كانت تتمتع بكبر حجمها , فهي تحتوي على غرفة مظلمة ذات ستارة سوداء طويلة يدخل المصور رأسه بها وبالتالي كان المصور بعد أن ينهي أعماله يخرج كرتاً أبيض ويضعه في درج به سائل مايلبث ان تظهر ملامح صورة جميلة. وكان الحرفي يقوم بمعاينة المنظر على زجاجة خلفية تحتاج إلى غطاء واق يصنع غالباً من قماش أسود، لئلا تتأثر شريحة الفيلم أثناء وضعها في الكاميرا بالنور الخارجي،
وكانت الصور الشخصية المستخدمة في الأغراض الرسمية قديما تصنف من قبل الناس على أنها صور مائية . تلتقط بمثل هذه الكاميرا من قبل مصور ينصبها على الرصيف، ويجلس الزبون أمامه على كرسي صغير، ويدخل المصور رأسه تحت الغطاء الأسود ليرى وضعية الزبون الصحيحة ثم يضع الفيلم فى الكاميرا بالفيلم ويلتقط الصور
وينتشرون في الميادين العامة وأمام المؤسسات الرسمية باحثين عن أرزاقهم، وغالباً ما يكون المصورون من أسرة واحدة يتوارثون هذا العمل عن بعضهم ويحدث كثيراً أن يوجد في مكان واحد الآباء والأبناء والأخوة وأولاد العم،
ويتمرن الابن مع والده أو أحد أقاربه على “كاميرا” أبيه المنصوبة ثم يستلم العمل ووحده بعد أن يتعلم أصول المهنة في تركيب الأفلام وأخذ الصور وفي كيفية التقاط “الزبون” أيضاً
مــــاتحركش دمــــاغـك بــــص لى هـــنا مـاتتحركش1 و 2 و خـــلاص
وكما ذكرنا كانت تتمتع بكبر حجمها , فهي تحتوي على غرفة مظلمة ذات ستارة سوداء طويلة
فقد كان مصور زمان يستخدم الآبيض والآسود فقط ويقوم بطبع الصورة بقروش قليلة. التصوير صنعة ومهنة وفكر. ويقوم المصوربعمل الرتوش بقلم خاص على نيجاتيف الصورة وهو صاحب الرؤية في الكادر نفسه، فالمصور زمان كان يضع أمامه آلة التصوير البدائية ذات الحامل والجراب الأسود
يعد التصوير الشمسي من المهن الشعبية الجميلة التي كان لها منذ فترة العشرينيات والى أواخرالثمانينات حضورا واسعا ومتألقا، لم تعد اليوم قادرة على التواصل ومواكبة التطور الكبير الذي حصل في تكنولوجيا الفوتوغراف وعالم الكاميرات المثير والمدهش في تقنياته واساليبه العلمية والفنية،
وسمي تصويرها بالشمسي لاعتمادها على اضاءة الشمس، فبدون الشمس لا تظهر الصورة