أسرار جعلت من أوبرا عايدة أيقونة عالمية
تحتفي منطقة أهرامات الجيزة بعروض أوبرا “عايدة” بمناسبة مرور 150 عاما على تنظيمها أول مرة، بعد غياب عن تقديمها في المنطقة التاريخية استمر سنوات.
وتشهد فعاليات الاحتفال تنظيم عروض أخرى خلال العامين المقبلين أمام معبد حتشبسوت، في منطقة الدير البحري بالأقصر، لتختتم فعاليات الاحتفال بعروض عام 2020.
يقود أوركسترا القاهرة السيمفوني في عرض هذا العام ديفيد كريشنزي، ويؤدي دور البطل “راداميس” كل من داريو دي فيتري وريكاردو ماسي، في حين يؤدي دور “عايدة” كل من دراغانا راداكوفيتش وإيمان مصطفى بالتبادل خلال يومي الثامن والتاسع مارس/آذار الجاري.
وقال ياسر مصطفى، رئيس الشركة المنظمة لعروض أوبرا عايدة، بحسب موقع صحيفة الأهرام الإلكتروني :”إن العروض تهدف إلى استخدام قوة مصر الناعمة، الموسيقى والفن، في تغيير الصورة الذهنية عن مصر، وجذب السياح”.
تبلغ تكلفة عرض أوبرا عايدة 2018 نحو 13 مليون جنيه، وسيقدم على مسرح بطول 1500 متر مربع، مزين بديكورات ملكية تمثل الحضارة المصرية القديمة فى خلفيتها تمثال أبو الهول وأهرامات الجيزة.
فما هي قصة أوبرا “عايدة” وأسرارها التاريخية؟
كتب أوغست مارييت “باشا”، عالم الآثار الفرنسي ومدير الآثار المصرية في ذلك الوقت، رسالة إلى شقيقه إدوار قبل افتتاح قناة السويس بخمسة أشهر، وردت في كتاب بعنوان “خطابات وذكريات شخصية” صدر في باريس عام 1904، قال فيها :”تصور أنني كتبت أوبرا!… إنها أوبرا كبيرة سيضع فيردي موسيقاها، نعم لا تضحك إنها حقيقة”، وقال إدوار إنه شعر بالقلق عندما علم بهذا الأمر.
ويشير الكاتب والمؤرخ الفرنسي روبير سوليه في كتابه “مصر ولع فرنسي” إلى أن الكثيرين لم يتوقفوا عن إسناد نص أوبرا عايدة إلى مؤلفين شتّى، إن لم يكن الخديوي إسماعيل شخصيا صاحب مبادرة تأليفها، وقد ثبت اليوم انتساب هذا العمل إلى مارييت الذي كتب السيناريو وصمم الملابس وديكورات العرض فضلا عن وضع الخطوط العريضة لإخراج العمل الفني.
لم تُعرض أوبرا عايدة عند افتتاح دار أوبرا القاهرة الخديوية، على نقيض الأسطورة الرائجة تاريخيا بهذا الشأن، نظرا لعدم الانتهاء من تجهيزها وطلب استعجال من الخديوي إسماعيل رغبة منه في تقديمها أمام ضيوفه خلال حفل افتتاح قناة السويس، لذا قدمت أوبرا أخرى في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1869 هي أوبرا “ريغوليتو” المقتبسة من قصة للأديب الفرنسي فيكتور هوجو “الملك يلهو”، وهي أيضا من تلحين الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي.
اختار مارييت باشا اسم “عايدة” عنوانا لعمله لما يحمله الاسم من دلالة مصرية، كما استلهم أحداثها من تاريخ مصر القديم، معطيا لنفسه حرية التحرك في سرد أحداثها دون التقيد بفترة زمنية محددة، على الرغم من اتجاه البعض إلى ربط الأحداث بفترة حكم الملك رمسيس الثالث.
وقصة أوبرا عايدة تجسد صراعا بين “الواجب والعاطفة”، وتروي قصة أميرة حبشية أسيرة في مصر، تصبح وصيفة لـ “آمنيريس”، ابنة الملك الفرعون. وتقع الفتاتان في حب رجل واحد “راداميس”، القائد الحربي المصري، الذي يبادل عايدة حبا كبيرا.
