وفدٌ من جائزة حمدان بن محمد للتصوير يزور إندونيسيا ضمن مشروع “لكم” الإنساني لإسعاد الأطفال
Saad Hashmi | HIPA
الثلاثاء، 28 يناير- 2020م
ثمَّنَ الشراكة مع مؤسسة دبي للإعلام وهيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة بريد الإمارات
وفدٌ من جائزة حمدان بن محمد للتصوير يزور إندونيسيا ضمن مشروع “لكم” الإنساني لإسعاد الأطفال
· بن ثالث: فخورون بوصول أكثر من 10,000 صندوق لمستحقّيها، بالشراكة مع جهاتٍ سبَّاقة في العمل الإنسانيّ
· بن ثالث: نعملُ على مشروعاتٍ تُشكِّلُ امتداداً حقيقياً لنهج مؤسِّس دولة الإمارات ومسيرته المُعطَّرة بالخير والعطاء العميم
28 يناير 2020
امتداداً لمشروع “لكم” الإنساني، الذي أطلقته جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عام 2016، وكان ضمن مساهمات الجائزة في “عام زايد – 2018” من خلال تأدية الواجب الإنسانيّ والمجتمعيّ وتعزيزاً لقيم التواصل الاجتماعيّ الفعَّال والمؤثّر بين الأطفال وتنمية الحسِّ الإنسانيّ لديهم، وذلك بالشراكة مع مؤسسة دبي للإعلام وهيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة بريد الإمارات، زار وفدٌ من الجائزة برئاسة أمينها العام، سعادة علي خليفة بن ثالث، عدة جُزُرٍ نائيةٍ في إندونيسيا، حيث قام الوفد بتوزيع عددٍ من صناديق “لكم” التي تحوي بعض المستلزمات الدراسية والألعاب المُسلّية، والتي قام بتعبئتها مجموعاتٌ من طلبة المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإهدائها لإخوتهم المحتاجين لها في عدة دول حول العالم لتكون بمثابة رسائل خيرٍ ومحبة تُدخِلُ السرور والبهجة على قلوبهم وتشعرهم بدفء التواصل وجمالية النوايا وقرب القلوب رغم بُعد المسافات.
الرحلة استغرقت 10 أيام، تضمَّنت خلالها خارطة سير الوفد جزيرة فريوين وقرية ساوانداريك – موس منصور، وجزر بيينيمو (لاجون فيووينت) وبحيرة الحب Karawapop، في منطقة رجا أمبات، بابوا الغربية، حيث استقبل الأطفال وفد الجائزة بكل سعادةٍ وترحاب وعبَّروا عن فرحتهم الكبيرة بالزيارة وصناديق الهدايا ومحتوياتها، وتبادلوا الأحاديث مع أعضاء الوفد وقاموا بتعريفهم بطبيعة المناطق التي يعيشون فيها، والتقطوا معهم الصور التذكارية.
وفي تصريحه عن الزيارة، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: مشروع “لكم” الإنساني جاء وفق توجيهات سمو وليّ عهد دبي راعي الجائزة، للمساهمة في عام زايد بمشروعاتٍ تُشكِّلُ امتداداً حقيقياً لنهج مؤسِّس دولة الإمارات ومسيرته المُعطَّرة بالخير والعطاء العميم الذي شَمِلَ مواطني الدولة ومقيميها وكل أشقائها في الإنسانية في كل أصقاع العالم. المشروع يعمل بطريقةٍ مبتكرة على تعزيز قيم التواصل الاجتماعي الفعّال والمؤثّر بين الأطفال وتنمية الحسِّ الإنسانيّ لديهم وتكليفهم باختيار الهدايا لإسعاد إخوتهم في الإنسانية.
وأضاف بن ثالث: فخورون بوصول أكثر من 10,000 صندوق لمستحقّيها، بالشراكة مع جهاتٍ سبَّاقة في العمل الإنساني وتقديم القيم الإيجابية في المجتمع كمؤسسة دبي للإعلام وهيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة بريد الإمارات، لإنجاح هذا المشروع النبيل، وكلنا ثقة بتحقيق المشروع لأهدافه بما يرضي الجميع. لقد قمنا بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في المخيم الإماراتي الأردنّي للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة لليمن وباكستان واليونان، ونحن حالياً في المرحلة الثانية التي تتضمَّنُ إندونيسيا ومناطق أخرى سيُعلن عنها في وقتها.
وخَتَمَ بن ثالث تصريحه بدعوة كافة المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في هذا المشروع من خلال التسجيل في المشروع من خلال الموقع الرسمي المخصّص له www.lakum.ae ليتم تنسيقها على أجندة المدارس التي ستصلها الصناديق الفارغة من قبل مجموعة بريد الإمارات، حيث سيكون عليها تعبئتها ومن ثمّ تسليمها للبريد الذي سيتولّى إيصالها لهيئة الهلال الأحمر المعنيّة بإيصال الصناديق لأنسب الأماكن وأشدِّها حاجة لها.