بهجت.. مدرسة فى اكتشاف البهجة فى عمق المرارة
بهجت محمد عثمان، من مواليد حى بولاق ولد عام 1931 وتوفى عام 2001، دفع ثمنا باهظا لموقفه السياسى من الرئيس الراحل أنور السادات، وكافنت ريشته فى قمة التألق أثناء هذا الموقف السياسى، فرسم جمهورية بهجاتيوس فى سلسلة كانت غاية فى الابتكار، وكذا غاية فى الحدة، عمل بداية تخرجه مدرسا فى إحدى المدارس الخاصة بالمنصورة، بعدها عمل بدار الهلال واهتم بالأعمال السياسية التى رفضت لمرارة محتواها، ثم انتقل إلى روز اليوسف التى قبلت أعماله رغم محتواها ثم إلى جريدة المساء، ثم عاد مرة أخرى إلى روز اليوسف لينضم مرة أخرى إلى فريق ساهم فى نجاح مجلة صباح الخير، وبعد عودته من منفاه عمل لدى جريدة الأهالى المعارضة.
كما استمر فى روز اليوسف وكان قادراً على تنشيط الأفكار العميقة وتحويلها إلى نقد اجتماعى وسياسى، فضلاً عن قدرته على استخراج البهجة من عمق المرارة.