باب انطاكية،،
البوابة الرئيسية لمدينة أفامية ،،
وهي إحدى البوابات السبع المفتوحة في أسوار أفامية ،وقد كانت قديما تشبه قوس النصر بمدينة تدمر ، اي قوس كبير في الوسط للعربات والخيالة والمواكب الكبيرة ، وقوسين أقل ارتفاعامن الجانبين للمشاة مقابل الرصيفين اللذين كانا مسقوفين بالأخشاب ، ،،،
وقد قام البيزنطيون بسد القوسين الجانبيين وتقوية الأسوار بكل ما أوتوا من قوة ، خوفا من الهجوم المباغت لكسرى أبرويس الذي بدأ بهجومات شديدة على المدن الرومية ،انتقاما منه لحروب سابقة ، لدرجة وضع شواهد القبور في جدار أحد الأبراج في السور لتقويته الى الجنوب الشرقي من بوابة انطاكية،،،
وقد تم نقل معظمها الى باحة متحف أفامية وعرضها بجانب سبيل الماء في وسط الساحة السماوية ،،، ومع ذلك لم يمنع كل ذلك التحسب والإستعداد مدينة أفامية من السقوط لقمة سائغة بيد كسرى أبرويز الذي أحرقها وقتل الكثير من سكانها وساق من تبقى من سكانها الروم البيزنطيين أسرى عبيدا الى بلاده ، ونعق عليها البوم ، بعد أن كانت مدينة عظيمة عامرة بألوان الحياة المتعددة ،،،،
كما أكمل على تخريبها العديد من الزلازل الكارثية التي رمت أعمدتها وأوغلت في تدمير المدينة ، ،،،
والصورة المرفقة لعرس أفامية في مهرجان ربيع حماة ، الذي أقيم في وسط الشارع الرئيسي قبل بوابة أنطاكية بمئات الأمتار عام 2008. وقد إجتمع الناس للإحتفال بهذه المناسبة ، حيث قدمت وحدة شبيبة قلعة المضيق عرسا جماهيريا حيا باللباس الفولكلوري والهودج للعروس مع الأغاني التي كانت سائدة سابقا ، وتبدو بوابة انطاكية ( القنطرة ) في عمق الصورة. ، ،،،،
-
مصطفى رعدون محمود بدر الرسلان بارك الله بك صديقي العزيز ابا بدر ، ولكم التحية والتقدير ، واتمنى ان تكونوا بخير ،،،
-
منهل الضاهر الجنيدي حقد البشر لحب السلطه والخلود والتنافس في هذه الحياة كان من أثمانه ماذكرت من حوادث حرق قتل تخريب دمار ولكن هناك ما يتبقى ليحكي عما سلف ربيع حماه الأجمل وسيبقى