رضا العبد الله
رضا العبد الله | |
---|---|
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبدالرضا رحيم عبدالله |
الميلاد | 5 يوليو 1966 بغداد |
الجنسية | العراق |
أبناء | محمد دانيلا آلييا |
الحياة الفنية | |
النوع | موسيقى عربية |
نوع الصوت | طربي |
الآلات الموسيقية | عود |
شركة الإنتاج | ميلودي روتانا |
المهنة | مغني |
سنوات النشاط | 1999 – حتى الآن |
تأثر بـ | كاظم الساهر |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
رضا العبد الله (5 يوليو 1966-) مغني عراقي[1]
حياته الخاصة
ولد في بغداد ونشأ وتربى في بيت صغير في مدينة الثورة الشعبية لعائلة تتكون عائلته من أحد عشر أخا واختا ونظرا للظروف السياسية الصعبة التي مر بها العراق بشكل عام وعائلته بشكل خاص كان لهذه الظروف الاثر الكبير في تكوين شخصيته جعلت منه رجلا يتحمل كامل المسؤلية لمعونة اهله ويجاهد للحصول ،على لقمة العيش [2] أثناء الحرب العراقية الإيرانية بلغ الثامنة عشر من عمره، التحق بمعهد بيت الفن والموسيقى في بغداد، العراق (House of Art and Music Conservatory of Iraq)، حيث درس لستّ سنوات كافة أوجه الموسيقى. تخرّج و تابع رضا دراساته الموسيقية في أكاديمية الفنون والموسيقى والمسرح (Academy of Arts, Music and Theatre). ثم بدأ بتسجيل أعماله الموسيقية، على الرغم من أن الفوضى كانت تعمّ صناعة الموسيقى في العراق في تلك الحقبة، وبالتالي لم تروَّج هذه الأعمال. خلال أحداث الغزو العراقي للكويت وبعدها حرب الخليج، كان يلحّن أغاني تدعو المواطنين إلى رمي السلاح واستبدالها بالآلات الموسيقية، وكان شعاره الأساسي: “نعم للموسيقى، لا للحروب”، شعار بالكاد يكون رسالة شعب لنظام صدام المحاصِر.
قضية سجنه في العراق وهروبه
في العام1993، وبعد تخرّجه التحقً بالجيش العراقي ليمضي أشهر الخدمة الجبرية الثمانية عشر. غير أن الجيش رفض تسريح رضا عند انتهاء خدمته، فخاف من أن يقضي حياته في الجيش ولا يحقق أبداً حلمه بأن يصبح فنانا. تحوّلت حياته إلى كابوس عندما اعتقلت السلطات والديه وعذّبتهما، إذ اضطر ليعيل عشرة إخوة وأخوات كان يتطلّع إلى غاية شبه مستحيلة، هي النجاة من الطغيان في حياته [3] حاول الهروب من الجيش، ولكن قُبض عليه وسُجن مدة مئة يوم. عاش خلال احتجازه أعمالاً رهيبة من التعذيب، بعد ذلك، حُكم عليه بقطع إحدى أذنيه وبالسجن ستة عشر عاما. هذا وأجبِر على دمغ جبينه بصليب، كي لا يتزوج أو يحصل على وظيفة بعد إطلاق سراحه. نُقل إلى مخيّم عسكري حيث خضع للتعذيب والضرب لثلاثة أيام. وفي منتصف ليل اليوم الرابع، كان معه رجلان في زنزانته وضعاه في صندوق سيارة، وابتعدا به مئات الأميال في الصحراء. وعندما توقفت السيارة، وفُكّت العصابة عن عينيه، عرف أن الخاطفين كانا في الحقيقة أخويه. فاصطحباه إلى منزله ليرى والديه لبضع دقائق. ثم أعطي جواز سفر