ليس هناك ما يُطلق العنان لـ”باتمان” داخلك بقدر الذهاب في رحلات استكشاف المغاور والكهوف؛ هناك، لا تعرف ما قد تجده حولك من تشكيلات صخرية مثيرة، وممرات تحت الأرض، وشلالات، ووديان، ومخلوقات مثل الخفافيش. لذلك، كن مستعداً لأي مفاجأة لا تخطر في بالك!
أهم النصائح للحفاظ على سلامتك
تعاني من فوبيا الأماكن الضيّقة، تخاف من المرتفعات، أو الظلام، أو الحشرات؟ اعلم إذاً أنّ هذا النوع من الرياضات لا يناسبك!
ولكن، إذا كنت تملك “قلباً قوياً”، فالخبر السار هو أنّ الكهوف مثل كهوف كارلسباد في المكسيك وكهوف لوراي في فرجينيا تحافظ غالباً على حرارة معتدلة، ما يجعلها قابلة للإستكشاف في أيّ وقتٍ من السنة. (ملاحظة: تجنّب الرحلات الاستكشافية إلى المغاور المائية خلال الشتاء، خوفاً من الفيضانات!)
بالإضافة إلى ذلك، عليك الذهاب برفقة مجموعة؛ صحيحٌ أنّ الرّحلة بمفردك قد تبعث الأدرينالين أكثر ولكن لا تنس أن الإرسال قد ينقطع تحت الأرض، وقد ينتهي بك الأمر وأنت مفقود داخل أحد الأنفقة.
كيفية التحضير لرحلات استكشاف المغاور والكهوف
عند استكشاف المغاور، تذكّر أنّك ستزحف، وتتسلّق وتضطّر إلى الإحتجاز في أماكن ضيّقة؛ لذلك، إليك ما تحتاجه!
- الخوذة: الخوذة المثالية هي تلك التي تُستخدم في التسلّق كونها تحمي الرأس من الصدمات!
- مصابيح وبطاريات: ليس هناك أسوأ من أن تُحتجز داخل كهف من دون ضوء لإرشادك إلى المخرج؛ لذلك، ننصحك بالإحتفاظ بمصباحين إلى جانب البطاريات.
- ملابس وأحذية مريحة: احمِ نفسك عبر ارتداء الملابس المريحة والأحذية القوية، ولا تنس أيضاً القفازات ومنصات حماية الكوع والركبة!
- عدّة الإسعافات الأولية: تُعد أغراض الإسعافات الأولية ضرورية لمعالجة أي كدمات تتعرض لها.
- الطعام والماء: أحضر ما يكفي من الطعام والماء لمدّك بالطاقة التي تحتاجها!
- كاميرا: وأخيراً، لا تنس الكاميرا للاحتفاظ بصورٍ وفيديوهاتٍ لكلّ تجربة! لا تعلم، ربّما تصنع منها في ما بعد فيلماً وثائقياً!