أكادير.. أكادير
بمناسبة الذكرى الستينية لإعادة إعمار أكادير رحلة عبر القصيدة والصورة ” تقاطعات أكادير ..أكادير ” للشاعر الحسن الكامح
بمناسبة الذكرى الستينية لإعادة إعمار أكادير، بعد أن ضربه الزلزال العنيف ليلة 29 فبراير 1960 مخلفا أكثر من خمسة عشرة ألف قتيل وآلاف من الجرحى، وتدمير حي القصبة فونتي تالبورجت وإحشاش. سأنشر طيلة هذا الشهر مقطعا شعريا من التقاطع الثاني بين الصورة والقصيدة: “أكادير… أكادير” الصادر عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال سنة 2018، بدعم من مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، مع صورة فوتوغرافية لفنان فوتوغرافي.
الحسَن الكَامح
أكادير: 1 فبراير 2020
اليوم الرابع:
المقطع الرابع من قصيدة: “أكادير… أكادير”
الفنان الفوتوغرافي محمد أفتاحي أكادير المغرب
هي أكاديرُ…
شمسٌ على البحر تستريحُ ثم تنامُ
ماءٌ بين العين والعين يتلألأ
والبعدُ غروبٌ والشمسُ بين عيْني تروحُ
شطٌّ رملهُ عنْهُ لا يبْتعدُ
أينما الموجُ يروحُ يروحُ
جبل على البحر مطلٌّ
يحرسُ الأفراح
بالمراكب في البعاد تغوصُ
والفنادق منها العطرُ العذب يفوحُ
أكاديرُ…أكاديرُ
فتنةٌ لا تقاسُ، عشقها نارٌ تخرقُ الروحَ
والعمر بين مداها يروحُ
وهي عن العينِ طبعا لا تروحُ
أكادير: 14 أكتوبر 2014