Saad Hashmi | HIPA
لقد شَهِدَت قائمة المحكّمين الدوليين للدورة التاسعة، حضور المصور الصحافيّ والناشر العراقيّ “هيثم فتح الله عزيزة”، وهو أول مصورٍ رياضيّ عربيّ، والمصوّرة والعالِمة الأمريكية الشهيرة “كريستينا ميترماير” بجانب الناقد والقيِّم الفرنسيّ “فرانسوا إيبيل” والمصور والمؤلِّف والأكاديميّ والمخرج السينمائيّ البريطانيّ “روبن مور” ومصورة الحياة البرية الأمريكية “كاثي موران”، التي تشغل منصب نائب مدير قسم التصوير في ناشيونال جيوغرافيك، والمصور الأمريكيّ المُغامر “كونراد أنكر”.
بن ثالث: مجلس الأمناء يعمل دوماً على تحديث معايير اختياره ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة
وفي تصريحٍ له قال بن ثالث: يعمل مجلس أمناء الجائزة دوماً على تحديث معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم، من حيث تنوّع الخبرات الفوتوغرافية والخلفيات الفنية والثقافية ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة.
وأضاف بن ثالث: نحن سعداء بأن يكون معنا ضمن المحكّمين هذا الموسم “كاثي موران” بخبرتها في تصوير الحياة البرية وإنجازاتها الواسعة في التحرير والتقييم في مجلة National Geographic. والمصور الرياضيّ الأول عربياً “هيثم فتح الله عزيزة”، وهو مصورٌ مخضرم وناشرٌ ومُقيّمٌ مبدع، بجانب المصور والأكاديميّ “روبن مور” والناقد والقيِّم “فرانسوا إيبيل” والمصورة والعالِمة “كريستينا ميترماير”. نُقدِّم شكرنا الجزيل لكل المُحكِّمين على المجهود المبذول ونتطلّع قُدُماً للتعرّف على الأعمال الفائزة في الحفل الختامي في مارس القادم.
محكِّمو الدورة التاسعة “الماء”
هيثم فتح الله عزيزة – العراق
هيثم فتح الله عزيزة، من مواليد الموصل العراقية العريقة، نشأ في بيئةٍ متضوِّعةٍ بروائح الورق والحبر، فوالدهُ وجَدُّهُ كانا يعملان في مجال الطباعة منذ عام 1918. انتقل مع عائلته إلى بغداد وأكمل فيها دراسته الثانوية والجامعية وتخرَّجَ من كلية العلوم قسم الفيزياء، لكنه واصل العمل المطبعيّ مع والده الذي بدأ مطلع السبعينات في إدخال الأجهزة الحديثة إلى العراق لتطوير الطباعة. بدأ التصوير الفوتوغرافي في سبعينيات القرن الماضي وعَمِلَ في الصحافة مصوراً رياضياً لأكثر من عشر سنوات حتى عام 1989، رافق خلالها المنتخب العراقي في معظم البطولات التي شارك فيها، وهو بصدد إصدار موسوعةٍ مصوَّرةٍ عن الكرة العراقية. أصدر في عام 1992 كتاباً عن الصور الصحفية يتناول رحلة الصحافة والفوتوغراف، وله محاضرات حول “الصورة الصحفية ومهام المصور الصحفي”. ومن خلال متابعته المتواصلة للمشهد الثقافيّ في العراق وتجربته مع الطباعة والنشر، يُؤمن أن الكتب الموثَّقة بالصور هي المرغوبة أكثر لدى القراء.
