حسن مختار
كان من دواعي الحزن هذا العام 2018، رحيل نخبة من رموز الفن المسرحي المتميزين بمختلف مفردات العرض المسرحي، بمجالات التأليف والإخراج والتمثيل.. إلخ.
الناقد الدكتور عمرو دوارة، اختص “البوابة نيوز” بهذا الملف في محاولة لتوثيق أسماء المسرحيين المصريين الذين رحلوا عن عالمنا خلال هذا العام، مع نبذة عن أهم إسهاماتهم المسرحية ومشاركاتهم الإيجابية ليظلوا قدوة مضيئة للأجيال التالية، هذا وقد ضمت قائمة الراحلين أسماء كل من الفنانين:
بمجال التأليف والنقد..
المؤلف والمترجم حمدي عباس:
كاتب صحفي عمل بمؤسسة “دار المعارف”، ومؤلف ومترجم ومقتبس لعدد من المسرحيات التي حققت نجاحا جماهيريا بفرق القطاع الخاص، تتضمن قائمة أعماله المسرحيات التالية: “أنهم دائما يضحكون” عام 1978، إخراج عوض محمد عوض، بطولة محمد توفيق، ممدوح وافي، “الفلوس حبيبتي” عام 1979″ إخراج عوض محمد عوض، بطولة سعيد صالح، عبدالله فرغلي.
“مقالب عائلة السلكاوي” عام 1979، بطولة نبيل بدر، ليلى فهمي، و”أنا أنت” عام 1981، إخراج شكر خضير، بطولة سعيد عبدالغني، تيسير فهمي، “وداعا أيها الفلس” عام 1981، إخراج شاكر عبداللطيف، بطولة سعيد صالح، عبدالله فرغلي، “سيرك يا دنيا” 1982، إخراج إبراهيم بغدادي، بطولة شكري سرحان، نبيلة السيد.
“درويش يتألق فرحا” عام 1983، إخراج عصام السيد، بطولة محمد رضا، جورج سيدهم، “جواز مع الإشتراك في الأرباح” عام 1984، إخراج حسن عبدالسلام، بطولة محمد رضا، دلال عبدالعزيز، “كلام خواجات” عام 1984، إخراج حسن عبدالسلام، بطولة جورج سيدهم، ثريا حلمي، “تمانية في الهوا” عام 1985، إخراج عصام السيد، بطولة هالة فاخر، جورج سيدهم، “مجانين فوق العادة” عام 1985، إخراج سعيد مدبولي، بطولة وحيد سيف، ميمي جمال، “الحظ” عام 1986، إخراج شاكر خضير، بطولة سمير غانم، إسعاد يونس، “ثلاثة عشر ليه؟” عام 1988، إخراج محمود الألفي، بطولة أبو بكر عزت، سهير الباروني، “الصفعة” عام 1989، إخراج عصام السيد، بطولة سوسن بدر، محمود الجندي.
“أنتيجون تنتظر” عام 1990، إخراج عبدالعزيز منصور، بطولة أسمهان توفيق، محمد المنصور، “النسانيس” عام 1990، إخراج السيد راضي، بطولة إلهام شاهين، مجدي وهبة، وذلك بخلاف بعض الأفلام ومنها: “مقص عم قنديل”، “أيام التحدي” 1985، “فيش وتشبيه” 1986، وأيضا بعض السهرات التليفزيونية ومن بينها: “قطار العمر السريع”، “الحب والظلال”، والمسلسلات الإذاعية مثل: “السعادة أجازة قصيرة”، “الشريك المخالف”.
الناقد والأكاديمي حازم عزمي
– الناقد والأكاديمي حازم عزمي: (1969 – 11/7/2018).
أحد المتخصصين فى مجال الدراسات والترجمة والنقد المسرحي بمصر، وقد تخرج من كلية الآداب “جامعة عين شمس”، وحصل على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن من “الجامعة الأمريكية” بالقاهرة، كما حصل على درجة الدكتوراه من “جامعة وارويك” بالمملكة المتحدة.
عمل أستاذا للفنون المسرحية فى عدة أماكن من بينها: “الجامعة الأمريكية” بالقاهرة، وكلية الآداب “جامعة بني سويف”، كما شغل أخيرا منصب أستاذ الدراما والنقد بجامعة “عين شمس”، وشارك فى عدد من المهرجانات الأوربية والأمريكية.
توفي أثناء مشاركته في فاعليات المؤتمر السنوي للهيئة “الدولية للبحوث المسرحية” (IFTR) الذي عقد في بلجراد – صربيا بصفته المنسق المساعد لمجموعة أبحاث المسرح العربي.
المؤلف والمخرج رأفت الدويري
– المؤلف والمخرج الكبير رأفت الدويري: ( 1937 – 27/11/2018).
هو أحد الرموز الإبداعية المهمة في مسرحنا المعاصر ومسيرتنا الفنية، وهو ينتمي إلى كتاب جيل سبعينيات القرن الماضي، ذلك الجيل الذي حرص واجتهد في سبيل تأصيل الفن المسرحي بالتربة المصرية، والبحث عن كيفية استلهام وتوظيف كافة أشكال الفنون الشعبية المتوارثة والأساطير والملاحم والطقوس في تقديم عروض مسرحية جماهيرية، وهو رجل مسرح بمعني الكلمة، حيث مارس كل من التمثيل والإخراج والتأليف وأيضا الترجمة والنقد والتنظير، فهو متعدد المواهب وقد نجح في جميع تلك المجالات وأن تألق ووضع بصمته المميزة في كل من مجالي التأليف والإخراج. وهو من مواليد قرية “الدوير” في أسيوط في 8 أبريل عام 1937، وقد تخرج في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب “جامعة عين شمس” عام 1959، وكانت دراسته للمسرح الإنجليزي العنصر المؤثر الثالث والمهم بجانب تأثره السابق بنشأته وديانته.
