اطلالة على جبل الأقرع “صفون” الحدودالطبيعية لمملكة أوغاريت منذ أربعة آلاف سنة غبرت لصوت قادم من البعيد البعيد يهمس بنا ليقول: إن جميع ما دار من أحاديث واساطير وملاحم لهذا الجبل ..لم تعد اليوم أكثر من وثائق ارشيفية لايعود إليها إلا اصحاب الاختصاص ..ونحن ان سطرنا بعض من قصة هذا الجبل لمن لايعرفها ….إنما أردنا ان نسترق السمع الى همس القرون الغابرة حتى ليدركها السمع إدراكه لعزيف الريح في غابات الصنوبر التي تغطي منحدراته أو لتلاطم الأمواج المتلاشية أبداً تغسل قدمي جبلنا الشامخ ..وتوقظ ملاحمه واساطيره لكي يتربع بعل صفن فوق عليائه يطل على الناس بوجهه الأخضر مطلقاً بروقه ورعوده ورياحه فوق قمته الشامخة واعداً الناس بالخير والمطر..بعذ أن تأخر علينا هذا العام..
عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..
-
عبد الوهاب أسعد الأخ العزيز غسان القيم الموقر ، حياك الله .
ذكرت أن مملكة أوغاريت كانت تسيطر على مساحة تزيد قليلا عن خمسة آلاف كيلو متر مربع . وهذه المساحة ومن ناحية القوة الإقتصادية والعسكرية لا تتناسب مع ما هو معروف عن أوغاريت بأنها ( سيطرت على ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية ستة آلاف سنة متتابعة وكانت تملك ثلاثمائة قطعة بحرية قادرة على تحويلها من حربية إلى تجارية وبالعكيس في خلال أيام معدودة ، كما أنه كان لدولة أوغاريت سفراء لدى القوى / الدول الخارجية المحيطة بها ) وغير ذلك من علوم وآداب وفنون تقتضي أن تكون أوغاريت عاصمة لقوة عظمى في تلك المقاييس . كما أن بعض المؤرخين قد ذكروا بأن أوغاريت كانت عاصمة دولة سوريا الغربية . أعتقد – ولكني لا أعرف بالضبط – بأن أوغاريت كانت عاصمة لدولة سورية كبيرة وقوية . تحياتي وتقديري . -
أم هادي البني سلمتم …دائما تتحفنا بالروائع من اخبار ومكتشفات لتاريخنا المشرق ..الف شكر لكم …
-
Dalal Roos ليباركك بعل والهة أوغاريت جميعها .أيها الإبن البار ابدااا