ويستمر القالب الدرامي في سرد الأحداث بعد أن تفسد الأمور نتيجة اندلاع حرب بين مصر والحبشة، وتنتصر مصر ويطلبون من راداميس الزواج من ابنة الفرعون مكافأة له على الانتصار، فيسعى إلى الهرب مع حبيبته عايدة، ويفشي بعض الأسرار العسكرية لها عن دون قصد، فيعتبرونه خائنا لواجبه العسكري ويحكم عليه بالدفن حيا، وتلحق به عايدة وتموت بين ذراعيه في قبرهما.
تعتبر أوبرا عايدة أول أوبرا يضعها عالم في تاريخ مصر القديم، وكان مارييت قد قضى ستة أشهر في صعيد مصر ينسخ بمنتهى الدقة نقوشا وتفاصيل فنية على صفوف أعمدة المعابد، كي يستفيد منها في إخراج عمله ليكون الأقرب علميا للطبيعة الفنية للنص التاريخي.
لم تكن أوبرا عايدة الأولى التي تستلهم تاريخ مصر القديم في أحداثها المسرحية، فقد سبقتها “الناي السحري” لموزار، والتي قدمت في باريس في 20 أغسطس/آب 1801 بعنوان “أسرار إيزيس”، فضلا عن أوبرا “موسى” للموسيقار روسيني عام 1827، و”الابن الضال” لدانيل فرانسوا إسبري أوبير عام 1850.
أرسل مارييت سيناريو أوبرا عايدة إلى كاميي دو لوكل، مدير “أوبرا كوميك” في باريس، لتجزئة النص إلى مشاهد وتحديد بنية العمل في أربعة فصول، ثم تُرجم النص إلى اللغة الإيطالية، وأُعطي للشاعر الإيطالي أنطونيو غيزلانزوني لنظمه شعرا، ثم أعيد ترجمة النص الشعري إلى لغته الفرنسية.
أراد الخديوي إسماعيل أن يضع فيردي موسيقى أوبرا عايدة ، وكان فيردي قد سبق وقدم أوبرا “ريغوليتو” و”لاترافياتا” المقتبسة عن قصة غادة الكاميليا للأديب الفرنسي أليكسندر دوما (الابن).
ويشير سوليه في كتابه إلى أن فيردي رفض في البداية قائلا :”ليس من عادتي تأليف قطع موسيقية للمناسبات الخاصة”، فألمح وسطاء الخديوي بإسناد المهمة إلى موسيقيين آخرين مثل فاغنر وجونود، إن أصر على رفضه فوافق بشروط مالية خاصة.
وقع مارييت العقد مع فيردي نيابة عن الخديوي في 29 يوليو/تموز عام 1870 بعد ثمانية أشهر من افتتاح قناة السويس نظير دفع 150 ألف فرنك فرنسي بالذهب، ونص العقد على أنه إن لم تُعرض عايدة في القاهرة في يناير/كانون الثاني عام 1871، فمن حق فيردي عرضها في مكان آخر بعد مضي ستة أشهر من الموعد المتفق عليه، لكنه تغاضى عن هذا الشرط.
“معضلة الموسيقى الفرعونية”
لا يشكل تقديم أعمال مسرحية تستلهم تاريخ مصر القديم صعوبة كبيرة في حالة توافر القصة الموثوق بها والتمويل الكافي وتصميم ديكورات مناسبة، فماذا عن تقديم عمل موسيقي يستلهم موسيقى الفراعنة؟ هذه الموسيقى المجهولة عن مسامع الجميع، باستثناء ما ورد من نقوش عن بعض الآلات الموسيقية المستخدمة في ذلك الوقت والتي سجلها كتاب “وصف مصر” الذي وضعه علماء الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801).
يشير جان-بيير بارتولي في بحث بعنوان “البحث عن أصوات مصر القديمة: الولع بالموسيقى المصرية في فرنسا من روسيني إلى ديبوسي” إلى أن فرنسيين اثنين استطاعا تأسيس “علم الموسيقى المصرية (القديمة)” وهما غويوم أندريه فيلوتو، الذي رافق بونابرت في حملة مصر، ووضع قائمة بالآلات الموسيقية التي استخدمت في العصور المصرية القديمة واستلهم الألحان الدينية القبطية.
والثاني هو الموسيقار فيليسيان ديفيد، الذي وضع سيمفونية “الصحراء” عام 1844 مبتكرا أساليب موسيقية جديدة استفاد منها أوبير في أوبرا “الابن الضال”.
