El Hassan El Gamah هنا مع Hassan Es-siyade
سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟ وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟
من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.
نستضيف اليوم في الحلقة التاسعة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي محمد ورداني وهو من الفنانين الذي كبر وترعرع مع الفوتوغرافيا، طور أدواته الفنية والتقنية بسرعة وساعده في ذلك اختياره الناجح باشتغاله على تيمة الشارع والإنسان… والإنسان والمهن الحرة القديمة التقليدية. وله أسلوبه الخاص في الفوتوغرافيا، حاصل على ميدالية ذهبية من اتحاد المصورين العرب عام 2019.
شارك الفنان الفوتوغرافي محمد ورداني في عدة معارض محلية ودولية بعدة بلدان، وحاصل على عدة جوائز فوتوغرافية رغم أن المدة احترافه للفوتوغرافيا قصيرة جدا، لكن إصراره وعزيمته القوية قلصت المسافات والسنوات، وها هو الآن يزرع بذرة الفوتوغرافيا في ابنه عبدالرحمان ليشارك في معرض من بين أفضل الفنانين الفوتوغرافيين، فكأصغر فوتوغرافي في العالم العربي بثماني سنوات.
الحسن الكامح
-
Hussein Najem دوام التوفيق لهذه الجهود استاذ El Hassan El Gamah وهذا الحراك الفوتوغرافي الذي تعبر عنه من خلال الكلمة. ❤️❤️❤️ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فنجان قهوة.. الحلقة التاسعة مع الفنان الفوتوغرافي محمد ورداني
سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟ وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟
من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.
نستضيف اليوم في الحلقة التاسعة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي محمد ورداني وهو من الفنانين الذي كبر وترعرع مع الفوتوغرافيا، طور أدواته الفنية والتقنية بسرعة وساعده في ذلك اختياره الناجح باشتغاله على تيمة الشارع والإنسان… والإنسان والمهن الحرة القديمة التقليدية. وله أسلوبه الخاص في الفوتوغرافيا، حاصل على ميدالية ذهبية من اتحاد المصورين العرب عام 2019.
شارك الفنان الفوتوغرافي محمد ورداني في عدة معارض محلية ودولية بعدة بلدان، وحاصل على عدة جوائز فوتوغرافية رغم أن المدة احترافه للفوتوغرافيا قصيرة جدا، لكن إصراره وعزيمته القوية قلصت المسافات والسنوات، وها هو الآن يزرع بذرة الفوتوغرافيا في ابنه عبدالرحمان ليشارك في معرض من بين أفضل الفنانين الفوتوغرافيين، فكأصغر فوتوغرافي في العالم العربي بثماني سنوات.
الحسن الكامح
ورقة عن الفنان الفوتوغرافي محمد ورداني:
من مواليد سنة 1979 يقطن بمدينة حلوان، يعمل بشركة غاز طبيعي ومصور هاوي
حاصل على مركز أول من الاتحاد الاوروبي2018
حاصل على مسابقة الحرافيش ومصر الخير ويكبيديا مصر 2018
تم نشر أعماله بمجلات عالمية ومحلية منهم:
مجلة ناشونال جيوغرافيك
bbc
الأندبيندت
ديلي نيوز والانتربريز
يتميز بأعمال تصوير الشارع المصري من عادات ومهن وحرف يدوية
شارك بأكثر من خمسة وعشرين معرض دولي ومحلي خلال عامين:
معرض ناشيونال جيوغرافيك بدبي
مهرجان بيروت للصورة في لبنان الاتحاد الأوروبي
صالون النيل الحرافيش الكاتدرائية ساقية الصاوي( مرتي)
سبعة معارض بدولة العراق
معرض بتونس
معرض بدولة الهند لا فضل صور 2017
معرض جمال إسكندرية
معرض لأفضل صور بالموبيل بوزارة الثقافة المصرية
مهرجان بيروت الدولي مع نخبة من أفضل مصورين العالم للقصص المصورة.
تم اختياره من ضمن أفضل 50 مصور بمسابقة ناشيونال جيوغرافيك 2018
حصل على عدة تتويجات وتكريميات من قيادات محلية ودوليه…
البداية الأولى مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا (أول آلة تصوير وأول صورة)
أول بدايتي وظهوري في عالم الفوتوغرافيا كان عام 2017، لكن علاقتي بالفوتوغرافيا بدأت منذ ولادتي عام 1979 حيث كان والدي يصورني في معظم الأيام، حيث أمتلك أكتر من ألف صورة من ذكريات طفولتي، فالصور جعلتني أشاهد أيام طفولتي بمعظم مراحل العمر، فهذا الشعور جعلني متحمس أن أكون مثل والدي ولكن مع ابني عبد الرحمن (تصوير شخصي)
واشتريت أول كاميرا احترافية عام 2016 ، ماركة نيكون 3300 وهي التي أستخدمها وأحقق بها كل إنجازاتي لأنها وش الخير علي كما نقول نحن بالمصري.
أول صورة جعلتني أشعر ببداية موفقة في عالم الفوتوغرافيا، كانت للصيادين وسط البحر ارتفعت عليهم الأمواج.
كيف ترى الفوتوغرافيا؟
هي وسيلة تعبير فنية بصرية مثل التمثيل والرسم مثل باقي الفنون السمعية الموسيقي والشعر، وأصبحت الفوتوغرافيا سريعة الانتشار بسبب السوشال ميديا وأصبحت جزء من حيا تنا اليومية، فكل إنسان يحمل كاميرا بهاتفه المحمول حتى الأطفال الصغار.
ما هي طموحاتك وأمنياتك الفوتوغرافية؟
تصبح اعمالي الفنية تستمر بالتتويج والنجاح في الساحة العالمية لأني أفتخر جدا بمشاركتي الدولية وتتويج اعمالي بكلمة فنان مصري
ومن طموحاتي التي تحققت، اهتمامي ونقل هوايتي لعبد الرحمن ابني ذي الثماني سنوات، ليحصل على جوائز على مستوي الجمهورية التصوير ويشارك أيضا مع نخبة من أكبر الفنانين بمصر والوطن العربي في معرضين ليصبح أصغر مصور بمصر والوطن العربي.
كان ابني يحب أن يلعب بالكاميرا من صغره، ولكن منذ أربع سنوات. قابلت أحد الفنانين الكبار ولاحظ موهبته مع الكاميرا فطلب مني أن أهتم بابني لأنه يحمل موهبة في فن التصوير.
أتمني أن تصير الفوتوغرافيا مادة أساسية بالدراسة حتى يتم توجيه أولادنا لاستغلال هذا الفن، فالصورة هي ذاكرة الوطن، ووطن بدون صورة هو وطن بلا ذاكرة.
مؤخرا بدت ظاهرة معالجة الصور بالفوطوشوب أو غيره من برامج معالجة الصور، ما رأيك؟
بكل صراحة أنا ضد استعمال الفوتوشوب في الصورة الفوتوغرافية حين تتغير أساسيات الصورة، فحين نتحول الصورة إلى تصميم فسدت الصورة، ومعظم معظم الفنانين الفوتوغرافيين يستخدمونه لتكملة جماليات الصورة من ألوان وإنارة، الفوتوشوب عنصر إضافي يضيف للعمل الفني جمالا، طالما لم يمس بأساسيات وتكوين الصورة الأساسية.