وأبلِغ بأن عليه مغادرة العراق في أقل من اربعة وعشرين ساعة اتجه رضا نحو الحدود الأردنية لا يحمل سوى القليل من الثياب وعوده. ولدى وصوله وجد مئات النساء والأولاد وكبار السن ينتظرون تحت لهيب الشمس ظن أن عبوره الحدود قد يستغرق أياماً، إلا أن الحظ حالفه، فنادى موظف الحدود اسمه بعد خمس عشرة دقيقة. وفي لحظة عبوره إلى الأردن ارتابه شعورٌ وغمره إحساس من الحرية، فأخذ يذرف دموع الفرح بعدما منح فرصة جديدة للعيش،. وجد رضا نفسه في عمّان، ثم في مدينة إربد، حيث غنّى في المطاعم . فساعده طالب إماراتي قد آمن بموهبته على الحصول على تأشيرة دخول إلى دبي، وطالته التهديدات إلى دبي هاربا إلى مصر [4]
حياته الأسريه
تزوج من سيدة بلغارية ورزق منها بإبنه محمد [5] وإبنتين تؤام دانيلا والييا
مشواره الفني
قبل أن يغادر العراق قدم بعض الأغاني لكنها لم تر النور بسبب الحصار الاقتصادي آنذاك والحياة السياسية الصعبة، غادر بلده عام 1997 ،ومن هنا بدأت حياته الأليمة مع الغربه، انتقل بعدها إلى الأردن ومن ثم انتقل إلى دولة الإمارات حيث استقر هناك [6] قدم أغنية الملح والزاد عام 1999 وحققت هذه الأغنية انتشارا وعرف من خلالها واستطاع أن يشق طريقه إلى النجومية خلال ثلاث سنوات حيث أصبح فنانا من الطراز الأول فأصبح يغني ويلحن ويكتب كلمات بعض اغنياته، بعد ثلاث سنوات من عمره الفني وقف على مسرح دار الأوبرا المصرية الذي وقف عليه عمالقة الفن وقدم أغنية ونحج نجاحا كبيرا ، عرف واشتهر أكثر من خلال البوماته المتتالية كالبوم ظالم وبعدك حبيبي الذي،شارك في مهرجانات عديدة خلال هذه الفترة القصيرة من عمره الفني ك مهرجان قرطاج و مهرجان الدوحة بالإضافة إلى الحفلات التي يحييها على مدار السنة في كثير من البلاد العربية والاوربية وأمريكا ومن أهمها حفله لاس فيغاس تعامل مع العديد من الشعراء والملحنين((الشاعر الكبير كريم العراقي – كاظم السعدي – الشاب فراس الحبيب))،مثله الأعلى بالفن هو الفنان ناظم الغزالي[7] غاب عن الساحة الفنية لعدة سنوات وعاد في عام 2015 بأغنيتين منفردتين[8] .
ألبومات
الألبوم | المنتج | العام | الأغاني |
---|---|---|---|
لا يا هلي الظلام | إنتاج خاص | 1999 | يا ظلام يا هلي-البخت-سواد الليل-تعاتبني على الماضي-سوي زين-ودي أنساك |
ظــــالــــم | روتانا | 2001 | ظالم – يارب عليك العوض – ما نسيتك – هذا أنت عندي – على الذكرى -طفلة وغازلتني – موال جراح العراق – يا روحي – مبروك |
بعــــدك حبيبي | روتانا | 2003 | بعدك حبيبي – القساوة – اسأل عليك – الليلة – يا اسمر -عجبي – غربة أم – الوجوه – يا طيبــه |
عــــد بالأصابــــع | روتانا | 2006 | يا عراق – الكبرياء – وين أنت – عد الاصابع – ياللخساره – يا هلا -مره مره – ماشي كلامك – على راسي – دلي للول – أنت وانا – ازرع ورد – احنا بزمن – منين أبوسك |