عُرضت أوبرا عايدة في القاهرة أول مرة في 24 ديسمبر/كانون الأول عام 1871 وحققت نجاحا غير متوقع، وعرضت في الثاني من فبراير/شباط عام 1872 في لاسكالا في ميلانو، وبارمي في وسط إيطاليا.
بعدها قررت باريس عرضها على مسارحها مع استخدام ديكورات وملابس جديدة، الأمر الذي أثار دهشة فيردي نفسه وقال “هل ما يصلح للإيطاليين لا يصلح للفرنسيين؟”، بحسب سوليه.
استفاد مسرح “غارنييه” في باريس من كتاب “وصف مصر” رغبة في إعادة تكوين العمل المسرحي التاريخي بطريقة أكثر دقة، مستعينا في ذلك الوقت بأوجين لاكوست، أبرز مصمم أزياء في باريس، كما استعانت لجنة التنظيم بغاستون ماسبيرو، عالم الآثار الشهير، في تصميم بعض الرسوم.
ألهمت أوبرا عايدة الكثير من الموسيقيين وكتّاب المسرح لوضع أعمال مستوحاة من تاريخ مصر القديم، مثل الموسيقي الفرنسي فيكتور ماسييه في “ليلة كليوباترا” عام 1884، والكاتب المسرحي فيكتوريان ساردو في “كليوباترا” عام 1890.
- اقرأ أيضا عالم الفن: وراء كواليس أوبرا فيينا
واستمر تقديم أوبرا عايدة سنويا على مسرح دار الأوبرا المصرية “الخديوية”، حتى احترقت بالكامل عام 1971، وشهدت منطقة الأهرامات أضخم إنتاج للعرض عام 1987، عندما شارك فيه 1600 فنان على مسرح مساحته 4300 متر مربع ، وحضره 27 ألف متفرج واستمر تقديمه على مدار ثمانى أمسيات متتالية.
كما قُدمت عروض أوبرا عايدة عام 1994 أمام معبد حتشبسوت في الدير البحري بالأقصر متخذة من عمارة المعبد خلفية لها.
ومازالت تجتذب عروض أوبرا عايدة في مصر والعالم الكثير من الجمهور فضلا عن إثراء المنافسة بين المخرجين والقائمين على تنظيمها لتقديم كل ما هو جديد من الناحية الفنية، ويقول روبير سوليه إن “الولع الموسيقي بمصر التاريخية يسمح بكل شيء، إن لم يكن يسمح بالشيء ونقيضه”.
أوبرا عايدة
تم اكتشاف مخطوطات اوبرا عايدة من قبل عالم الآثار الفرنسي “اوجست ماريتا” في وادي النيل، والمخطوطة عبارة عن قصة من 4 صفحات، ألف قصتها ميريت باشا عالم المصريات الفرنسي الشهير، وكتب نصها الغنائي (الليبرتو) جيسلا نزوني وبعد ترجمتها سلمت إلى الموسيقار الإيطالي فيردي في عام 1870 من أجل تأليف اوبرا عايدة بطلب من الخديوي إسماعيل، وضع فيردي الموسيقى لاوبرا عايدة مقابل 150 ألف فرنك من الذهب، وقد تم تصميم ديكور وملابس العمل في باريس وكلفت 250 ألف فرنك، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الاوبرا لتكون جاهزة خلال ستة أشهر في عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس، قام بتصميمها مهندسان إيطاليان هما “أفوسكاني“و” روسي“، انشئت الاوبرا بين حي الأزبكية وحي الاسماعلية وتم استخدام العديد من الرساميين والمصورين لتجميل الدار برسوم وصور لكبار الفنانيين من الموسيقين والشعراء، وبسبب تأخر وصول ملابس وديكور اوبرا عايدة من باريس لم تعرض في الاحتفالية وقامت فرقة عالمية إيطالية بتقديم اوبرا” ريجوليتو” على مسرح دار الاوبرا الخديوية وهو الاسم الذي اشتهرت به آنذاك
الاوبرا بشكل عام هو عمل درامي موسيقي يتخلله حوار غنائي، واوبرا عايدة عبارة عن قطعة تياترية تشتمل على مناظر ولوحات راقصة يتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة، تحكي عن قصة الحب التي نشأت بين الأسيرة الحبشية عايدة وراداميس قائد الجيش المصري، الذي حكم عليه فرعون مصر بالاعدام بعد أن ثبت عليه محاولته للهرب مع عايدة إلى الحبشة، قدمت اوبرا عايدة لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الاوبرا القديمة الخديوي ولم يتمكن فيردي من الحضور، وعرضت في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا في إيطاليا في فبراير 1872
