زرقاء اليمامة
زرقاء اليمامة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
الجنس | أنثى |
زرقاء اليمامة، شخصية عربية قديمة، هي امرأة نجدية من جديس من أهل اليمامة، ويقال أنها كانت ترى الشخص من على مسيرة ثلاثة أيام.
يروى أنه في إحدى الحروب استتر العدو بفروع الأشجار وحملوها أمامهم، فرأت زرقاء اليمامة ذلك فأنذرت قومها فلم يصدقوها، فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم، وقلعوا عيني زرقاء اليمامة فوجدوها محشوة بالأثمد وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به. وسميت زرقاء اليمامة بهذا الاسم لزرقة عينها.
تضرب العرب المثل بزرقاء اليمامة فيقال “أبصر من زرقاء” لجودة بصرها ولحدة نظرها، ويقال إن اليمامة اسمها وبها سميت بلدتها اليمامة، واسم البلدة جَوّ وتقع بلدتها اليمامة في سهل فسيح يسمى جو لانه فسيح كجو الفضاء، وربما قيل: زرقاء الجو كما قال أبو الطيب المتنبي:
وأَبصر من زرقاء جو، لأنني *** إذا نظرت عيناي ساواهما علمي
قوة البصيرة
إن التدقيق في قصة زرقاء اليمامة يجعلنا نكتشف أن ميزتها الأساسية لم تكن قوة البصر، بل البصيرة. فالبصيرة هي قوة الإدراك والفطنة [1], أما البصر فهو حاسة أو قوة يمتلكها الإنسان لرؤية ما حوله [2]. إذ يروى عنها أنها حذرت قومها من شجر يسير، وكان الأعداء قد علموا بقوة بصرها فقطعوا الأشجار واستتروا بها حتى لا تكشفهم، فلما أخبرت زرقاء قومها بأن هناك شجرا يسير لم يصدقوها وسخروا منها، فلما أطبق أعداؤهم عليهم وباغتوهم أدركوا صدق زرقاء، ولكن بعد فوات الأوان.
ولذلك، ربما تكون زرقاء اليمامة قد حذرت قومها من الغزاة، وليس بالضرورة أن تكون فعلت ذلك باستخدام بصرها، بل ربما سمعت عن الغزاة من المسافرين أو العيون “الجواسيس”، أو ربما كانت تريد من قومها البقاء في حالة استعداد وعدم التراخي حتى لا يكونوا لقمة سائغة لعدوهم الملك حسان الحميري، الذي ينسب غزو اليمامة له. ولكن النهاية المأساوية للقصة التي تمثلت في اجتياح العدو مساكن قوم زرقاء وقتل الكثيرين منهم، ربما تكون قد تناقلتها الروايات في ما بعد وضخمتها، خاصة أن الملك حسان الحميري اقتلع عيني زرقاء، فماتت بعد مضي أيام قليلة.
معارضة وتشكيك
ويقول المشككون في قصة زرقاء اليمامة إن هناك مجموعة من المبالغات في قصتها: فأولا من الصعب على العين البشرية أن ترى مسافة تتجاوز خمسين كيلومترا، وهذا على شرط أن يكون الأفق ممتدا تماما، كأن يكون على قمة جبل مرتفعة، أما زرقاء اليمامة فلم يرو عنها صعود الجبال.
والمشكلة الثانية في قصة زرقاء نابعة من حقيقة أن الأرض كروية وليست مسطحة، وهذا يعني أن الأفق بعد مسافة تقارب خمسة كيلومترات لا يعود مرئيا، لأنه يغطس وينحني مختفيا مع تكور الأرض، ولا تستطيع أشعة الضوء الالتفاف لتلحقه، ولذلك فمن الصعب رؤية شيء واقف على سطح الأرض يتجاوز بعده عن المشاهد خمسة كيلومترات.