أقام خمسة معارض فوتوغرافية شخصية في بغداد وعمَّان وحصل على الجائزة الفضية لمجموعة الصور الملوَّنة في مسابقة منظّمة الصحفيين الدولية لعام 1986، ومنذ عام 2002 وضمن مشروعٍ ثقافيّ تبنَّته دار الأديب البغدادية، يقوم بتوثيق وأرشفة أعمال وإبداعات العديد من المثقّفين والفنانين التشكيليين لتكون منهلاً ثقافياً للأجيال المقبلة. كما يطمح بإصدار موسوعة الفن العراقيّ عن حياة وأعمال المثقّفين والأدباء والفنانين العراقيين. آخر معارضه كان بعنوان “لا للحرب” يضم صوراً وتوثيقاتٍ متعدِّدة لنهاية الحرب العالمية الأولى، بتبويبٍ احترافيّ وشروحٍ مكثَّفة، مع هوامش تعريفية باللغات العربية والانكليزية والفرنسية لكل صورة.
كاثي موران – الولايات المتحدة الأمريكية
نائب مدير قسم التصوير في ناشيونال جيوغرافيك، وأول رئيسة تحرير لمجلة مشاريع التاريخ الطبيعي، حيث قامت بتحرير أكثر من 350 قصة للمجلة، والعديد من الكتب للجمعية الجغرافية الوطنية، بما في ذلك النساء المصورات في مجلة National Geographic ، وThe Diaries Diaries – An Illustrated Life in the Bush ، ومؤخراً كتاب Tigers Forever.
سَبَقَ لكاثي أن قامت بتحرير الصور الفوتوغرافية لكلٍ من “أفضل 100 صورة للحياة البرية” و”الحياة البرية .. أفضل صور العام”. كما قامت مؤخراً بدور القيِّم الفنيّ لمعرضٍ أقيم في متحف الجمعية الجغرافية الوطنية بعنوان “أفضل 50 صورة للحياة البرية”، وحَصَلَت على لقب “محرر الصور للعام” لفوز ملفاتها الفوتوغرافية في مسابقة POYi لعاميّ 2006 و2017، ومسابقة Best of Photo لعام 2011. “موران” عضو مؤسِّس في اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لمصوري الحفاظ على البيئة (ILCP)، وعَمِلَت في اللجنة التنفيذية لمنظمة Wildscreen USA وشاركت في تحكيم العديد من مسابقات التصوير ، بما في ذلك “بور إل بلانيتا” ومسابقة Big Picture Natural World وPOYi ، ومصور الحياة البرية للعام، ومصور الحياة البرية في أوروبا.
فرانسوا إيبيل – فرنسا
عَمِلَ “إيبيل” كمديرٍ لمؤسسة “هنري كارتييه بريسون” منذ عام 2017، وقد بدأت قصته مع التصوير الفوتوغرافي بين عاميّ 1983 و1985، حينما أدار معارض FNAC آنذاك. وفي العام 1985، أوصى به “جان لوك مونتيروسو” الذي تعاون معه في فيلم Mois de la Photo في مهرجان Les Rencontres De La Photographie في آرل، فرنسا، ليُصبح “إيبيل” مديراً لهذا المهرجان للعامين 1986 و1987 حيث ألقى الضوء على العديد من المصورين والأعمال التي ابتكرها جيلٌ جديدٌ من المصورين في الثمانينيات مثل “مارتن بار” و”نان جولدين” و”آني ليبوفيتز” و”سيباستياو سالغادو” و”إوجين ريتشاردز”.
في العام 1987، أصبح “إيبيل” مديراً لمؤسسة “ماجنوم بيكتشرز” التي قام بتنويعِ أنشطتها من خلال إنشاء قسمٍ ثقافيّ مع Agnès Sire وDiane Dufour، متماشياً مع النموّ السريع للتقارير الإخبارية المتعمِّقة وتوجُّهِ الوكالة نحو العصر الرقميّ. وفي العام 2000، أصبح “إيبيل” نائباً لرئيس التحرير في وكالة Corbis (القسم الأوربي)، وفي العام 2001، عاد كمديرٍ لمهرجان Rencontres d’Arles الذي طوَّره حتى مغادرته بعد 13 عاماً. وقد عمل “إيبيل” مديراً ومُؤسِّساً مُشاركاً لفوتو سبرينج بكين (2010-2012)، وبينالي Foto / Industria في بولونيا (إيطاليا) منذ العام 2013، والمدير الفنيّ لبرنامج “البروتوكول الفرنسي” في معرض FIAF في نيويورك منذ العام 2015، كما أنه المؤسِّس والمدير الفنيّ في Mois de la Photo du Grand Paris 2017 والمؤلِّف للعديد من كتب التصوير الفوتوغرافي والعروض البصرية والكتالوجات.