هذا ويمكن تصنيف تجربته الإبداعية في مجال الفنون المسرحية طبقا لطبيعة الإبداع كما يلي:
1 – بمجال التأليف:
كتب العديد من الأعمال المسرحية من بينها: الواغش (ليه ليه ؟)، قطة بسبع ترواح، شكسبير في العتبة، بدائع الفهلوان في وقائع الأزمان، الكل في واحد، كفر التنهدات، كوابيس ليلة الدخلة، متعلق من عرقوبه، ولادة متعسرة في الأرحام، خيول النيل، الحجر الداير، اللغز، نادي النفوس الضائعة، الكل في واحد، أحكم يا جناب القاضي، المحقق الذي فقد عقله، لاعب الثلاث ورقات، سلقط في ملقط، أحلام سلطانية، خيول الخيال، حالة غثيان، سندباد فضائي، إحتفالية عاشوراء: تضم نصين: إحتفالية عاشوراء محفل إخوان الصفا وحلان الوفا، بين نارين، حدث بالفعل: أربع مسرحيات قصيرة.
وذلك بالإضافة إلى مجموعة إصدارات أخرى من بينها: أوراق العمر تحترق، مختارت من حكايات الشعوب، مجموعة مقالات في الفنون الشعبية، مجموعة مقالات تنظيرية ونقد تطبيقي بمجلات: “الثقافة”، “القاهرة”، “المجلة”، المسرح”، وأيضا قام بتقديم بعض المترجمات وهي: “الإخراج المسرحي”: تأليف كونراد كارتر، “حرفية المسرح” تأليف”ا.ج.براد بيري” و”ر.ب.هوارد، “الصندوق الفضي” مسرحية من تأليف جون جالزورثي.
2- بمجال الإخراج: تضمنت قائمة المسرحيات التي قام بإخراجها المسرحيات التالية:
أولا- بمسارح الأقاليم: “شرخ في جدار الخوف”، “في انتظار جودو” عام 1969، “كفر التنهدات” عام1971، “حسان وكلمة الموال” عام 1973، “طلع النهار” عام 1974، “آه يا ليل يا قمر”، “جواب”، “الدورة”، “زوج طيب القلب” عام 1975، “ربابة بلا أوتار” عام 1976، “قطة بسبع ترواح”، “بدائع الفهلوان” عام 1980، “يس وبهية” 1982.
ثانيا – بمسارح الدولة: “الغائب” مسرح الجيب عام 1968، “هنري الرابع” مسرح الطليعة عام 1978، “ولادة متعسرة” مسرح الطليعة عام 1982، “الثلاث ورقات” مسرح الطليعة عام 1986، “متعلق من عرقوبه” مسرح الطليعة عام 1990، “الطلسم” مركز الهناجر عام 1993، “الناي السحري” أماديوس مسرح الطليعة عام 1995، “جويا والفاتنة” مسرح الطليعة عام 1996.
الشاعر حمدي عيد
– الشاعر المتميز حمدي عيد: (6/12/2018).
شاعر غنائى قدم عددا من المشاركات الفنية للبيت الفنى للمسرح من بينها تأليف الأوبريت المسرحي “مجلس العنطزة” للفرقة الغنائية الإستعراضية (عام 1992)، “هز الهلال يا سيد” لفرقة أنغام الشباب عام 1992، “ليلة سنة 2000” لفرقة القومي للأطفال عام 1999، كذلك شارك بكتابة الأشعار المسرحية والأغاني لعدد كبير من المسرحيات من بينها: “باحلم يا مصر” عام 1975، “عم جلجل”، “أزمة شرف”، “الجازية” عام 1983، “ولاد الإيه” عام 1984، “فلوس فلوس” عام 1985، “المهرج”، “جرنيكا” عام 1986، “بعد طول غياب” عام 1995، وغيرها، وكانت آخر مشاركاته المسرحية كتابة أغاني مسرحية “حدث في بلاد السعادة” عام 2018، وحصل على العديد من الجوائز عن كتابة الأغنيات المسرحية ومن بينها: جائزة الأشعار المسرحية الأولى فى مهرجان المائة ليلة، جائزة الأشعار الأولى لمهرجان الفرقة القومية عام 1996، وجائزة الأشعار الأولى للفرق الدائمة بمهرجان الربيع عام 1998، وأيضا الجائزة الذهبية لمهرجان الإذاعة والتلفزيون عام 1997.
المخرج القدير جلال عبدالقادر
*الراحلون بمجال الإخراج:
– المخرج القدير جلال عبدالقادر: ( 22/9/1940 – 2/10/2018).
فنان أكاديمي ومخرج مسرحي قدير، حصل على بكالوريوس “المعهد العالي للسينما” قسم إخراج عام 1964/1965، وعين بعد تخرجه مخرجا بالبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة، وبالتحديد بفرقة “المسرح المتنقل” ثم تنقل بين فرقتي “المسرح الكوميدي” و”القومي للأطفال”، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى درجة مخرج أول وفنان قدير ومدير للمسرح “القومي للطفل”. تضمنت حياته الوظيفية قضائه فترة سبعة سنوات كخبير مسرحي بالمملكة العربية السعودية، حيث تم تعيينه كمخرج ومسئول عن العلاقات العامة بالمديرية “العامة للدفاع المدني” بوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية عام 1977، وخلال فترة إقامتة بالسعودية قام ببعض الأعمال الفنية المهمة ومن بينها إخراجه لبعض الأفلام التسجيلية وأفلام التوعية كما ساهم أيضا بكتابة بعض السيناريوهات للمسلسلات في التليفزيون السعودي.
عين بعد عودته لبلده على درجه فنان ممتاز ونائبا لمدير “المسرح القومي للطفل” وبعد فترة عين مديرا للمسرح القومي للطفل. وبجانب الإخراج والتمثيل المسرحي بدأ العمل كممثل بالدراما التليفزيونية مع صديقه المخرج التليفزيوني إسماعيل عبدالحافظ، وكان أول أعماله معه بعنوان “الموج والبحر” عام 1986، ولنجاحه في هذا العمل بدأ في تركيز جهوده في مجال التمثيل بالدراما التليفزيونية منذ منتصف الثمانينات، ليشارك في عدد كبير من المسلسلات والسهرات التليفزيونية.
