ديار بكر
ديار بكر | |
---|---|
{{{native_name}}} Diyarbakır Amed / Amid |
|
مدينة | |
ديار بكر | |
صورة متفرّقة لمعالم ديار بكر
|
|
|
|
الإحداثيات: 37.91°N 40.24°E | |
تقسيم إداري | |
البلد | تركيا |
منطقة | جنوب شرق الأناضول |
محافظة | ديار بكر |
عاصمة لـ | |
الحكومة | |
• العمدة | عثمان بيدمير (حزب السلام والديمقراطية) |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 675 م (2٬215 قدم) |
عدد السكان (2010) | |
عدد السكان (2010) | 1732396 (2018) |
• حضر | 843٬460 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | EET (ت.ع.م+2) |
• توقيت صيفي | EEST[1] (ت.ع.م +3) |
رمز المنطقة | (0090)+ 412 |
رمز جيونيمز | 316541 |
لوحة مركبات |
21
|
Licence plate | 21 |
الموقع الرسمي | [1] |
ديار بكر أو آمد (بالتركية: Diyarbakır، بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ آمد، بالكردية: Āmîḏ ئامەد، باليونانية: Ἄμιδα، بالأرمنية: Ամիդ) هي أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا وهي العاصمة الإدارية لمحافظة تحمل نفس الاسم تقع على ضفاف نهر دجلة، على موقع مدينة أميدا الأثرية.[2][3][4] اكتسبت اسمها من العرب من بني بكر بن وائل الذين استوطنوها بعد الفتح الإسلامي في عهد معاوية.[5]. تعد الحد الشمالي الشرقي للأقاليم السورية الشمالية التي أخضعت لتركيا بموجب معاهدة لوزان بين تركيا من جهة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى، وتضم هذه الأقاليم أضنة ومرسين وماردين وجزيرة ابن عمر واورفة ومرعش وعنتاب. تعتبر اليوم عاصمة محافظة دياربكر. في إحصاء 2000، بلغ عدد سكان المدينة الـ 546000 نسمة وفي 2005 كان 721000 نسمة. هي ثاني أكبر مدينة في منطقة الأناضول جنوب شرق تركيا بعد عنتاب. غالبية سكانها من الكرد. تعرف ديار بكر بحضارتها وتراثها الغني وأيضاً بمطبخها المشهور.
تاريخ
أول ذكر لـ”أميد” يرد في النصوص الآشورية من العام وهذا يترافق مع بداية استيطان الموقع، بعدها أصبحت أميد(ا) عاصمة مملكة بيت زماني الآرامية من القرن الثالث عشر قبل الميلاد. خضعت آمد بعدها للسيطرة الآشورية، ومن ثم للأخمينيين والسلوقي وبعدها خضعت آمد للسيطرة للإمبراطورية رومانية، وأصبحت موقع عسكري هام بتحصينات قوية. في العام 359، حاصرها الملك الساساني شابور الثاني 73 يوماً واقتحمها.انتقل اليها العرب و استوطنوها في اعوام 581م بعد معارك ذي قار وعادت سيطرة البيزنطين و الفرس . في العام 638 م دخلها العرب المسلمون. وفي العام 1517 م[6] دخلها سليم الأول العثماني.
“اميد” هو الاسم المستخدم في المصادر السريانية، التي أيضاً تشهد حقيقة أن المدينة كانت مقعد بطريرك كنيسة المشرق وبعد ذلك مقر بطريركية السريان الأرثوذكس الذي انتج العديد من رجال الدين والبطاركة السريان، بعضاً منهم دفنو في كنيسة القديسة ماري. في نفس الكنيسة توجد عظام القديسين توما ويعقوب السروجي. غير أن الوجود الآشوري/السرياني بها انتهى خلال الحرب العالمية الأولى إثر مجازر 1895 ومذابح سيفو.
أعلام
يُنسب إلى المدينة عدد من الأعلام الذين يُعرفون بلقب الآمدي.
