والدي الاديب والصحافي بشير فنصة .. في منزلنا بحلب عام 1969 .. ومن تصوير المصور الشهير …ديكران ، يصادف اليوم الذكرى العشرون لرحيله 14 كانون الثاني 1997- 2017
مع والدي الراحل .. الاديب بشير فنصة ورئيس تحرير الف باء والانباء .. في الاربعينات والخمسينات من القرن المنصرم .. وكنت أصغر أخوتي .. وصديقه المقرب .. لذلك كنت الوحيد الذي نال منه أكثر الصفات شبها به .. الادب ..( كشاف النفس البشرية ) ولم أكن يوما مثله .. بالتأكيد..وهذه الصورة .. قبيل دخولي المدرسة 1969
مع الاستاذ المحامي فاروق الرباط .. و تاريخ طويل من العمل بالشأن العام .. و الاخلاص للناس و المجتمع بصدق الاحساس .. و الروعة في النقاء الانساني ودون الانتظار لثناء من أحد أو تقدير سوى من رب كريم .. أمد الله في عمره .. و يبدو الصديق أياد العنبري .. و الصورة تعود الى عام 1995
**مع العلامة الراحل البروفسور عدنان البني … و صداقة تاريخية .. لن تتكرر مرة اخرى في شخص هذا العالم الكبير .. الصورة تعود الى عام 1996
.. “قد لا أكون مؤهلا ..تماما للحديث عن الصديق الفنان .. و الاديب الصحفي سعد فنصة .. فهو من جيل .. و أنا من الزمن الماضي .. الغابر .. جمعنا العمل في ادارة الاثار .. و ضمتنا مشاغل رسمية و لقاءات كثيرة و صداقة عظيمة .. و حوارات ممتعة و مجدية .. و سأبذل جهدي لانصاف هذا الصديق .. في زمن قلت فيه الموضوعية .. و تغيرت مواصفات التقييم .. و يايجاز يمكنني القول بأن الاستاذ سعد ..انسان مثقف من اسرة مثقفة .. ناشطة في ميادين العمل العام .. بمختلف أشكاله و هو متعدد الاهتمامات في الفن و الاصناف الادبية .. و يحسن بامتياز .. الحديث و الكتابة عنها .. من مزايا هذا الاديب الفنان .. ميله للهدوء .. و احسانه للاصغاء .. و احترامه لاصول الحوار .. وله مقدرة عجيبة على الاحتفاظ بهدوءه .. مهما اشتدت حمى الحوار .. وبكونه صادق الاحساس يتحلى برؤى مستقبلية بديعة .. و هو عادة يرفض الاصغاء في محاضراته لكلمات المديح و الاطناب .. و يرحب بكل النقد الذي يعده التقييم الحقيقي لنتاجه “… (.مقتطف من حديث العلامة الراحل البروفسور عدنان البني .. عبر أثير اذاعة دمشق 2003 )