روبن مور – بريطانيا
مصور ومؤلِّف وأكاديميّ ومخرجٌ سينمائيّ، وهو بالإضافة لذلك ناشطٌ في ميدان الحفاظ على البيئة، ظهرت صوره على صفحات مطبوعاتٍ شهيرة مثل مجلة ناشيونال جيوغرافيك والإيكونوميست ونيوزويك والإيسكواير، بالإضافة لتزيين جدران معارض الفنون الجميلة في ناشيونال جيوغرافيك. “مور” هو زميلٌ مخضرم في الرابطة الدولية للمصورين العاملين في ميدان الحفاظ على البيئة، ومنذ حصوله على درجة الدكتوراه في الحفاظ على التنوّع البيولوجيّ، كان صوتاً قوياً مسموعاً في السعي لحماية الحيوانات والطبيعة باستخدام التصوير الفوتوغرافي كأداةٍ لتوعية الجماهير الدولية.
حصل كتاب “مور” الأول “البحث عن الضفادع المفقودة” على لقب أفضل كُتُبِ الطبيعة للعام 2014 من قبل الجارديان ومجلة Dodo ومجلة Mother Nature Network، وحصلت أعماله على التقدير والإشادة من عددٍ من الجوائز المرموقة بما في ذلك مصور الحياة البرية للعام، أمريكان فوتو ، فوتو ديستريكت نيوز، وOutdoor Photographer و Nature’s Best وغيرها. حصل “مور” على المركز الأول بجائزة Nature’s Best Windland Smith Rice للتصوير الفوتوغرافي لعام 2011، (مشاهدات العالم الصغير) وجائزة American Photo Images لعام 2011، والمركز الأول في مسابقتيّ Outdoor Photographer Art of Expression One World in Focus Category و FotoWeek DC 2012 Natural World Portfolio Category with Metamorphosis series وغيرها.
كونراد أنكر – الولايات المتحدة الأمريكية
من أشهر متسلِّقي الجبال في الولايات المتحدة، تسلَّقَ قمة إيفرست ثلاث مرات، بما في ذلك رحلة عام 2012 مع ناشيونال جيوغرافيك للاحتفال بالذكرى الخمسين لأول صعودٍ أمريكيّ للجبال. وفي أكثر تسلِّق مشهورٍ لإيفرست عام 1999، اكتَشَفَ “أنكر” بقايا “جورج مالوري” أحد المتسلّقين البريطانيين اللذين ماتا أثناء محاولتهما في إيفرست عام 1924، مما ساعد على إلقاء المزيد من الضوء على أحد أكثر أسرار تسلُّقِ الجبال شهرة. مكَّنتهُ سنوات الخبرة التي اكتسبها في المغامرة من تقديم منظورٍ أصيلٍ وفريدٍ من نوعه لرواية القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي.
كريستينا ميترماير – الولايات المتحدة الأمريكية
تُعَدُّ “ميترمايير” الآن واحدةً من أكثر المُصوّرات شهرةً وتأثيراً في العالم. بدأت حياتها المهنية كعالمةٍ في الأحياء البحرية في بلدها الأصليّ المكسيك، وسرعان ما اكتَشَفَت أنها تستطيع أن تدافع عن المحيطات والكوكب من خلال عدسة كاميرتها، بشكلٍ أكثر فاعلية من العمل على جداول البيانات. “ميترمايير” هي مؤسِّسٌ مُشارك لجمعية الحفاظ على البحار “SeaLegacy” وهي مصوّرة مُساهمة في “ناشيونال جيوغرافيك” ومصوّرة مُصنَّفة لدى “سوني” والمحرِّرة لستة وعشرين كتاباً مُصوَّراً حول قضايا حماية البيئة.