بالمقابل، فإن روايات أخرى نقلت عن زرقاء اليمامة تجعل وصفها منطقيا أكثر، إذ وصفت بأنها ترى الشخص على مسيرة يوم وليلة، وهذا يعني قرابة خمسين كيلومترا. أما بالنسبة لموضوع انحناء سطح الأرض، فربما كانت تصعد هضبة أو تلة قريبة من مساكن قومها مما يتيح لها التغلب على هذه الصعوبة ورؤية مسافة أبعد.[3]
في الكتب
في كتاب العقد الفريد:
وقُتلت الزَّرقاء. قال: فَقوَّرُوا عَينيها فوجدوا عُروق عينيها قد غرِقت في الإثمد من كثرة ما كانت تَكْتحل به»
ومن كتاب آثار البلاد وأخبار العباد:
فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر
إني أرى شجراً من خلفها بشـرٌ
لأمرٍ اجتمع الأقوام والشّـجـر
فلما دهمهم حسان قال لها: ماذا رأيت ? قالت: الشجر خلفها بشر ! فأمر بقلع عينيها وصلبها على باب جو، وكانت المدينة قبل هذا تسمى جواً، فسماها تبع اليمامة وقال:
وسمّيت جوّاً باليمـامة بـعـدمـا
تركت عيوناً بالـيمـامة هـمّـلا»
وفي كتاب الأغاني لأبي الفرج الإصفهاني:
إنّ قوما من العرب غزوا اليمامة، فلما اقتربوا من مسافة نظرها خشـوا أن تكتشف الزرقاء أمرهم، فأجمع رأيهم على أن يقتلعوا شجرات تستر كل شجرة منها الفارس إذا حملها. فأشرفت الزرقاء كما كانت تفعل. فقال قومها : ما ترين يا زرقاء؟. فقالت : أرى شجرا يسير! فقالوا: كذبت أو كذبتك عينك، واستهانوا بقولها. فلما أصبحوا صبحهم القوم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأخذوا الزرقاء فقلعوا عينيها فماتت بعد أيام..وعندما ماتت اقتلعوا عينها فوجدوا ان عينها كانت مليئة بالأثمد.
يمام مطوق
Barbary Dove |
|
---|---|
|
|
حالة الحفظ | |
حيوانات أليفة | |
المرتبة التصنيفية | نوع[1] |
التصنيف العلمي (disputed) | |
المملكة: | حيوان |
الشعبة: | حبليات |
الطائفة: | طائر |
الرتبة: | حماميات الشكل |
الفصيلة: | حماميات |
الجنس: | يمام (جنس) |
النوع: | S. risoria |
الاسم العلمي | |
Streptopelia risoria [1] (كارولوس لينيوس، 1758) |
|
| |
معرض صور يمام مطوق – ويكيميديا كومنز | |
اليمام المطوق (الاسم العلمي: Streptopelia risoria) هو إحدى أنواع الطيور ويشبه الحمام إلى حد كبير ولكن الفرق ان لون اليمام هو البنى ويعيش بكثرة في سوريا والعراق ومصر والسعودية وهو من الطيور غير المستانسة أي التي لاتربى في المنازل.
الجنس
يصعب التفريق الشكلي بين الذكر والأنثى بسبب تقارب الحجم والشكل، إلا أن الذكور تغرد والغريب أن بعض الإناث تغرد أحيانا، الذكور يكون لون أقدامها أغمق من الإناث واليمام هو حمام برى تبيض الأنثى بيضتان الفرق بينهما حوالى 45 ساعة
الغذاء
الدخن الأبيض، الدجر، البر، العدس، البازلاء، الحبوب الصغيرة وما شابهها
الوصف
اللون البني الباهت حيث يكون الصدر مائل للبياض، تتدرج ألوان العينين من الأصفر للبرتقالي للوردي للأحمر ومن الأحمر الغامق للأسود، وذلك بحسب النوعية ونفس الشئ بالنسبة للمنقار، يوجد طوق على الرقبة، أما القمري الخارجي فلونه أبيض خالص وبدون طوق على الرقبة ويخطئ الكثير بتسميته القمري الهولندي حيث أن مصدره الحقيقي هو الهند، ويوجد هناك القمري البني الباهت والغامق وهنالك النادر منه وهو الأسود وجميعها بها طوق على الرقبة، وهنالك ألوان تخالطيه منها راجع إلى تزاوج الأنواع ببعضها ويوجد بها طوق خفيف على الرقبة