— هل أنت مضيقي ? ،
— نعم ،،،
— هل سمعت بناطحات السحاب ? ،
نعم ، في نيويورك ودبي وغيرها ،،،،
— هل رأيت الغيوم ذات مرة تمر من أسفل أسوار القلعة ،?
— نعم فقد كنت ذات مرة جالسا على سطح منزل محمد كمال شمس الدين على السور الغربي ، وكانت الغيمة تمر بجانبنا أسفل السور ، ،!! ،
— هل تستطيع القول ان القلعة ناطحة سحاب ??
— نعم فقد شاهدت بيوتها مرارا فوق الغمام ،،،،
— هل شاهدت هذه الصورة لقلعة المضيق من صفحة الصديقة رانيا درويش ?? ،،
— نعم انها صورة خاصة تحمل الكثير من المعاني ، وتشعرك بقشعريرة تسري في جسدك المعذب من هجران تلك الأسوار الخالدات ،،، الرائعات ، الناهضات ، القافذات للأعلى ،،،
— وماذا رأيت بأم عينك ?? ،
— رأيت تلك الأسوار الكريمة الخالدة لا تطيق ابتعاد أهلها عنها ، وأنها تحاول النهوض واقفة ، رافعة راية المحبة ، والتحية ، والسلام ، والشوق والحنين لأهلها الأكارم ، الطيبين ، مصفقة ،،شامخة ، مشرأبة الأعناق ، لترمقهم عن البعد بوجه حزين ،،،،،
وجاهزة لاستقبالهم في كل حين ،،،
-
-
Mare Mare ياللجمال …. ياللروعه !!!
وكأن الصمود والفخر والكبرياء تجلى فيكي ياقلعة الوفاء والمحبة والحنين
مساالورد ابوشام الك ولقلعتنا الخالدة
-