“ميترمايير” هي أول مصوّرة تصل إلى مليون متابع على إنستغرام، وحصلت على لقب المصوِّرة المغامِرة من “ناشيونال جيوغرافيك” للعام 2018. وفي نفس العام تمّ الاعتراف بها كواحدةٍ من أكثر النساء نفوذاً في الحفاظ على المحيطات من قِبَل Ocean Geographic وقد صنَّفتها The Men’s Journal مؤخراً كواحدةٍ من أكثر 18 امرأة مغامرة في العالم. عَمِلَت “ميترمايير” في أكثر من 120 دولة حول العالم، وهي تَهدِفُ من خلال عملها لبناءِ وعيٍ أكبر بمسؤولية ما يعنيه أن تكون إنساناً. عملها يُعزِّزُ مفهوم ارتباط الإنسان برباطٍ وثيقٍ مع جميع الأنواع الأخرى على هذا الكوكب، وتأصيل واجب الحفاظ على أسلوب الحياة الطبيعيّ.
لجنة التحكيم تشكَّلت من 6 مُحكِّمين دوليين بارزين
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُنهي أعمال التحكيم للدورة التاسعة “الماء”
- بن ثالث: مجلس الأمناء يعمل دوماً على تحديث معايير اختياره ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة
14 يناير 2020
أعلن سعادة الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، انتهاء أعمال التحكيم للدورة التاسعة “الماء”، معلناً عن أسماء المحكِّمين الدوليين الستة الذين تولّوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة وهي: الماء، ملف مصور، المحور العام، التصوير بالهاتف المحمول.
وقد شَهِدَت قائمة المحكّمين الدوليين للدورة التاسعة، حضور المصور الصحافيّ والناشر العراقيّ “هيثم فتح الله عزيزة”، وهو أول مصورٍ رياضيّ عربيّ، والمصوّرة والعالِمة الأمريكية الشهيرة “كريستينا ميترماير” بجانب الناقد والقيِّم الفرنسيّ “فرانسوا إيبيل” والمصور والمؤلِّف والأكاديميّ والمخرج السينمائيّ البريطانيّ “روبن مور” ومصورة الحياة البرية الأمريكية “كاثي موران”، التي تشغل منصب نائب مدير قسم التصوير في ناشيونال جيوغرافيك، والمصور الأمريكيّ المُغامر “كونراد أنكر”.
وفي تصريحٍ له قال بن ثالث: يعمل مجلس أمناء الجائزة دوماً على تحديث معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم، من حيث تنوّع الخبرات الفوتوغرافية والخلفيات الفنية والثقافية ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة.
وأضاف بن ثالث: نحن سعداء بأن يكون معنا ضمن المحكّمين هذا الموسم “كاثي موران” بخبرتها في تصوير الحياة البرية وإنجازاتها الواسعة في التحرير والتقييم في مجلة National Geographic. والمصور الرياضيّ الأول عربياً “هيثم فتح الله عزيزة”، وهو مصورٌ مخضرم وناشرٌ ومُقيّمٌ مبدع، بجانب المصور والأكاديميّ “روبن مور” والناقد والقيِّم “فرانسوا إيبيل” والمصورة والعالِمة “كريستينا ميترماير”. نُقدِّم شكرنا الجزيل لكل المُحكِّمين على المجهود المبذول ونتطلّع قُدُماً للتعرّف على الأعمال الفائزة في الحفل الختامي في مارس القادم.