– أعماله المسرحية: يمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا لطبيعة مشاركته وطبيعة الإنتاج بالفرق المسرحية المختلفة مع مراعاة التسلسل الزمني كما يلي:
1- في مجال الإخراج:
شارك بإخراج عدة مسرحيات يمكن تصنيفها طبقا لأختلاف الجهات الإنتاجية والتسلسل التاريخي كما يلي: بفرقة “المسرح الكوميدي”: “لا يا بابا لا” عام 1981، “نجوم الضهر” عام 1982، “إزي الصحة” عام 1983، “ليلة مزيكا” عام 1990، “يا ناس إفهموا” عام 1995، “أنا والبنت حبيبتي” عام 1999، وبفرقة “المسرح القومي للطفل”: “الطيب والشرير” عام 1981، “الأميرة وزعبلة” عام 1988، بفرق القطاع الخاص وبالتحديد فرقة “نجم”: “واد عفريت” عام 1998.
2- في مجال التمثيل: شارك في أداء بعض الأدوار الرئيسة بعدد قليل من المسرحيات من أهمها: “المفتش العام” بفرقة المسرح المتنقل عام 1965، “أولاد دراكولا” لفرقة نجم عام 1992.
سمير خفاجي
* الراحلون بمجال الإنتاج..
– شيخ المنتجين سمير خفاجي: (13/8/1930 – 21/9/2018).
نشأ بأسرة ذات أصول أرستقراطية وقد منحته تلك النشأة فرصة الإطلاع والقراءة المستمرة بمكتبة الأسرة، وأيضا فرصة متابعة العروض المسرحية لفرقتي “الريحاني” و”إسماعيل يس”، ودراسة إبداعات كل من الكاتبين المتميزين بديع خيري وأبو السعود الإبياري، إلتحق بكلية الحقوق – التي لم يستكمل دراسته بها – ولكن من خلال صداقته مع بعض طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب حرص على دراسة أعمال كبار المسرحيين العالميين وفي مقدمتهم الكاتب العالمي وليم شكسبير، خاصة وأنه كان يجيد كل من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ولذا فقد عشق للترجمة والبحث عن النصوص التي يمكن أن تتوائم مع المناخ والمزاج المصري.
شارك بالمسرح الجامعي ومارس جميع تفاصيل اللعبة المسرحية بدءا بالكتابة والترجمة والإعداد وأيضا التمثيل والمشاركة في الإخراج. وقد بدأ حياته العملية بالمشاركة في إعداد البرنامج الإذاعي “ساعة قلبك”، والذي من خلاله تدرب على صياغة المواقف الكوميدية، ثم إكتسب كثير من الخبرات من خلال تعاونه مع فرقة “المسرح الكوميدي” التابعة “لمسارح التليفزيون”، ويمكن تصنيف الإسهامات الثرية للأديب الفنان سمير خفاجي إلى قسمين كما يلي:
أولا: إسهاماته في مجال التأليف والإقتباس:
يمكن رصد تعدد مشاركاته في التأليف أو الإقتباس مع كل من الكتاب محمد دوارة “أصل وصورة، لوكاندة الفردوس، ملكة الإغراء، فردة شمال”، عبدالمنعم مدبولي “أنا مين فيهم، الستات ملايكة، أنا وهو وهي، مطرب العواطف، بص شوف مين”، أحمد شكري “ما كان من الأول، حالة حب”، حسين عبدالنبي “دور على غيرها”، بهجت قمر “أنا فين وأنت فين، زنقة الستات، الزوج العاشر، أنا وهو وسموه، حواء الساعة 12، قصة الحي الغربي، العيال كبرت، أنها حقا عائلة محترمة”، عبدالله فرغلي “البيجاما الحمراء”، فاروق صبري “كعب عالي”، وأخيرا يوسف معاطي “بودي جارد”.
هذا ويمكن أيضا تصنيف إسهاماته بمفرده في مجال الكتابة والإقتباس طبقا لإختلاف القنوات الفنية مع مراعاة التتابع الزمني كما يلي:
1- في المجال المسرحي: “طلعالي في البخت”، “نمرة 2 يكسب”، “زيارة غرامية”، “تسمح من فضلك”، “جوزين وفرد”، “الوصية”، “مطلوب للتجنيد”.
2- بالدراما التليفزيونية: كتب المسلسلات التالية: “عباس الأبيض في اليوم الأسود” عام 2004، “كبرياء الحب”.
3- في السينما: قام بكتابة القصة أو السيناريو والحوار للأفلام التالية: “المليونير المزيف” عام 1968، “مراتي مجنونة مجنونة” عام 1968)، “أنا وهو وهي” عام 1964.
ثانيا: إسهاماته في مجال الإنتاج:
قام بإنتاج بعض المسرحيات المتميزة التي أصبحت علامات بالمسرح المصري (من خلال فرقته: “الفنانين المتحدين”) ومن بينها على سبيل المثال: أنا وهو وسموه، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، الزوج العاشر، البيجاما الحمراء، غراميات عفيفي، هاللو شلبي، مدرسة المشاغبين، شاهد ما شافش حاجة، العيال كبرت، ريا وسكينة، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي، الزعيم.
وبخلاف الإنتاج المسرحي شارك المنتج سمير خفاجي أيضا في إنتاج تسعة مسلسلات من بينها: أحلام الفتي الطائر، أوراق الورد، الشاهد الوحيد، أنا فين وإنت فين، زهرة الصبار، وأربعة أفلام من بينها: “الحب في الزنزانة، غريب في بيتي، عصابة حمادة وتوتو” عام 1982، و”حب في الزنزانة” عام 1983.
أحمد السيد
– مدير المسرح الكوميدي أحمد السيد: (1/12/ 1968 – 9/12/ 2018).
حصل على بكالوريوس الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون عام 1991، وعمل مساعدا للإخراج بعدة مسرحيات من بينها “المرجيحة” إخراج السيد خاطر للمسرح الكوميدي عام 1993، وبفرقة عصام إمام بمسرحيات: “باللو” إخراج سمير العصفوري عام 1996، “شبورة” إخراج سمير العصفوري عام 1998، “هلاهوطة وبراكوتة” إخراج خالد جلال عام 2000، كما قام بإخراج عرض “كنا بنحلم” تأليف عزت أدم لفرقة المسرح الحديث عام 2005.