روابط
- ميا فارقين
- نصيبين
- إيالة ديار بكر
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أين تقع ديار بكر
- كتابة غادة الحلايقة
- ١٩ سبتمبر ٢٠١٥
- مدينة ديار بكر:
- مدينة ديار بكر هي إحدى المدن المهمّة الموجودة في الجمهوريّة التركيّة، وهي أكبر مدنها الموجودة في القسم الجنوبي الشرقي، إضافةً لكونها عاصمة محافظة ديار بكر الإداريّة والتي تحمل اسم هذه المدينة أيضاً الواقعة على ضفاف نهر دجلة، في موقع يُعرف باسم مدينة (أميدا) الأثريّة.
- موقع مدينة ديار بكر :
- تقع هذه المدينة من الناحية الإداريّة ضمن إقليم الأناضول وتحديداً الجنوبي الشرقي، أمّا من الناحية الجغرافيّة فإنّها تعتبر جزءاً ممّا يُعرف بمنطقة الجزيرة الفراتيّة، والتي تُعرف بخصوبة أرضها، ويعود ذلك لمرور نهري دجلة والفرات فيها، إضافةً لفروعهما العديدة وروافدهما، كما وتُعتبر مدينة ديار بكر هي الحدّ الشمالي الشرقي لكلّ الأقاليم الشماليّة السّوريّة والتي كانت تضمّ كلّاً من مدينة مرسين، ومدينة أضنة، ومدينة ماردين، ومدينة أورفة، ومدينة مرعش، ومدينة عنتاب، وجزيرة ابن عمر، والتي تمّ إخضاعها للدولة التركيّة وفق معاهدة لوزان والتي تمّ التوقيع عليها بين كلٍّ من تركيا وحلفائها فرنسا وبريطانيا عقب انتهاء الحرب العالميّة الأولى .
- مناخ ديار بكر:
- يُعتبر مكان مدينة ديار بكر هو الخطّ الفاصل الذي تقع عليه هذه المدينة بين كلٍّ من المناخ القارّي والمناخ المتوسّطي؛ حيث نجد جوّها حاراً جداً في فصل الصيف، ويكون الهواء جافاً جداً، حتّى في حال وجود الرياح فإنّها تكون كثيرة الجفاف، أمّا في فصل الشتاء فإنّنا نجدها غزيرة الأمطار وكثيرة البرودة، إضافة لتساقط الثلوج عليها وخاصّةً في شهر كانون الأول وشهر آذار.
- تسمية ديار بكر أتت تسمية مدينة ديار بكر بهذا الاسم نسبةً إلى العرب الذين استوطنوها وهم من بني بكر بن وائل، الذين أتوها في عهد معاوية بعد الفتح الإسلامي. مساحة هذه المدينة تقدّر بـ 15.272 كيلو مترٍ مربّع، وتُعتبر المدينة الثانية من حيث الكِبَر في منطقة الأناضول الواقعة في القسم الجنوبي الشرقي للدولة التركية، إذ إنّ عدد سكّانها اليوم يتجاوز الـ 1,362,708 نسمة، وفي الغالبية هم من الأكراد.
- أهمّ المعالم الأثريّة في ديار بكر :
- تُعتبر المساجد في مدينة ديار بكر من أهم المعالم التاريخيّة للمدينة؛ حيث نجد جامع (ديار بكر الكبير) والذي بُني منذ أيام السلطان السلجوقي ملك شاه، إضافة إلى جامع (بهرام باشا العثماني)، وأيضاً جامعة (إسكندر باشا)، وهنالك منارة (الأقدام الأربعة)، وأيضاً في المدينة العديد من الكنائس الأثريّة والتي تُشكّل معلماً تاريخيّاً مهماً في المدينة ككنيسة (جرجيس) التابعة لطائفة الأرمن الأرثوذكس، ويعود بناؤها إلى القرن التاسع عشر للميلاد، وأيضاً الكنيسة السريانية، والتي تعود إلى القرن الواحد للميلاد .
- وتمتلك مدينة ديار بكر العديد من المتاحف التي يزيد عددها عن العشرة، ويأتي أهمّها (متحف العصور التاريخيّة)، والذي يمتدّ منذ العصر البرونزي إلى نهايات العهد العثماني .