محكِّمو الدورة التاسعة “الماء”
هيثم فتح الله عزيزة – العراق
هيثم فتح الله عزيزة، من مواليد الموصل العراقية العريقة، نشأ في بيئةٍ متضوِّعةٍ بروائح الورق والحبر، فوالدهُ وجَدُّهُ كانا يعملان في مجال الطباعة منذ عام 1918. انتقل مع عائلته إلى بغداد وأكمل فيها دراسته الثانوية والجامعية وتخرَّجَ من كلية العلوم قسم الفيزياء، لكنه واصل العمل المطبعيّ مع والده الذي بدأ مطلع السبعينات في إدخال الأجهزة الحديثة إلى العراق لتطوير الطباعة. بدأ التصوير الفوتوغرافي في سبعينيات القرن الماضي وعَمِلَ في الصحافة مصوراً رياضياً لأكثر من عشر سنوات حتى عام 1989، رافق خلالها المنتخب العراقي في معظم البطولات التي شارك فيها، وهو بصدد إصدار موسوعةٍ مصوَّرةٍ عن الكرة العراقية. أصدر في عام 1992 كتاباً عن الصور الصحفية يتناول رحلة الصحافة والفوتوغراف، وله محاضرات حول “الصورة الصحفية ومهام المصور الصحفي”. ومن خلال متابعته المتواصلة للمشهد الثقافيّ في العراق وتجربته مع الطباعة والنشر، يُؤمن أن الكتب الموثَّقة بالصور هي المرغوبة أكثر لدى القراء.
أقام خمسة معارض فوتوغرافية شخصية في بغداد وعمَّان وحصل على الجائزة الفضية لمجموعة الصور الملوَّنة في مسابقة منظّمة الصحفيين الدولية لعام 1986، ومنذ عام 2002 وضمن مشروعٍ ثقافيّ تبنَّته دار الأديب البغدادية، يقوم بتوثيق وأرشفة أعمال وإبداعات العديد من المثقّفين والفنانين التشكيليين لتكون منهلاً ثقافياً للأجيال المقبلة. كما يطمح بإصدار موسوعة الفن العراقيّ عن حياة وأعمال المثقّفين والأدباء والفنانين العراقيين. آخر معارضه كان بعنوان “لا للحرب” يضم صوراً وتوثيقاتٍ متعدِّدة لنهاية الحرب العالمية الأولى، بتبويبٍ احترافيّ وشروحٍ مكثَّفة، مع هوامش تعريفية باللغات العربية والانكليزية والفرنسية لكل صورة.
كاثي موران – الولايات المتحدة الأمريكية
نائب مدير قسم التصوير في ناشيونال جيوغرافيك، وأول رئيسة تحرير لمجلة مشاريع التاريخ الطبيعي، حيث قامت بتحرير أكثر من 350 قصة للمجلة، والعديد من الكتب للجمعية الجغرافية الوطنية، بما في ذلك النساء المصورات في مجلة National Geographic ، وThe Diaries Diaries – An Illustrated Life in the Bush ، ومؤخراً كتاب Tigers Forever.
سَبَقَ لكاثي أن قامت بتحرير الصور الفوتوغرافية لكلٍ من “أفضل 100 صورة للحياة البرية” و”الحياة البرية .. أفضل صور العام”. كما قامت مؤخراً بدور القيِّم الفنيّ لمعرضٍ أقيم في متحف الجمعية الجغرافية الوطنية بعنوان “أفضل 50 صورة للحياة البرية”، وحَصَلَت على لقب “محرر الصور للعام” لفوز ملفاتها الفوتوغرافية في مسابقة POYi لعاميّ 2006 و2017، ومسابقة Best of Photo لعام 2011. “موران” عضو مؤسِّس في اللجنة التنفيذية للرابطة الدولية لمصوري الحفاظ على البيئة (ILCP)، وعَمِلَت في اللجنة التنفيذية لمنظمة Wildscreen USA وشاركت في تحكيم العديد من مسابقات التصوير ، بما في ذلك “بور إل بلانيتا” ومسابقة Big Picture Natural World وPOYi ، ومصور الحياة البرية للعام، ومصور الحياة البرية في أوروبا.