كما شارك كمدير إنتاج في عدة أعمال تليفزيونية وسينمائية ومن بينها مجموعة أفلام النجم عادل إمام: “أمير الظلام، التجربة الدنماركية، عريس من جهة أمنية، حسن ومرقص وكوهين، مرجان أحمد مرجان”.
تولى عدة مناصب قيادية بالبيت الفني للمسرح من أهمها: مدير عام مسرح الطليعة، مدير عام المسرح الكوميدي.
*الراحلون بمجال الديكور والسينوغرافيا:
هشام قابيل: ( ؟؟ – 10 /4/2018).
حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية، قسم ديكور، عين مصمم للديكور بالبيت الفني للمسرح، وتدرج بالمناصب الوظيفية حتى وصل منصب رئيس الأقسام الهندسية بمسرح الشباب. قام بتصميم الديكورات والملابس لبعض عروض فرقة “مسرح الشباب” ومن بينها: “إشاعة” عام 1992، لما قالوا ده ولد” عام 1993، “مقام سيدنا الوالي” عام 1993، “خضرة” عام 1994، “تيجي نفهم” عام 1995، “النساء والغريب” عام 2000، “زي كل يوم” عام 2000، “محاكمة غانم سعيد” عام 2001، “رطل اللحم” عام 2001، “محطة هاملت” عام 2001، “محاكمة السيد ميم” عام 2002، “حكاية واحد صالح” عام 2005.
الدكتور ناجي شاكر رائد فن العرائس
– رائد فن العرائس ناجي شاكر: (16/2/1932 – 19/8/2018).
ولد بحي الزيتون بمحافظة “القاهرة”، وبتتبع سيرته الشخصية يمكننا بسهولة رصد مدى أهمية ارتباط الموهبة بتنميتها وصقلها، وقد تحقق ذلك له من خلال رعاية الأسرة لموهبته ثم دراسته بكلية الفنون الجميلة، حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1957 وعين معيدا بها عام 1959، شارك في تأسيس فرقة مسرح “القاهرة للعرائس” وصمم وأخرج لها عدة مسرحيات (1958 -1967)، واستكمل خلال تلك الفترة دراساته من خلال بعثته الدراسية إلى كل من: ألمانيا الغربية خلال الفترة من عام 1960 إلى 1963، ثم إلى إيطاليا (للحصول على درجة الدكتوراه) خلال الفترة من عام 1968 إلى 1971.
هذا ويمكن تصنيف قائمة إبداعاته بالمسرح كما يلي:
1- عروض العرائس لفرقة القاهرة للعرائس: “الشاطر حسن” عام 1959، “بنت السلطان”، “الليلة الكبيرة” عام 1960، “حمار شهاب الدين” عام 1962، “مدينة الأحلام” عام 1966، “دقي يا مزيكة” عام 1967، وذلك بالإضافة إلى عرض: “الولد والعصفور” انتاج مسرح “تسندريكا” للعرائس برومانيا (1973).
2- العروض المسرحية: “سهرة مع الجريمة” لفرقة “المسرح الحديث” عام 1966، “الزير سالم” لفرقة المسرح القومي عام 1967، “الزفاف” لفرقة المسرح الحديث عام 1974، الكل في واحد لقطاع “الفنون الشعبية والاستعراضية” بالاشتراك مع قطاع الثقافة الجماهيرية عام 1986، “شغل أراجوزات” لفرقة
الغد للعروض التجريبية عام 1993، “غربة” لفرقة صندوق شباب المسرح العربي بالاشتراك مع مؤسسة المورد عام 2006.
الفنانة القديرة سكينة محمد علي
– الفنانة القديرة سكينة محمد علي: ( 1933- 23/10/2018).
التحقت بكلية الفنون الجميلة عام 1952، وتخرجت عام 1957 بتقدير عام جيد جدا، ثم نجحت في الالتحاق بدار الأوبرا المصرية عام 1958، لتصبح أول امرأة يتم تعيينها كمصممة ديكور، بدأت حياتها العملية بتصميم الديكورات والملابس مع كبار المخرجين وبأصعب الأشكال والقوالب المسرحية، وهي الأوبريتات والمسرحيات الغنائية والإستعراضية، حيث كانت بدايتها بتصميم ديكورات وملابس أوبريت “العشرة الطيبة” من إخراج الرائد زكي طليمات لفرقة المسرح القومي عام 1959، ولنجاحها وتميزها اختارها للتعاون معه مرة أخرى بأوبريت “يوم القيامة” لفرقة المسرح الغنائي عام 1961، وتضم قائمة أعمالها مجموعة من أهم الأوبريتات والمسرحيات الموسيقية والاستعراضية ومن بينها: “مهر العروسة” لفرقة المسرح الغنائي عام 1963، “الحرافيش” للفرقة الإستعراضية عام 1965، “إيزيس” لفرقة المسرح القومي عام 1986، وذلك بخلاف بعض المسرحيات المهمة الأخرى ومن بينها: “راشمون” لفرقة مسرح الجيب عام 1964، “الإنسان الطيب” للمسرح الحديث عام 1965، “دائرة الطباشير القوقازية” للمسرح القومي عام 1967، “شهرزاد” لفرقة عمر الخيام عام 1976، “جاسوس في قصر السلطان” للمسرح القومي عام 1991، “آه يا غجر” للمسرح الحديث عام 1991، “عطوة أبو مطوة” للمسرح القومي عام 1992، “رقصة سالومي الأخيرة” للمسرح القومي عام 1999.
الفنان محمد متولي
* الراحلون بمجال التمثيل:
– الفنان المتميز محمد متولي: (11/3/1945 – 17/2/2018).
