لقد أطلق مؤرخو الفن التشكيلي السوري على مجمل التجارب التي بدأت تُعرض للجمهور مع مطالع القرن العشرين تسمية (الفن التشكيلي السوري الحديث)، واعتمد أكثرهم وجهة نظر الناقد الراحل طارق الشريف الذي تحدث عن جيل الريادة وجيل الحداثة. لكن الخلاف ظل مستمراً بين من يرى أن الرائد في الفن التشكيلي السوري هو من بدأ زمنياً، حتى لو كان مُقلداً، أو تقليدياً، وبين من يرى أن الرائد هو من ابتكر أسلوباً أو نهجاً جديداً، تخطى القواعد الكلاسيكية. وبالتالي أضحى هناك ضرورة الحديث عن جيل ثانٍ من الرواد، من أجل دقة التوصيف من جهة، ومن أجل تأكيد أهمية الدور الكبير الذي أداه فنانو الجيل الأول، وما تركوا من أرث فني يستحق التقدير، من جهة ثانية.
– الصورة: محمود حماد – زاوية في القرية 1952 – من مقتنيات المتحف الوطني بدمشق.
* من العمود الصحفي الأسبوعي في صحيفة (الثورة) – الثلاثاء 3-12-2019
-
Mounzer Sulaeman وكأن اللوحة لمعلولا
يسعد مساك حبيب القلب
-
Saad Alkassem مع كل الشكر والتقدير لكليكما
-
-
-
Adib Makhzoum يسعد مساك استاذ سعد .. انا فرقت بين الرواد الأوائل الذين وضعوا لبنات التأسيس ، وبين رواد الحداثة التشكيلية، التي بدات بعد الاستقلال، بالانطباعية السورية، ثم شهدت التحولات الكبرى نحو التعبيرية والتجريدية منذ مطلع الستينات .. واعتقد ان المراحل العمرية، لا علاقة لها بالحداثة .. فعندنا كهول لم يتمكنوا من تجاوز اطار الصورة الضوئية، وعندنا شباب، وصلوا الى اقصى حالات التبسيط والتجريد والحداثة .. وهذا ينطبق على جيل الرواد ..
-
-
-
سعد القاسم لم أتحدث عن مراحل عمرية، وإتما عن مراحل زمنية شهدت ظهور الحداثة. أقرأ الزاوية كاملة فقد تجد فيها الجواب لتعليقك