فرانسوا إيبيل – فرنسا
عَمِلَ “إيبيل” كمديرٍ لمؤسسة “هنري كارتييه بريسون” منذ عام 2017، وقد بدأت قصته مع التصوير الفوتوغرافي بين عاميّ 1983 و1985، حينما أدار معارض FNAC آنذاك. وفي العام 1985، أوصى به “جان لوك مونتيروسو” الذي تعاون معه في فيلم Mois de la Photo في مهرجان Les Rencontres De La Photographie في آرل، فرنسا، ليُصبح “إيبيل” مديراً لهذا المهرجان للعامين 1986 و1987 حيث ألقى الضوء على العديد من المصورين والأعمال التي ابتكرها جيلٌ جديدٌ من المصورين في الثمانينيات مثل “مارتن بار” و”نان جولدين” و”آني ليبوفيتز” و”سيباستياو سالغادو” و”إوجين ريتشاردز”.
في العام 1987، أصبح “إيبيل” مديراً لمؤسسة “ماجنوم بيكتشرز” التي قام بتنويعِ أنشطتها من خلال إنشاء قسمٍ ثقافيّ مع Agnès Sire وDiane Dufour، متماشياً مع النموّ السريع للتقارير الإخبارية المتعمِّقة وتوجُّهِ الوكالة نحو العصر الرقميّ. وفي العام 2000، أصبح “إيبيل” نائباً لرئيس التحرير في وكالة Corbis (القسم الأوربي)، وفي العام 2001، عاد كمديرٍ لمهرجان Rencontres d’Arles الذي طوَّره حتى مغادرته بعد 13 عاماً. وقد عمل “إيبيل” مديراً ومُؤسِّساً مُشاركاً لفوتو سبرينج بكين (2010-2012)، وبينالي Foto / Industria في بولونيا (إيطاليا) منذ العام 2013، والمدير الفنيّ لبرنامج “البروتوكول الفرنسي” في معرض FIAF في نيويورك منذ العام 2015، كما أنه المؤسِّس والمدير الفنيّ في Mois de la Photo du Grand Paris 2017 والمؤلِّف للعديد من كتب التصوير الفوتوغرافي والعروض البصرية والكتالوجات.
روبن مور – بريطانيا
مصور ومؤلِّف وأكاديميّ ومخرجٌ سينمائيّ، وهو بالإضافة لذلك ناشطٌ في ميدان الحفاظ على البيئة، ظهرت صوره على صفحات مطبوعاتٍ شهيرة مثل مجلة ناشيونال جيوغرافيك والإيكونوميست ونيوزويك والإيسكواير، بالإضافة لتزيين جدران معارض الفنون الجميلة في ناشيونال جيوغرافيك. “مور” هو زميلٌ مخضرم في الرابطة الدولية للمصورين العاملين في ميدان الحفاظ على البيئة، ومنذ حصوله على درجة الدكتوراه في الحفاظ على التنوّع البيولوجيّ، كان صوتاً قوياً مسموعاً في السعي لحماية الحيوانات والطبيعة باستخدام التصوير الفوتوغرافي كأداةٍ لتوعية الجماهير الدولية.
حصل كتاب “مور” الأول “البحث عن الضفادع المفقودة” على لقب أفضل كُتُبِ الطبيعة للعام 2014 من قبل الجارديان ومجلة Dodo ومجلة Mother Nature Network، وحصلت أعماله على التقدير والإشادة من عددٍ من الجوائز المرموقة بما في ذلك مصور الحياة البرية للعام، أمريكان فوتو ، فوتو ديستريكت نيوز، وOutdoor Photographer و Nature’s Best وغيرها. حصل “مور” على المركز الأول بجائزة Nature’s Best Windland Smith Rice للتصوير الفوتوغرافي لعام 2011، (مشاهدات العالم الصغير) وجائزة American Photo Images لعام 2011، والمركز الأول في مسابقتيّ Outdoor Photographer Art of Expression One World in Focus Category و FotoWeek DC 2012 Natural World Portfolio Category with Metamorphosis series وغيرها.