مواليد مدينة “شبين الكوم” بمحافظة “المنوفية” ولكنه انتقل خلال فترة الداراسة الجامعية للإقامة بمدينة “الإسكندرية” حيث إلتحق بكلية “دار العلوم”، وذلك قبل استقراره بالإقامة في مدينة “القاهرة”، وبعد تخرجه في كلية “دار العلوم” أصر على صقل موهبته وهوايته للتمثيل فالتحق بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد “العالي للفنون المسرحية”، ليتخرج فيه ويحصل على درجة البكالوريوس عام 1979.
بدأ مسيرته الفنية الاحترافية منذ بدايات سبعينيات القرن الماضي، وكانت أول أعماله في السينما هي فيلم: “خلي بالك من زوزو” عام 1972، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعماله السينمائية الأخرى: سارق الفرح، سلام يا صاحبي، مطب صناعي، تجيبها كده تجيلها كده هي كده، طالع النخل، الإمبراطور، يا تحب يا تقب، كارت أحمر، عزبة آدم.
تعددت أعماله التلفزيونية المتميزة التي حققت له مزيد من الانتشار، ولعل من أهمها: الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، ليالي الحلمية، عصفور النار، الراية البيضا، أنا وأنت وبابا في المشمش، النوة، ومازال النيل يجري، أرابيسك، زيزينيا، المصراوية، أهالينا.
أعماله المسرحية: نجح في الحصول على عدد كبير من أدوار البطولة المطلقة، حيث عمل ببعض فرق الدولة وأيضا بعدد كبير من الفرق الخاصة، ويمكن تصنيف مجموعة المسرحيات التي شارك في بطولتها طبقا لإختلاف الفرق وأيضا للتتابع الزمني كما يلي:
1- فرق مسارح القطاع الخاص: نعيمة وصفي عرض “ولد وجنية” عام 1973، المسرح الجديد “إنتهى الدرس يا غبي” عام 1975، عمر الخيام “مين يشتري راجل” عام 1978.
– ثلاثي أضواء المسرح: “أهلا يا دكتور” عام 1980.
– “كنوز” عبدالعظيم الصياد: “البرنسيسة” عام 1986، “حالة طوارئ” عام 1988.
– أمين يوسف غراب: “شباب امرأة” عام 1987.
– “النيل المسرحية”: المونولجست عام 1993.
– “عصام إمام”: حزمني يا عام 1994.
وذلك بخلاف بعض المسرحيات المصورة ومن بينها: عيل وغلط عام 1980.
2- فرق مسارح الدولة:
– مسرح الطليعة: مشعلوا الحرائق عام 1985.
– أنغام الشباب: رصاصة في الكلب لولو عام 1993.
– المسرح الكوميدي: المرجيحة عام 1993، انت فين يا جميل عام 2001.
– المسرح الحديث: الطيب والشرير عام 1998.
– مسرح الغد: أوقات عصيبة عام 1994، العدو في غرف النوم عام 2002، الغرباء لا يشربون القهوة عام 2014.
– المسرح القومي: ولاد اللذينة عام 2007.
– المتجول الجديد: قوم يامصري عام 2011.
سهام فتحي
– الفنانة المعتزلة سهام فتحي: (13/3/1936 – 21/2/2018).
حصلت على دبلوم ثانوي فني، ولكنها لم تكمل دراستها العليا لعشقها التمثيل، فاتجهت للمسرح وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية، ومن أهم أعمالها المسرحية: “زوج سعيد جدا” مع فرقة إسماعيل يس عام 1964، “بنت الهوى” عام 1969، دنيا، أنتيجون، لعبة السعادة.
اختارها المخرج نور الدمرداش للمشاركة في مسلسل “هارب من الأيام” عام 1962، ثم توالت أعمالها التليفزيونية ومن بينها: “المفسدون في الأرض، العودة والندم، صراع مع الملائكة، الحقيقة العارية، السفينة التائهة، الجنة العذراء، دعني والدموع، رجال بلا ملامح، زينب والعرش، برج الأكابر، رأفت الهجان، يوميات ونيس، لن أعيش في جلباب أبي، رأفت الهجان”، كما شاركت في بطولة الجزء الأول والرابع من المسلسل الديني الشهير “محمد رسول الله”.
وللفنانة الراحلة عدد من الأفلام السينمائية المهمة ومن أشهرها: “الباب المفتوح” مع فاتن حمامة، و”الحقيقة العارية” مع ماجدة، و”بياعة الجرائد” مع نعيمة عاكف، ومن أفلامها الأخرى: مذكرات الآنسة منال، رجال بلا ملامح، حكاية جواز، أغلى من حياتي.
ماهر عصام
– الفنان الشاب ماهر عصام: (5/10/1979 – 17/6/2018)
ممثل مصري من مواليد 5 أكتوبر 1979 في حي إمبابة بالقاهرة، بدأ عمله في الفن وهو طفل بمشاركته بعدة أفلام من بينها: “فوزية البرجوازية” عام 1985، “امرأة متمردة” عام 1986، “اليوم السادس” عام 1986 مع المخرج يوسف شاهين، ثم قدم أهم أدواره في فيلم “النمر والأنثى” عام 1987 مع النجم عادل إمام، في مرحلة الشباب شارك في أفلام: “الآخر” عام 1999، “الأبواب المغلقة” عام 2000، “سكوت حنصور” عام 2001، “هي فوضى” عام 2007، “صرخة نملة” عام 2011، “قلب الأسد” عام 2013 وغيرها، كما شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، ومن أهمها: “وجه القمر” عام 2000، “لدواعي أمنية” عام2001، “قضية نسب” عام 2006، “الملك فاروق” عام 2007، “عصابة بابا وماما” عام 2009، “فرقة ناجي عطالله” عام 2012.
