{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
الدكتور محمد شحرور في ذمة الله
ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الدكتور محمد شحرور الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم 21/12/2019 في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسينقل جثمانه الطاهر إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة.
سيتم الإعلان عن كافة التفاصبل عبر صفحتنا على الفيسبوك.
رحيل الكاتب والمفكر الاسلامي التنويري، الدكتور المهندس محمد شحرور 1938 /2019 صباح هذا اليوم في إمارة ابو ظبي بدولة الإمارات، الذي حرك المستنقع الفقهي للقوالب الفقهية الجامدة منذ حقبة الأمويين والعباسيين، وبرحيله شكل خسارة كبيرة للحياة الثقافية… ببعديها الحياتي المعاش والديني الطقسي والروحي …
محمد شحرور كان مدرسة عميقة للبحث العلمي في جوهر النص القرآني .. ولَم يرتدي العمامة ولَم يصطنع ديكور اللحية وأعلى من شأن العقل في تحليل النص والاجتهاد .. وربما ساهم ذلك – ظاهريا على الاقل – بعدم اقتناع شرائح واسعة من الجهلة والمتشددين بنصوص دراساته..
محمد شحرور كان مدرسة عميقة للبحث العلمي في جوهر النص القرآني .. ولَم يرتدي العمامة ولَم يصطنع ديكور اللحية وأعلى من شأن العقل في تحليل النص والاجتهاد .. وربما ساهم ذلك – ظاهريا على الاقل – بعدم اقتناع شرائح واسعة من الجهلة والمتشددين بنصوص دراساته..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7
السيرة الذاتية
الرئيسية/المنهج والمصطلحات/السيرة الذاتية
الاسم: محمد شحـرور
اسم الأب: ديـب
تاريخ الولادة: دمشق – 1938
متزوج وعنده أربعة ذكور وبنتحصل على شهادة التعليم الابتدائي في دمشق عام 1949.
حصل على شهادة التعليم الإعدادي في دمشق عام 1953.
حصل على شهادة التعليم الثانوي في دمشق عام 1957.
سافر إلى الاتحاد السوفياتي ببعثة دراسية لدراسة الهندسة المدنية في موسكو عام 1959، وتخرج بدرجة دبلوم في الهندسة المدنية عام 1964.
عين معيداً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1965 حتى عام 1968.
أوفد إلى جامعة دبلن بإيرلندا عام 1968 للحصول على شهادتي الماجستير عام 1969، والدكتوراه عام 1972 في الهندسة المدنية – اختصاص ميكانيك تربة وأساسات.
عين مدرساً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة، ثم أستاذا مساعداً.
افتتح مكتباً هندسياً استشارياً لممارسة المهنة كاستشاري منذ عام 1973، ومازال يمارس الدراسات والاستشارات الهندسية في مكتبه الخاص في حقل ميكانيك التربة والأساسات والهندسة إلى الآن. وقدم وشارك في استشارات فنية لكثير من المنشآت الهامة في سوريا.
له عدة كتب في مجال اختصاصه تؤخذ كمراجع هامة لميكانيك التربة والأساسات.
بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في إيرلندا بعد حرب 1967، وذلك في عام 1970، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة، واستمر بالدراسة حتى عام 1990، حيث أصدر الكتب التالية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق:
(الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة) عام 1990. (822) صفحة.
(الدولة والمجتمع) عام 1994. (375) صفحة.
(الإسلام والإيمان – منظومة القيم) عام 1996. (400) صفحة.
(نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة ” الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس”) عام 2000. (400) صفحة.
(تجفيف منابع الإرهاب) عام 2008. (300) صفحة.
وصدر له عن دار الساقي، بيروت – لبنان، الكتب التالية:
(القصص القرآني – المجلد الأول: مدخل إلى القصص وقصة آدم) عام 2010. (359) صفحة.
(الكتاب والقرآن – رؤية جديدة) عام 2011. (711) صفحة.
(القصص القرآني – المجلد الثاني: من نوح إلى يوسف) عام 2012. (286) صفحة.
(السنة الرسولية والسنة النبوية – رؤية جديدة) عام 2012. (229) صفحة.
(الدين والسلطة – قراءة معاصرة للحاكمية) عام 2014. (480) صفحة.
(الإسلام والإيمان – منظومة القيم) عام 2014 (336) صفحة.
(فقه المرأة – نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي) عام 2015 (384) صفحة.
(أمُّ الكتاب وتفصيلها: قراءة معاصرة في الحاكمية الإنسانية – تهافت الفقهاء والمعصومين) عام 2015 (464) صفحة.
وصدر عن دار بريل في هولندا، كتاب:
The Qur’an, Morality and Critical Reason – The Essential Muhammad Shahrur
أجريت معه مقابلات صحفية من عدة صحف ومجلات عربية وأجنبية يومية وشهرية ودورية تدور حول أبحاثه والأحداث الراهنة بوقتها . منها مجلة الإيكونيميست البريطانية، صحيفة الراية القطرية، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مجلة ديرشبيغل الألمانية، صحيفة ديه فيلد الألمانية، مجلة روز اليوسف المصرية، صحيفة النهار اللبنانية، صحيفة السفير اللبنانية، صحيفة النور السورية، صحيفة الاتحاد الإماراتية وغيرها.
سجلت له قناة أوربت الفضائية حلقات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة (حضوري وعلى الهاتف) عام 2000 – 2001 (22 حلقة تلفزيونية كل منها حوالي الساعتين) وأثارت ردود فعل كثيرة عربياً وعالمياً.