يوم وسنة | بلاتينيوم ريكوردز | 2009 | يوم وسنة – فدوة لقلبك – شالوا – وينك – اشكرك – ييابا – دار السلام – اني اتذكر – سلمولي -من يوم السبت – عذراء – ناوي تمشي – دلوعه – اناجي الليل – لا تسافر |
فيديو كليب
الأغنية | العام | المنتج | المخرج |
---|---|---|---|
سوي زين وذب بالشط | 1993 | إنتاج خاص | جمال عبد جاسم |
سواد الليل | 1994 | إنتاج خاص | فادي أكوب |
ودي أنساك وابتعد | 1995 | إنتاج خاص | حيدر كريم |
الملح والزاد | 1999 | art الموسيقى | حسين سليم |
لا يا هلي الظلام | 2000 | art الموسيقى | حسين سليم |
يا رب عليك العوض | 2000 | art الموسيقى | حسام الدين العاتكي |
على الذكرى | 2000 | art الموسيقى | محمد العجمي |
سلام الله يا دبي | 2000 | تلفزيون دبي | حسين سليم |
ظالم | 2001 | روتانا | محمد العجمي |
ما نسيتك | 2001 | art الموسيقى | محمد العجمي |
بعدك حبيبي | 2003 | روتانا | حسين دعيبس |
القساوة | 2004 | روتانا | جميل جميل المغازي |
إحنا بزمن | 2005 | روتانا | حسين دعيبس |
مين تريد أبوسك | 2006 | روتانا | جميل جميل المغازي |
عد الأصابع | 2006 | روتانا | وليد ناصيف |
وينكم يا عرب | 2006 | إنتاج خاص | ياسر الياسري |
كبرياء العراق | 2006 | إم بي سي | حسين سليم |
أوبريت الضمير العربي | 2008 | أحمد العريان | أحمد العريان |
دار السلام | 2009 | ميلودي | حسين سليم |
يوم وسنة | 2009 | ميلودي | مجموعة مخرجين |
فدوى لقلبك | 2010 | ميلودي | كوبيلاي كساب |
أناجي الليل | 2010 | ميلودي | ياسر الياسري |
يا رمز الصمود | 2011 | سورية للإنتاج الفني | مصطفى صفوان نعمو |
لا تبتعد لا حبيبي مع سفيتيلينا يانيفا | 2012 | ميلودي | بلغاري |
خليفة القائد | 2014 | إنتاج خاص | فهد يوسف |
ياما ياما | 2014 | إون اير | بلال زيبارا |
تعال لحضني | 2015 | كواترو | مصطفى العبدالله |
يا عذابي | 2015 | إنتاج خاص | جميل جميل المغازي |
أغاني وطنية
- يا حمام الوطن
- كرمال عيونك يا بيروت
- وينكم يا عرب
- الضمير العربي
- موال أنا الإنسان ( مقطع )
- موال جراح العراق
- يا عراق الكبرياء
- دار السلام
أهم المهرجانات التي شارك فيها
- قطر: مهرجان الدوحة 2003
- عمان: مهرجان مسقط 2007
- تونس: مهرجان قرطاج، 2005
- الأردن الفحيص، 2008
- الجزائر: الجزائر 2015
- الإمارات العربية المتحدة دبي
- الولايات المتحدة: لاس فيغاس
-
فيديو – رضا العبدالله.. هل خلع عباءة كاظم الساهر؟
عمّان ـ محمود الخطيب16 ديسمبر 2015
يعود رضا العبدالله للغناء “نشيطاً”، فالمطرب العراقي الذي سجل حضوراً مهمّاً في الساحة الفنية قبل عشرة أعوام، اختفى نهائياً قبل خمسة أعوام، وتناثرت الأقاويل حينها عن صاحب أغنية “ظالم حبيبي أكبر ظالم”، مرة بأنه اعتزل الغناء، ومرة أنه تزوج فتاة من شرق أوروبا، ومرة أنه صاهر إحدى العائلات الثرية، ما عجّل بانسحابه من الساحة الفنية.