أثناء مرحلة دراسته الثانوية بمدرسة “السعيدية” انضم إلى عضوية “الجمعية المصرية لهواة المسرح” واشترك في عدة دورات مسرحية، ثم قام بتكوين فريق من زملائه بالمدرسة وأخرج لهم مسرحيتين. شارك في بطولة عدة مسرحيات في مرحلة الإحتراف ومن بينها بمسارح الدولة: حكم شهرزاد (الطليعة – 1995)، فوانيس “تحت 18 – 1998″، يا دنيا يا حرامي “الكوميدي – 2009″، وكذلك شارك مع بعض فرق القطاع الخاص في مسرحيات: “زقاق المدق” عام 1984، “هي والتلامذة” عام 1987، “كلمني ع المحمول” 1997، “وادي الحب” عام 1998، “تلاتة هاي واثنان باي باي” عام 1999، “نور العيون والساحر شهبور”، “إدلعي يا دوسة” عام 2001، “ريا وسكينة في مارينا” عام 2006.
الفنان القدير مدحت مرسي
– الفنان القدير مدحت مرسي: ( 16/12/1949 – 28 /6/2018).
ولد الفنان المصري/ مدحت أحمد مرسي في محافظة البحيرة، وتخرج في كلية الزراعة “جامعة الإسكندرية” عام 1971، وبعدها شق طريقه الفني بانضمامه إلى فرقة “الإسكندرية القومية” وعمله بإذاعة الإسكندرية، وذلك قبل قراره بالانتقال للقاهرة والتفرغ للفن في نهاية سبعينيات القرن الماضي. قدم خلال حياته العديد والعديد من الأفلام البارزة مثل: “نص أرنب” عام 1983، “اتنين على الطريق” عام 1984، “البداية، الجلسة سرية” عام 1986، “المرأة الحديدية” عام 1987، “حكايات الغريب” عام 1992، “الطريق إلى إيلات” عام 1993، وذلك إلى جانب العديد من المسلسلات التي من أهمها: “رأفت الهجان، بوابة الحلواني، هي والمستحيل، السقوط في بئر سبع، اسطبل عنتر، الزيني بركات، غدا تتفتح الزهور، اللقاء الثاني، الشهد والدموع، الراية البيضاء، ليالي الحلمية، رحلة السيد أبوالعلا البشري، أرابيسك، ضمير أبلة حكمت، صباح الخير يا جاري، ساكن قصادي، الأبطال، رياح الشرق، القضاء في الإسلام، على هامش السيرة”.
مشاركاته المسرحية: قدم عددا كبيرا من الأدوار المتنوعة بالعروض المسرحية والتي يمكن تصنيفها طبقا لاختلاف الفرق وللتسلسل التاريخي كما يلي:
– بفرقة المسرح الحديث: “الشيطان يسكن في بيتنا” عام 1975، “نساء بلا أقنعة” عام 1982، “الوزير العاشق” عام 1984.
– بفرقة المسرح القومي: “دماء على ملابس السهرة” عام 1979، “رجل في القلعة” عام 1987، “جاسوس في قصر السلطان” عام 1992، “الملك لير” عام 2002.
– بفرق أخرى: “الوصية” عام 1968، “أبو ذر الغفاري” القومي للطفل – 1988، “الخديوي” الغنائية الاستعراضية – 1993، “ملك ولا كتابة” الطليعة – 1997.
الفنان محمد شرف
– الفنان محمد شرف: ( 19/2/1963- 27/7/2018).
ولد بمدينة “اﻹسكندرية” وتخرج من المعهد الفني التجاري في عام 1984، ثم انتقل إلى مدينة “القاهرة” من أجل العمل في المجال الفني، حيث شارك في عشرات الأدوار المساعدة في السينما والتليفزيون والمسرح، ومن أهم المسلسلات التي شارك بها: أرابيسك، للعدالة وجوه كثيرة، مبروك جالك قلق، العيادة، ومن أفلامه: البحر بيضحك ليه، عفاريت الأسفلت، فيلم ثقافي، ظرف طارق، آسف على اﻹزعاج، إكس لارج.
شارك في بطولة عدد من المسرحيات ومن بينها: “غيط العنب” عام 1982، “القشاش” عام 1985، “عيال تجنن” عام 1994، “فيما يبدو سرقوا عبدو” عام 1997، “حودة كرامة” عام 1999، “طرائيعو” عام 2002، “الجميلة والأندال” عام 2004، “يمامة بيضا” عام 2007، “باي واي فاي” عام 2018.
الفنانة هياتم
– الفنانة هياتم: (22/7/1949 – 27/7/2018).
ممثلة وراقصة مصرية ولدت بمدينة “الإسكندرية”. اعتزلت الرقص الشرقي الذي مارسته لسنوات بعد نجاح مشاركتها بالتمثيل، حيث بدأت العمل السينمائي في أوائل السبعينات، وشاركت ببطولة بعض الأفلام السينمائية الشهيرة ومن بينها: الأقوياء، غريب في بيتي، المتسول، انتحار مدرس ثانوي، كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية ومن أشهرها: المال والبنون، زمن عماد الدين، عيون ورماد، العمدة هانم.
الطريف أنها بدأت عملها المسرحي بفرق مسارح الدولة حيث شاركت في مسرحيتي: “بداية ونهاية” عام 1976، “أنا وهي ومراتي” عام 1978، ثم شاركت في بطولة عدد من المسرحيات التجارية من بينها: “إتنين ع الدبوس” عام 1980، “طار فوق عش المجرمين” عام 1981، “الراجل يقول لأ” عام 1982، “الواد النمس” عام 1983، “هات وخد، تلاعبني وألاعبك” عام 1984، “مهرجان الحرامية” عام 1985، “عفوا يا هانم” عام 1986، “الصعايدة وصلوا، ناس لها بخت، إفرض” عام 1988، “هات م الآخر، الوحش” عام 1989، “أربعة غجر والخامس جدع” عام 1990، “العسكري الأخضر” عام 1991، “ليلة الدخلة، لواحظ” عام 1994، “يا أنا يا أنت” عام 1997، “عشرين مستشفى المجانين” عام 1999.
وجدير بالذكر أنها قد شاركت أيضا بالإنتاج المسرحي، حيث قامت بتأسيس فرقة “النجمة” والتي قدمت من خلالها مسرحيتي: عفوا يا هانم، يا أنا يا أنت.
سناء مظهر
– الفنانة المعتزلة سناء مظهر ( 17/8/1932 – 6/8/2018).
