في ذكرى الفنان وبطل القصص المصورة سليمان البخيت
“إن كنت لا تؤمن بالأبطال الخارقين، فلن تجدهم، حتى في نفسك” – سليمان البخيت
فقد مشهد الكتب المصورة العربي الناشئ يوم الخميس الفنان ورائد الأعمال الأردني سليمان البخيت الذي يعد أحد أبرز رواده وأبطاله.
انطلقت مسيرة البخيت في هذا المجال عام 2011، حيث سعى إلى تقديم أبطال خارقين “إقليميين” للطفل العربي بدلاً من مواصلة الاعتماد على الشخصيات التي صنعها الغرب. وتوسعت مهمته لتتناول التحديات الاجتماعية بما في ذلك الحاجة إلى مكافحة الإرهاب وتمكين المرأة.
وقد حصلت القصص المصورة لسليمان البخيت على اعتماد وزارة التربية والتعليم لتدرس في مدارس المملكة، الأمر الذي يؤكد على أهمية أعماله على الصعيد الوطني.
اشتهر البخيت كذلك بأعماله الخيرية والإنسانية، والتي تضمنت إطلاق مبادرة “أماني” التي تهدف إلى تحقيق أحلام الأطفال المصابين بأمراض خطيرة. وساعد كذلك في تسهيل حصول آلاف المدنيين الليبيين الذين أصيبوا خلال الثورة الليبية في عام 2011 على الرعاية الصحية في المستشفيات الأردنية.
من المؤسف أن البخيت فارق الحياة خلال تلقيه العلاج في إسبانيا، حيث كان يحارب السرطان بشجاعة. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن سليمان البخيت تمكن من ترك بصمة ستبقى لأجيال عديدة.
RANDY QUAN FOR THE GLOBE AND MAIL