أقول بأن البحث والتنقيب في مدينة أوغاريت الأثرية لم يتوقف حتى الآن بالرغم من مرور ما يقارب عشرة أعوام من عمر الأزمة والهجمة الظالمة على بلدي الحبيب سورية ..هذه الأعمال لاتزال تجري على قدم وساق بادارة بعثة سورية وطنية تعمل بكل مهارة وخبرة ومنهجية تضاهي البعثة الفرنسية التي تعمل في التل الاثري ولا ابالغ بكلامي حيث الواقع الذي يثبت ذلك —وسوف تكشف هذه الدراسات عن حقيقة تاريخية مرت على تاريخنا السوري القديم–في أحداث الربع الأخير من الألف الثاني قبل الميلاد—وهي لن تخيب آمال علمائنا السوريين الذين سيحاولون انتزاع الاسرار من أعماقها كما انتزعوها سابقاً..
عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..