ممثلة قديرة لمعت فى ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي، وقد إعتزلت الفن في منتصف الثمانينات بعد إرتدائها الحجاب واختيارها العيش في هدوء بعيدا عن بريق النجومية والشهرة، وإن كانت قد شاركت بالحجاب في بطولة بعض الأعمال التلفزيونية، وكان آخر أعمالها هو مسلسل “بوابة المتولي”.
بدأت الفنانة/ سناء مظهر حياتها الفنية من خلال السينما في نهاية خمسينيات القرن العشرين، ثم نجحت في تأكيد نجاحها بعدد كبير من الأدوار المتنوعة ومن بينها بعض أدوار الإغراء التي تألقت في تجسيدها دون ابتذال، موظفة خفة ظلها وجمالها وقدرتها الأدائية. وخلال مسيرتها الفنية انطلقت للمشاركة بباقي القنوات الفنية وخاصة بعالم المسرح، فانضمت للعمل بفرق التليفزيون المسرحية وبالتحديد بفرقتي المسرح الحديث عام 1963، والمسرح العالمي 1965، حيث أتيح لها فرصة المشاركة ببعض أدوار البطولة المطلقة. وقد أهلتها تلك الخبرات السابقة للإنطلاق بعد ذلك لعالمي الدراما الإذاعية والتليفزيونية والمشاركة بعدة أعمال مهمة وراقية.
ويحسب للفنانة سناء مظهر مشاركتها في تقديم بعض الأعمال السينمائية المميزة، ومن أشهر الشخصيات الدرامية التي نجحت في تجسيدها شخصية إحدى الفتيات الثلاث في فيلم “بياعة الجرايد” مع كل من النجمتين ماجدة، نعيمة عاكف، وشخصية “عائشة” الشقيقة الصغرى غير المتعلمة للفنانة هند رستم “نادية” في فيلم “مدرستي الحسناء”، وكذلك شخصية الزوجة الارستقراطية للفنان صلاح ذو الفقار في فيلم “أغلى من حياتي”.
هذا وتضم قائمة الإسهامات الدرامية للفنانة سناء مظهر عدة مشاركات ثرية ومهمة بمجال الدراما التليفزيونية وخاصة مع كل من نجمي الإخراج الراحلين نور الدمرداش وأحمد طنطاوي.
– أعمالها المسرحية: أتاح لها المسرح فرصة القيام بعدة بطولات ويمكن تصنيف مجموعة المسرحيات التي شاركت في بطولتها طبقا لطبيعة الإنتاج ونوعية الفرق مع مراعاة التتابع الزمني كما يلي:
1- بفرق مسارح الدولة:
– المسرح الحديث: عرض “حتى يعود القمر” عام 1963، “عودة الروح” عام 1965، “هوليود البلد” عام 1972.
– المسرح العالمي: “ترويض النمرة” عام 1965.
– المسرح الكوميدي: “نجمة نص الليل” عام 1971.
2- بفرق القطاع الخاص:
– ابن البلد: “الأورنس” عام 1970، “البولوبيف” عام 1971.
– فرقة أمين الهنيدي: “يا عالم نفسي اتسجن” عام 1975.
– “حسنين يعيش مرتين” إنتاج مشترك مع التلفزيون عام 1978.
وذلك بخلاف بعض المسرحيات التي أنتجت للتصوير والعرض التليفزيوني فقط ومن بينها: محترم لمدة شهر، الناس مقامات.
الفنان عمر ناجي
– الفنان عمر ناجي: (30/10/1948 – 27/8/2018).
ممثل ومخرج مسرحي نشأ في ربوع الصعيد وأنهي دراسته الثانوية هناك، ونجح في الإلتحاق بكلية الطب (جامعة أسيوط)، ولكنه بعد نجاحه في العام الأول ترك الكلية ليشبع هوايته ويحقق حلمة بالإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأثناء فترة دراسته عمل بفرقة الرائد يوسف وهبي، فشارك في بطولة بعض مسرحياته ومنها: “الأخرس، بنات الريف، وبنت الهوي” عام 1969.
بعد تخرجه التحق بعضوية فرقة “المسرح القومي”، وشارك في بطولة عدة مسرحيات من أهمها: “مقالب عطيات” عام 1972، “النسر الأحمر” عام 1975، “سوء تفاهم القومي” عام 1984، كما قام بإخراج وتمثيل المسرحية المصورة “لعبة جواز” عام 1983، بطولة سيد زيان، عبدالله فرغلي، هذا وتضم قائمة أعماله المسرحية أيضا مسرحيتي: البيت القديم، عيون ترى في الظلام.
إكتشفه المنتج الكبير رمسيس نجيب وقدمه في فيلم “حتي آخر العمر”، ومن بعده شارك فى العديد من الأفلام والعديد من الأعمال التلفزيونية والتي من أبرزها: الأخرس، ذئاب الجبل، الأخطبوط.
جميل راتب
– الفنان العالمي جميل راتب: (18/8/1926 – 19/9/2018).
ممثل قدير من مواليد محافظة “الإسكندرية”، وينتمي إلى أسرة أرستقراطية وقد درس بمدرسة “الليسيه” بالقاهرة، وأنهى التوجيهية في “مصر”، ثم التحق بمدرسة “الحقوق الفرنسية”، وبعد العام الأول انتقل عام 1946 للإقامة بالعاصمة الفرنسية “باريس” لاستكمال دراساته الجامعية في “فرنسا”.
بدأ ممارسة هواية التمثيل منذ أن كان تلميذا بالمراحل الدراسية، وفي بداية الأربعينات حصل على جائزة أفضل ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر. وكانت بداية إحترافه الفني بمصر عندما شارك في بطولة الفيلم المصري “أنا الشرق” عام 1946، وبعد مشاركته في هذا الفيلم سافر إلى “فرنسا” ليبدأ من هناك مرحلته الجديدة مع الفن، وذلك تلبية لنصيحة الكاتب الفرنسي الكبير أندريه جيد الذي أعجب بموهبته ونصحه بضرورة دراسة فن المسرح في “باريس”، وفي فرنسا إتجه للتدريب على التمثيل والإخراج في مسرح “كولومبيه” للتمثيل، ثم شارك أصدقائه في تكوين فرقة مسرحية، وبعد أن نجحوا بدأوا يطرقون أبواب المسارح الكبيرة، وبالفعل أتيح له فرصة التمثيل ببعض مسارح “باريس”، ومن بينها “المسرح القومي الشعبي” (T.N.P)، وشارك في ما يقرب من ستين مسرحية، كما أخرج أكثر من خمسة عشر مسرحية بباريس.