كونراد أنكر – الولايات المتحدة الأمريكية
من أشهر متسلِّقي الجبال في الولايات المتحدة، تسلَّقَ قمة إيفرست ثلاث مرات، بما في ذلك رحلة عام 2012 مع ناشيونال جيوغرافيك للاحتفال بالذكرى الخمسين لأول صعودٍ أمريكيّ للجبال. وفي أكثر تسلِّق مشهورٍ لإيفرست عام 1999، اكتَشَفَ “أنكر” بقايا “جورج مالوري” أحد المتسلّقين البريطانيين اللذين ماتا أثناء محاولتهما في إيفرست عام 1924، مما ساعد على إلقاء المزيد من الضوء على أحد أكثر أسرار تسلُّقِ الجبال شهرة. مكَّنتهُ سنوات الخبرة التي اكتسبها في المغامرة من تقديم منظورٍ أصيلٍ وفريدٍ من نوعه لرواية القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي.
كريستينا ميترماير – الولايات المتحدة الأمريكية
تُعَدُّ “ميترمايير” الآن واحدةً من أكثر المُصوّرات شهرةً وتأثيراً في العالم. بدأت حياتها المهنية كعالمةٍ في الأحياء البحرية في بلدها الأصليّ المكسيك، وسرعان ما اكتَشَفَت أنها تستطيع أن تدافع عن المحيطات والكوكب من خلال عدسة كاميرتها، بشكلٍ أكثر فاعلية من العمل على جداول البيانات. “ميترمايير” هي مؤسِّسٌ مُشارك لجمعية الحفاظ على البحار “SeaLegacy” وهي مصوّرة مُساهمة في “ناشيونال جيوغرافيك” ومصوّرة مُصنَّفة لدى “سوني” والمحرِّرة لستة وعشرين كتاباً مُصوَّراً حول قضايا حماية البيئة.
“ميترمايير” هي أول مصوّرة تصل إلى مليون متابع على إنستغرام، وحصلت على لقب المصوِّرة المغامِرة من “ناشيونال جيوغرافيك” للعام 2018. وفي نفس العام تمّ الاعتراف بها كواحدةٍ من أكثر النساء نفوذاً في الحفاظ على المحيطات من قِبَل Ocean Geographic وقد صنَّفتها The Men’s Journal مؤخراً كواحدةٍ من أكثر 18 امرأة مغامرة في العالم. عَمِلَت “ميترمايير” في أكثر من 120 دولة حول العالم، وهي تَهدِفُ من خلال عملها لبناءِ وعيٍ أكبر بمسؤولية ما يعنيه أن تكون إنساناً. عملها يُعزِّزُ مفهوم ارتباط الإنسان برباطٍ وثيقٍ مع جميع الأنواع الأخرى على هذا الكوكب، وتأصيل واجب الحفاظ على أسلوب الحياة الطبيعيّ.
– انتهى الخبر –
———————————————————————————————————–
معلومات للصحفيين:
نبذة عن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي :
أنشئت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بموجب القرار الصادر عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة رقم 1 لسنة 2011 ومقرها دبي، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية الكاملة للتصرف في حدود أغراضها ونظامها الأساسي وأحكام هذا القرار وتهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير وإنشاء قاعدة عالمية المستوى وتشجيع مشاركة المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
سعد هاشمي – محرر أول عربي
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
المتحرك: 00971504996691
المباشر: 043711163
بريد الكتروني: [email protected]
DISCLAIMER:
This email and any files transmitted with it may be confidential and contain privileged or copyright information. If you are not the intended recipient you must not copy, distribute or use this email or the information contained in it for any purpose other than to notify us of the receipt thereof, if you have received this message in error, please notify the sender immediately, and delete this email from your system. Please note that e-mails are susceptible to change, the sender shall not be liable for the improper or incomplete transmission of the information contained in this communication, nor for any delay in its receipt or damage to your system. The sender does not guarantee that this material is free from viruses or any other defects although due care has been taken to minimize the risk.
P 10 litres of water are required to produce 1 sheet of A4 paper. Don’t print this unless you have to.