دعي – ولايزال يدعى – إلى بلدان عربية وأوربية وأمريكية من قبل هيئات حكومية ومدنية وجامعات منذ عام 1993 بصفة باحث ومفكر إسلامي وطرح خلال هذه الزيارات منهجه وقراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم، ونشرت له هذه الأبحاث في الدوريات والنشرات الصادرة عن هذه الهيئات. منها: مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك، جامعة هارفارد، جامعة بوسطن، جامعة دورتماوث، مؤتمر ميسا في شيكاغو 1998، جامعة برلين 2001، المجلس الإسماعيلي في لندن 2002، مؤسسة روكفلر في بيلاجيو إيطاليا، نادي العروبة في البحرين، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمعية التجديد في البحرين، الجمعية النسائية في البحرين، مجلة مقدمات في المغرب، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد في المغرب. مجلس العلاقات الخارجية في ألمانيا، مؤسسة كونراد آدينآور الألمانية في عمان، جامعة يال الأمريكية في تركيا.. وغيرها.
الرئيسية/المنهج والمصطلحات/السيرة الذاتية
الاسم: محمد شحـرور
اسم الأب: ديـب
تاريخ الولادة: دمشق – 1938
متزوج وعنده أربعة ذكور وبنتحصل على شهادة التعليم الابتدائي في دمشق عام 1949.
حصل على شهادة التعليم الإعدادي في دمشق عام 1953.
حصل على شهادة التعليم الثانوي في دمشق عام 1957.
سافر إلى الاتحاد السوفياتي ببعثة دراسية لدراسة الهندسة المدنية في موسكو عام 1959، وتخرج بدرجة دبلوم في الهندسة المدنية عام 1964.
عين معيداً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1965 حتى عام 1968.
أوفد إلى جامعة دبلن بإيرلندا عام 1968 للحصول على شهادتي الماجستير عام 1969، والدكتوراه عام 1972 في الهندسة المدنية – اختصاص ميكانيك تربة وأساسات.
عين مدرساً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة، ثم أستاذا مساعداً.
افتتح مكتباً هندسياً استشارياً لممارسة المهنة كاستشاري منذ عام 1973، ومازال يمارس الدراسات والاستشارات الهندسية في مكتبه الخاص في حقل ميكانيك التربة والأساسات والهندسة إلى الآن. وقدم وشارك في استشارات فنية لكثير من المنشآت الهامة في سوريا.
له عدة كتب في مجال اختصاصه تؤخذ كمراجع هامة لميكانيك التربة والأساسات.
بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في إيرلندا بعد حرب 1967، وذلك في عام 1970، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة، واستمر بالدراسة حتى عام 1990، حيث أصدر الكتب التالية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق:
(الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة) عام 1990. (822) صفحة.
(الدولة والمجتمع) عام 1994. (375) صفحة.
(الإسلام والإيمان – منظومة القيم) عام 1996. (400) صفحة.
(نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة ” الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس”) عام 2000. (400) صفحة.
(تجفيف منابع الإرهاب) عام 2008. (300) صفحة.
وصدر له عن دار الساقي، بيروت – لبنان، الكتب التالية:
(القصص القرآني – المجلد الأول: مدخل إلى القصص وقصة آدم) عام 2010. (359) صفحة.
(الكتاب والقرآن – رؤية جديدة) عام 2011. (711) صفحة.
(القصص القرآني – المجلد الثاني: من نوح إلى يوسف) عام 2012. (286) صفحة.
(السنة الرسولية والسنة النبوية – رؤية جديدة) عام 2012. (229) صفحة.
(الدين والسلطة – قراءة معاصرة للحاكمية) عام 2014. (480) صفحة.
(الإسلام والإيمان – منظومة القيم) عام 2014 (336) صفحة.
(فقه المرأة – نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي) عام 2015 (384) صفحة.
(أمُّ الكتاب وتفصيلها: قراءة معاصرة في الحاكمية الإنسانية – تهافت الفقهاء والمعصومين) عام 2015 (464) صفحة.
وصدر عن دار بريل في هولندا، كتاب:
The Qur’an, Morality and Critical Reason – The Essential Muhammad Shahrur
أجريت معه مقابلات صحفية من عدة صحف ومجلات عربية وأجنبية يومية وشهرية ودورية تدور حول أبحاثه والأحداث الراهنة بوقتها . منها مجلة الإيكونيميست البريطانية، صحيفة الراية القطرية، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مجلة ديرشبيغل الألمانية، صحيفة ديه فيلد الألمانية، مجلة روز اليوسف المصرية، صحيفة النهار اللبنانية، صحيفة السفير اللبنانية، صحيفة النور السورية، صحيفة الاتحاد الإماراتية وغيرها.
سجلت له قناة أوربت الفضائية حلقات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة (حضوري وعلى الهاتف) عام 2000 – 2001 (22 حلقة تلفزيونية كل منها حوالي الساعتين) وأثارت ردود فعل كثيرة عربياً وعالمياً.
دعي – ولايزال يدعى – إلى بلدان عربية وأوربية وأمريكية من قبل هيئات حكومية ومدنية وجامعات منذ عام 1993 بصفة باحث ومفكر إسلامي وطرح خلال هذه الزيارات منهجه وقراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم، ونشرت له هذه الأبحاث في الدوريات والنشرات الصادرة عن هذه الهيئات. منها: مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك، جامعة هارفارد، جامعة بوسطن، جامعة دورتماوث، مؤتمر ميسا في شيكاغو 1998، جامعة برلين 2001، المجلس الإسماعيلي في لندن 2002، مؤسسة روكفلر في بيلاجيو إيطاليا، نادي العروبة في البحرين، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمعية التجديد في البحرين، الجمعية النسائية في البحرين، مجلة مقدمات في المغرب، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد في المغرب. مجلس العلاقات الخارجية في ألمانيا، مؤسسة كونراد آدينآور الألمانية في عمان، جامعة يال الأمريكية في تركيا.. وغيرها.