شعابه معتبرا أن الوطن والشام هما أساس في حياة كل مواطن سوري والكتابة عنهما حق وواجب.
وقدم الدكتور حسن حميد شهادة تقدير باسم اتحاد الكتاب العرب تثمن جهوده الثقافية والبحثية في خدمة ثقافة الوطن.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :