يوسف شاهين
يوسف شاهين | |
---|---|
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | يوسف جبرائيل شاهين |
الميلاد | 25 يناير 1926 الإسكندرية، مصر |
الوفاة | 27 يوليو 2008 (82 سنة) القاهرة، مصر |
سبب الوفاة | نزف مخي |
الجنسية | مصر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية سان مارك |
المهنة | ممثل، ومخرج أفلام[1]، وكاتب سيناريو، ومنتج أفلام |
اللغات | العربية[2] |
سنوات النشاط | 1950 – 2007 |
الجوائز | |
التانيت الذهبية مهرجان قرطاج السينمائي عن فيلم الاختيار عام 1970 الدب الفضي مهرجان برلين السينمائي عن فيلم إسكندرية… ليه؟ عام 1979 أفضل تصوير مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم إسكندرية كمان وكمان عام 1989 مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم المصير عام 1997 الإنجاز العام مهرجان كان السينمائي عن مجموع افلامه عام 1997 فرنسوا كالية مهرجان كان السينمائي عن فيلم الآخر عام 1999اليونيسكو مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم 11/9/2001 عام 2003 |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
السينما.كوم | صفحته على موقع السينما |
يوسف شاهين (25 يناير 1926– 27 يوليو 2008) مخرج سينمائي مصري ذو شهرة عالمية، معروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية… ليه؟ – حدوتة مصرية – إسكندرية كمان وكمان – إسكندرية – نيويورك).
نشأته
هو “يوسف جبرائيل شاهين”، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة من الطبقة الوسطى، في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان في مدينة زحلة وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر[3][4][5]، وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك عدة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين. وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة حيث قالت الفنانة محسنة توفيق في إحدى الحوارات “أن أسرته كافحت لتعليمه”، كانت دراسته بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية. بعد اتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي (پاسادينا پلاي هاوس – Pasadena Play House) يدرس فنون المسرح.
سيرته المهنية
بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي (Alvise Orfanelli) بالدخول في العمل بصناعة الأفلام. كان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان. في 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ. حصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية – نيويورك(2004). في 1992 عرض عليه چاك لاسال (Jacques Lassalle) أن يعرض مسرحية من اختياره ل- كوميدي فرانسيز (Comédie Française). اختار شاهين أن يعرض مسرحية كاليجولا لألبير كامو والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا. في العام نفسه بدأ بكتابة المهاجر (1994)، قصة مستوحاه من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب. تمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته في 1994. ظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان.
في 1997، وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده ال-50 عن مجموع أفلامه (1997)، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.
وبمناسبة الاحتفال بمئوية السينما المصرية شكل مركز الفنون التابع لمكتبة الإسكندرية عام 2006 لجنة فنية مؤلفة من النقاد أحمد الحضرى، كمال رمزى وسمير فريد لاختيار أهم 100 فيلم مصري روائي طويل ممن تركوا بصمة واضحة خلال هذه المسيرة الطويلة واختير عدد سبعه من أفلامه ضمن هذه القائمة وهي: صراع في الوادى، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، الأرض، العصفور، عودة الابن الضال وإسكندرية ليه.[6]
فيلموجرافيا
هناك ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصار حصيلة حياته المهنية نال عدة أفلام منها جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي.
وفيما يلي قائمة بالأفلام الروائية الطويلة التي أخرجها يوسف شاهين:
- بابا أمين (1950): بطولة فاتن حمامة وحسين رياض وكمال الشناوي وماري منيب وفريد شوقي وهند رستم [7]. وهو أول أفلام يوسف شاهين (أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا)، وقد اعتمد على الفانتازيا التي كانت غريبة على السينما المصرية، حيث يصور الفيلم حياة شخص بعد الموت.[8]
- ابن النيل (1951)
- المهرج الكبير (1952)
- سيدة القطار (1952)
- نساء بلا رجال (1953)
- صراع في الوادي (1954)
- شيطان الصحراء (1954)
- صراع في الميناء (1956)
- ودعت حبك (1957)
- أنت حبيبي (1957)
- جميلة (فيلم) (1958)
- باب الحديد (1958)
- حب إلى الأبد (1959)
- بين يديك (1960)
- رجل في حياتي (1961)
- نداء العشاق (1961)
- الناصر صلاح الدين (1963)
- فجر يوم جديد (1964)
- بياع الخواتم (1965)
- رمال من ذهب (1966)
- الناس والنيل (1968)
- الأرض (1969)
- الاختيار (1970)
- العصفور (1972)
- عودة الابن الضال (1976)
- إسكندرية… ليه؟ (1978)
- حدوتة مصرية (1982)
- وداعا بونابارت (1985)
- اليوم السادس (1986)
- إسكندرية كمان وكمان (1990)
- المهاجر (1994)
- المصير (1997)
- الآخر (1999)
- سكوت حنصور (2001)
- إسكندرية – نيويورك (2004)
- هي فوضى (2007) [7]
كما أخرج يوسف شاهين ستة أفلام قصيرة هي:
- عيد الميرون (1967)
- سلوى (1972)
- الانطلاق (1974)
- القاهرة منورة بأهلها (1991)
- 11/9/2001 (2002)
- لكل سينماه (2007) [7][9]
الموسيقى والغناء في أفلام يوسف شاهين
منذ بداية مشواره مع السينما، استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه منذ فيلمه الأول “بابا أمين” وحتى آخر أفلامه “هي فوضى”. في تلك الأفلام تعامل مع عدد كبير من المؤلفين والملحنين والمطربين وكان يشارك في اختيار الأغاني والموسيقى التي تخدم فكرة. تعاون شاهين مع فريد الأطرش وشادية وقدمهما في صورة مختلفة في فيلم “أنت حبيبى” عام 1957، وقدم مع فيروز والأخوان رحبانى فيلم “بياع الخواتم” عام 1965 واختار ماجدة الرومى لبطولة فيلم عودة الابن الضال عام 1976 ولطيفة قى “سكوت هنصور” عام 2001.
ويمثل محمد منير حالة خاصة، لأنه أكثر المطربين مشاركة بصوته وأدائه في أفلام يوسف شاهين فقدم معه «حدوتة مصرية» عام 1982 أتبعها بفيلم «اليوم السادس» بعدها بأربعة أعوام، ثم فيلم «المصير» عام 1997. وخلال تلك المسيرة لحن شاهين أغنيتين الأولى هي «حدوتة حتتنا» في فيلم «اليوم السادس» وأدّاها الفنان محسن محيي الدين، والثانية هي «قبل ما» للطيفة في فيلمه «سكوت هانصور» من كلمات كوثر مصطفي وتوزيع الموسيقار عمر خيرت.[10]
ظهوره في أفلامه
ظهرت لقطة ليوسف شاهين يصرخ في أحد مساعديه «يمين إيه ح تخش في الحيط» في فيلم حدوتة مصرية، وله مبرره في الظهور في مشاهد أفلامه، لأنه يؤمن بضرورة التعبير عن رأيه، وظهركممثل في أفلام أخرى كأدائه لشخصية «قناوي» في «باب الحديد»، ومشاهده القصيرة في «إسماعيل ياسين في الطيران» إخراج فطين عبد الوهاب، وظهر في لقطة خاطفة في فيلم (ابن النيل) أثناء نزول محمود المليجي على السلم هاربا من البوليس، ويبدو أن عباراته لإسماعيل «هايل يا سمعة.. كمان مرة.. عايز ضرب واقعي» اشتهرت لتتحول إلى أحد أشهر افيهات السينما التاريخية، كما قام شاهين بالتمثيل في أفلام أخرى من إخراجه مثل فيلم «فجر يوم جديد» و«اليوم السادس» و«إسكندرية كمان وكمان». وكان آخرها ظهوره في فيلم “ويجا” مجاملة لتلميذه خالد يوسف.[11]
ويعرف عن شاهين معارضته للرقابة والتطرف وكذلك للحكومة المصرية وللإسلاميين، فيقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءاً من جيل الليبراليين المصريين أنه ما زال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواءً من جانب الدولة أو المجتمع [12]
الجوائز التي حصل عليها
- التانيت الذهبية من أيام قرطاج السينمائية عن فيلم «الاختيار» عام 1970
- الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلم «إسكندرية… ليه؟» عام 1979
- أفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «إسكندرية كمان وكمان» عام 1989
- مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم «المصير» عام 1997
- الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «المصير» عام 1997
- فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم «الآخر» عام 1999
- اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم «11/9/2001» عام 2003
آراؤه السياسية والاجتماعية
كان ليوسف شاهين آراء سياسية واجتماعية واضحة، ففي الفترة بين 1964 و 1968 عمل يوسف شاهين خارج مصر بسبب خلافاته مع رموز النظام المصري، وقد عاد إلى مصر بوساطة من عبد الرحمن الشرقاوي. كما كان شاهين معارضا للرئيس حسني مبارك، وكذلك لجماعات ما يسمى “الإسلام السياسي” [13].. كما تتضح اراءه في عدد كبير من أفلامه كفيلم “باب الحديد” الذي صدم الجماهير بتقديمه صورة محببة للمراة العاهرة، وفيلم “العصفور” سنة 1973 الذي كان يشير إلى أن سبب الهزيمة في حرب 1967 يكمن في الفساد في البلد. كما أثار فيلم المهاجر عام 1994 غضب الأصوليين لانه تناول قصة يوسف ابن يعقوب عليهما السلام. كما تنوعت أفلام شاهين في مواضيعها فمن أفلام الصراع الطبقي مثل فيلم صراع في الوادي – الأرض – عودة الابن الضال – إلى أفلام الصراع الوطني والاجتماعي مثل – جميلة – وداعاً بونابرت – إلى سينما التحليل النفسي المرتبط ببعد اجتماعي مثل – باب الحديد – الاختيار – فجر يوم جديد.