أوبرا عايدة الأصلية
الدور | نوع الصوت | الفريق الأصلي, 24 ديسمبر, 1871[1] (قائد الأوركسترا: جوفاني بوتيسيني) |
---|---|---|
عايدة, أميرة أثيوبية | سوبرانو | أنطونيتا أنستازي-بوزوني |
ملك مصر | باص | توماسو كوستا |
أمنيريس, ابنة الملك | ميزو سوبرانو | آليونورا جروتسي |
راداميس, قائد الحرس | تينور | بييترو مونجيني |
أموناسترو, ملك أثيوبيا | باريتون | فرانسيسكو ستيلر |
رامفيس, الكاهن الأعلى | باص | باولو ميديني |
مبعوث | تينور | لويجي ستيتشي-بوتاردي |
صوت كاهنة | سوبرانو | مارييتا أليفي |
كهنة, كاهنات, وزراء, قادة, جنود, مسئولين, أثيوبيون, عبيد ومساجين, مصريون, حيوانات وكورس |
تحليل
الفصل الأول
ألف غرفة في القصر الملكي في ممفيس. بعد مقدمة قصيرة، الكاهن الأعلى Ramphis يعطي الشباب Radames أن قائد الجيش الإثيوبي تستعد لغزو وادي النيل وتهدد طيبة. كما يتعلم أن الإلهة إيزيس، وقد حددت بالفعل واحدة من شأنها أن قيادة الجيش المصري لوقف العدو. وظلت وحدها، Radames حلم بأنه زعيم وهزيمة المعتدي. ويمكن أيضا أن يطلب، على سبيل المكافأة، عايدة، لAmneris الإثيوبية السلافية، من ابنة فرعون. Radames سرا يحب عايدة، لكنه لا يعرف أنها ابنة ملك إثيوبيا، Amonasro. Radames المحبة بين Amneris، عايدة اتباعها. وقبل أن الفوضى على مرأى من Radames، انها تكهنات شعور بين اثنين من الشباب. في قبضة من الغيرة، وتساءلت لعبده لمعرفة الحقيقة، ثم التهديد. رسول يجلب الأخبار الرهيبة : المدينة المقدسة من الثيبات للتهديد من قبل الجيش الإثيوبي، بقيادة Amonasro هائلة. “أبي!” يصيح عايدة، ولكن لا أحد يسمع الانفعال في العام. وفقا لاختيار الإلهة إيزيس، ويعين الملك Radames لقيادة الجيش المصري. Radames Amneris مطالبات لدعم الفائز، وردد صرخة كل المساعدة، بما فيها عايدة. وحده، فإن هذا الأخير، اتهم بأنه يريد الفوز، يعني لهزيمة والده وطنه. المعبد من فولكان، وممفيس. بعد الأغاني والرقصات من الكهنة والكاهنات، Ramphis الله Ptah تحتج رسميا ويدعو إلى Radames المقدس بحد السيف، شعار قيادته.
الفصل الثاني
الشقق Amneris، في طيبة. في شقة، Amneris تنتظر بشغف عودة Radames. وحتى في الصغيرة مغاربي العبيد لم يصرف أفكاره. وقال إن الغيرة حيوية ما ينشر فيها من وصول عايدة. حقا تريد أن تعرف إذا كان يحب Radames السلافية، فجأة أعلن وفاة. اليأس عايدة يتحدث عن نفسه. Amneris ثم يكشف عن أن Radames في عايدة هو على قيد الحياة، ثم يترك انفجر غضبه على فرح لها. صدى بعيد جرس البوق، وأعلن عودة الجيش المصري، ويضع حدا للمواجهة بين اثنين من النساء. التأكيد من الثيبات. الناس ترحيبا حارا من وصول السيادة يرافقه Amneris، وعايدة Ramphis. وسبق الابواق، والقوات المصرية إلى موكب الملك. العرض ينتهي مع وصول Radames، قام في انتصار. الملك يشيد المنقذ للوطن وتتعهد تنفيذ والرغبات. Radames تحصل الأولى التي جلبت السجناء. عايدة تسلم والدها من بين الاسرى. وقال بصوت موسيقي مبحوح، Amonasro أمره لا لخيانة، وبعد ذلك يطرح رحمة من المنتصرين. ذلك تتلقى المساعدة من Radames يطلب إطلاق سراح السجناء. وإذ تضع في التزاماتها، من خلال الملك الأسرى، على الرغم من التحذير من Ramphis ويعطي من جهة ابنته لرئيس منتصرا. انفجر qu’Amneris ثم يترك لها فرح، Radames وعايدة هي اليائسة، في حين يدرس qu’Amonasro الانتقام له.