المطرب العراقي الذي اشتهر بأغانيه وموسيقاه مطلع الألفية الجديدة، اعتبره كثير من النقاد والإعلاميين والجمهور بأنه يعيش في “جلباب كاظم الساهر”. فرضا العبدالله قدم ثلاثة ألبومات مع شركة روتانا، هي “ظالم” و”بعدك حبيبي” و”عد الأصابع”، وألبوم “يوم وسنة” مع شركة ميلودي، خلال عشرة أعوام ما بين 1999 و2009، فضلا عن البومه الأول من إنتاجه الخاص الذي حمل عنوان “يا ظلام ياهلي”، كان فيها شبيها حد التطابق مع شخصية كاظم الساهر الفنية، من ناحية الموسيقى التي يقدمها ونوع الأعمال التي يطلقها، حتى أن العبدالله في مرحلة انتشاره الأولى مع روتانا، تعاون مع الشعراء والموزعين الموسيقيين أنفسهم الذين يتعامل معهم الساهر، ككريم العراقي وكاظم السعدي وعمرو عبد العزيز وإبراهيم الراديو. وعدا عن إصراره الغريب وقتها بأن يغني فقط من ألحانه، فتح الباب للتعاون مع المخرج الأردني حسين دعيبس تيمّناً بصاحب “مدرسة الحب”.
الغياب الطويل الذي قارب السنوات الست لرضا العبدالله، يبدو أنه ساهم في تغيير وجهة نظره الفنية، فهو اليوم يعود للساحة الغنائية بأغنية وكليب “تعال لحضني”، معتمداً كما كان على اللون الرومانسي، إنما عبر التعامل مع شعرا وملحنين شباب، ما يعني أن قناعته السابقة بأن يغني فقط من ألحانه، تنازل عنها إلى غير رجعة، وهذا ما سيصب في صالحه، فرضا العبدالله في الأغنية الجديدة يبني نجاحاً جديداً لنفسه أولاً قبل الجمهور، ويثبت أنه ما زال مطرباً يقدم الأغنية العراقية بذوقه الخاص، وليس تقليداً عن فنانين سبقوه في المجال كان متأثراً بهم.
الأغنية الجديدة التي أطلقها العبدالله كـ”سنغل” يبدو أنها كانت بالون اختبار لعودته للساحة الفنية بعمل رومانسي عراقي، ينتمي للغناء الجيد، والبعيد عن صخب الإيقاعات الصاخبة والمفردات صعبة الفهم، التي غزت معظم أغنيات الفنانين الشباب، فهو تعامل مع الشاعر رامي العبودي والملحن سيف عامر والموزع الموسيقي البحريني سيروس عيسى، ومع المخرج مصطفى العبدالله، إذ تحقق الأغنية تواجداً جيداً في الساحة الفنية، وعلى الأقل، تذكّر الجمهور ووسائل الإعلام بالمطرب الغائب عن الساحة.
ويواصل العبدالله إثبات تواجده فنياً، فهو أعلن قرب صدور أحدث أغانيه “يا عذابي” التي يلحنها هو من كلمات الشاعر العراقي فراس الحبيب، والتي صورها في العاصمة المصرية القاهرة، مع المخرج جميل جميل المغازي، وبمشاركة نجوم الدراما المصرية محمود الجندي وصبري عبد المنعم وإنعام سالوسة، حيث يبدو مصراً على أن يبقى متواجداً في ذاكرة الجمهور عبر عمل يحمل قصة.
الشهور المقبلة ستحمل تحدياً للمطرب الشاب بأن يستعيد حضوره الفني والعربي، والأهم حضوره الإعلامي والجماهيري، وهو بمجرد أنه عاد ليغني، بأسلوبه هو، يكون حقق نقطة في صالحه. وأعماله المقبلة إن قدمها وفق رؤيته الفنية، وعدم تأثره بأي فنان آخر، ستسهّل من وصوله لقمة الهرم الغنائي، عطفاً على الإمكانيات الفنية التي يتمتع بها.