ومن أقوال شاهين
- حين أستعرض مشواري مع السينما المصرية بكل سلبياته وإيجابياته.. وبكل ما قدمت من إضافات وبكل ما حصلت عليه من عذابات.. أستطيع القول إنني أخذت من السينما بقدر ما أعطيتها، وأن رحلتي مع السينما المصرية كانت تستحق كل ما قدمته من أجلها.
- إذا أردنا أن نعرف الفنان الملتزم فهو الذي يتقبل مسؤوليات اختياره بسلبياته وإيجابياته.
احتفال جوجل بذكرى ميلاده
قامت شركة جوجل في 25 يناير 2015 بالاحتفال بذكرى ميلاد يوسف شاهين الـ 89 بتغيير شعار محرك البحث جوجل على النطاق المخصص لمصر، الدول الناطقة بالعربية إلى شعار يحمل صورة للمخرج يوسف شاهين خلف كاميرا سينمائية، وتحتفل جوجل دائما بذكرى ميلاد الشخصيات البارزة أو التي كان لها اسهامات مهمة.
مرضه ووفاته
في مساء يوم 15 يونيو 2008، أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، وفي 16 يونيو 2008 دخل يوسف شاهين في غيبوبة وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة. طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم “هي فوضى..؟” باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى فرنسا أو بريطانيا لتلقي العلاج.[14]، ولاحقا في ذلك اليوم نقل شاهين علي متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلى باريس، حيث تم إدخاله إلى المستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر [5].
توفي يوسف شاهين عن 82 عاما في الساعة الثالثة فجر يوم الأحد 27 يوليو 2008 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع [5]، وأقيم له قداس في كاتدرائية القيامة ببطريركية الروم الكاثوليك بمنطقة العباسية بالقاهرة [15]، ودفن جثمانه في مقابر الروم الكاثوليك بالشاطبي في مدينته الإسكندرية التي عشقها وخلدها في عدد من أفلامه [16]، وأقيم العزاء يوم 29 يوليو في مدينة السينما بالقاهرة[15]. وقد نعاه قصرا الرئاسة في مصر وفرنسا حيث وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالمدافع عن الحريات [17][18]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يحتفل بذكرى ميلاد يوسف شاهين
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٠ – 02:00
احتفل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية (نادي السينما الإفريقية) بذكرى ميلاد المخرج العالمي يوسف شاهين، على نحو مختلف شكلا ومضمونا هذا العام، بحضور أبطال بعض أفلامه.
قدمت الاحتفالية المقامة بالتعاون مع شركة مصر العالمية الفنانة سلوي محمد علي، التي أكدت قيمة وقامة المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، فيما قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر في كلمته: «عرض أفلام ليوسف شاهين في بعض الدول الافريقية خطوة مهمة جدا لفتح سوق للفيلم المصري في افريقيا، وهذا حدث فريد هو الأول، وتعرض أفلام باب الحديد وعودة الابن الضال وهاملت الاسكندراني كعرض عالمي اول، وجميع الأفلام تعرض مترجمة بلغات فرنسية وإنجليزية بحسب كل دولة، كما نحتفل اليوم بمرور 3 سنوات علي نادي السينما الافريقية، وأنا سعيد جدا بوجود نجوم أفلام يوسف شاهين».
ويتضمن برنامج الاحتفال بيوسف شاهين عرض الأفلام في إفريقيا وهي «الأرض» و«باب الحديد» و«هاملت الإسكندراني» في ناميبيا، وأوغندا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والسودان، وبوروندي، وتنزانيا، وكينيا، ومالاوي، وتوجو ومصر.
وفي مصر يتم عرض فيلمي «هاملت الإسكندراني» و«عودة الابن الضال» في 15 محافظة داخل مصر بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة، ويعتبر هذا الحدث هو الأول من نوعه لمخرج مصري داخل القارة السمراء ومصر.