الفصل الثالث
ضفاف النيل بالقرب من معبد إيزيس. يرافقه Ramphis، Amneris مجرد الاحتجاج حماية الإلهة إيزيس قبل اتحادها مع Radames. وقالت إنها يدخل المعبد، تليها الكاهن الأكبر. من جانبها، تتوقع عايدة Radames، الذي قدم له التعيين في نفس المكان. لأنه يثير أمورا لحنينه للذكريات وطنه. ومن جراء وصول Amonasro، الذي فاجأ سر ابنتها وتعتزم استغلال. وبالفعل، فإن الإثيوبيين الذين عادوا لمكافحة وتعد مرة أخرى لمواجهة الجيش المصري بقيادة Radames. اذكاء الغيرة عايدة، في الوقت الذي تجعل فيه عقد الوطن وجدت، Amonasro تحاول اقناع ابنتها لاستخدام نفوذها على Radames ذلك أنه يبين له الطريق تليها جيشه. بالرعب في رفض عايدة، Amonasro لعن ابنته، وتنفي والاتجار بها والسلافية من الفراعنة. مكسورة، عايدة في نهاية المطاف بالفشل. وفي جلسة الاستماع Radames يحدث، Amonasro الجلود. Radames يجدد الإعلانات من الحب وعايدة وتطلب منه الهرب معها في إثيوبيا. ونظرا لتردد من Radames، عايدة استقبالا باردا وقال انه لا نحب ذلك. وقال ولذلك ينبغي الانضمام Amneris! وينسى وطنه واجب، وقررت متابعة Radames عايدة. افتعال الخوف، عايدة سأل عن الطريق لتجنب اتخاذ جيشه. الوقوع في فخ، Radames تشير إلى أن القوات المصرية سوف تمر عبر الخوانق من Napata. الخارجة من مكان اختبائه، حيث استمع إلى كل شيء، Amonasro تكشف الهوية الحقيقية له Radames، دمرت. Amneris، الذي فاجأ أيضا محادثة، Radames المتهم بالخيانة. Amonasro يندفع لطعنة، ولكن منعت من جانب وRadames، بعد تغطية الهروب من عايدة والده، ذهب إلى Ramphis.
الفصل الرابع
ألف غرفة في القصر الملكي في ممفيس. Amneris مخاوف لحياة Radames، على الرغم من أنها لا تزال تحب له خيانة. ودعت السجين وانه وعود بالعفو إذا ما يبرر سلوكه وتعهد أبدا إلى إعادة النظر في عايدة. Radames ترفض حراس وأدى إلى تحت الأرض حيث انه سيحكم عليه من الكهنة. وحده، Amneris يسمع صوت Ramphis أطلب ثلاث مرات لتبرئة المتهم. السكوت، Radames هو حكم عليه بالموت، المسورة الذين يعيشون في سرداب، محفوظة لمعاقبة الخونة. بعد توسل كهنة دون جدوى، فإن لعن Amneris قبل أن تخرج منها، يائسة. المناطق الداخلية من المعبد من فولكان والقبو. Radames يرثي معلومات عن مصيره. وسوف يستعرض أكثر عايدة. وقال إن الاهتمام الذي رسمته فجأة وهو تنهد. ومن عايدة، الذي عرضه سرا في سرداب الموت مع أحد تحب. عايدة Radames وتوحيد أصواتهم في نهائي الحب لحن ثنائي، في حين تناشد qu’Amneris أبدية لRadames السلام، وسط جوقة من الثناء إلى التصدي للإله Ptah.