عاش في “فرنسا” وواصل عمله الفني بها ثلاثين عاما 1946 – 1975، قدم خلالها خمسة وسبعين عملا من بينها خمسة عشر فيلما عالميا، ومما لاشك فيه أن إتقانه للغات الأجنبية قد يسر له فرصة المشاركة ببعض الأفلام العالمية الكبرى مثل “لورانس العرب” عام 1962.
عاد الفنان جميل راتب إلى مصر عام 1974 لأسباب عائلية، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين على نحو مكثف، وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام من أهمها: كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام، كما عمل أيضا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل كذلك في المسرح والدراما التلفزيونية ومن مسلسلاته المهمة: يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر.
أعماله المسرحية:
شارك كممثل محترف بعروض بعض الفرق المسرحية المهمة، ويمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية بمصر طبقا لطبيعة مشاركته وطبيعة الإنتاج المختلفة وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
1- في مجال الإخراج:
– المسرح القومي: “الأستاذ” تأليف سعد الدين وهبة عام 1981، بطولة محسنة توفيق، حسن عبدالحميد.
– “الطليعة” بالإشتراك مع المركز الفرنسي: “أميديه” عام 1982.
– “مركز الهناجر”: “شهرزاد” تأليف توفيق الحكيم عام 1995، بطولة سلوى خطاب، عمرو عبدالجليل.
2- في مجال التمثيل:
– بفرق مسارح الدولة:
– “المسرح الغنائي”: “دنيا البيانولا” عام 1974.
– “المسرح القومي”: “الأستاذ” عام 1981، بطولة محسنة توفيق، حسن عبدالحميد.
– “مركز الهناجر”: “شهرزاد” عام 1995، بطولة سلوى خطاب، عمرو عبدالجليل.
– بفرق القطاع الخاص:
– “المصرية للكوميديا”: “انتهى الدرس يا غبي” عام 1984.
– أستديو الممثل” بالإشتراك مع المؤسسة السويسرية: “الزيارة” عام 1993.
– “محمد فوزي”: “يوميات ونيس” عام 1997.
ج- عروض بالفرنسية:
– رقصة الموت لسترندبرج بالفرنسية عام 1978.
أحمد عبد الوارث
– الفنان المتميز أحمد عبد الوارث: ( 18/10/1947 – 15/10/2018).
مواليد حي السيدة زينب بمدينة “القاهرة”، وقد بدأت هوايته لفن التمثيل من خلال ممارسته للتمثيل بفريق المسرح بالمدرسة “الخديوية الثانوية”، وكان نجاحه في بداياته المسرحية دافعا له على الاستمرار في ممارسة هوايته بعد ذلك، فشارك بفريق التمثيل بنادي “شباب الجزيرة”. وقد تأكدت موهبته الفنية عندما قرر صقلها بالدراسة فالتحق بالمعهد “العالي للفنون المسرحية”، والذي حصل من خلاله على بكالوريوس التمثيل والإخراج عام 1972. عين بعد تخرجه معيدا بالمعهد لمدة ثلاث سنوات ثم قدم استقالته، وانتقل إلى البيت الفني للمسرح لينضم إلي أسرة “المسرح الحديث” وبعد ذلك انتقل لفرقة “المسرح القومي”.
كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم “السراب” عام 1970، في حين كانت بدايته المسرحية بعالم الإحتراف بالمشاركة بعرض “ياسين ولدي” لفرقة تحية كاريوكا عام 1971، أما بداياته بالدراما التليفزيونية فقد بدأها من خلال مشاركته بمسلسل “هروب” من إخراج نيازى مصطفى.
ويحسب له خلال مسيرته الفنية نجاحه في تقديم عدد كبير من الأدوار المتميزة التي أشاد بها النقاد وحققت له الشهرة والنجاح الجماهيري ومن بينها في السينما: الإبن الضال، اسكندرية ليه؟، اشتباه، كيدهن عظيم، بيت القاضي، مشوار عمر، أبو كرتونة، الصديقان، خمسة في الجحيم، وش إجرام، أما في مجال الدراما التلفزيونية فقد تميزت أدواره في عدد كبير من المسلسلات من بينها: “تمساح البحيرة، رحلة المليون، قصة الأمس، الشوارع الخلفية، صيام صيام، هند والدكتور نعمان، الزنكلوني، مخلوق اسمه امرأة، بنات زينب، اليقين، حواري وقصور، القضاء في الإسلام، محمد رسول الله”.
مشاركاته المسرحية: خلال مسيرته الفنية شارك في بطولة ما يزيد عن عشرين مسرحية. ويمكن تصنيف مشاركاته طبقا للفرق المختلفة مع مراعاة التسلسل التاريخي كما يلي:
– بفرقة “المسرح القومي”: “مجنون ليلى” عام 1982)، “منمنمات تاريخية” عام 1995، “بلقيس” عام 2011.
2- بفرقة “المسرح الحديث”: “أيام الوسية” عام 1976، “برج المدابغ” عام 1977، “هنا عرايس بتترص” عام 1984، “الخروج للنهار” عام 2007.
– بفرق “مسارح الدولة”: “حكمت امرأة” مسرح الشباب – 1993، “أحلام ياسمين” الغنائية الاستعراضية – 1996، “طبول فاوست” الغد – 1999، “ما تستفهمش” الطليعة – 2001، “شباب في عين الرسول” تحت 18 – 2018.
– ببعض الفرق الخاصة: “ياسين ولدي” تحية كاريوكا – 1971، “ما تستعجلش” فيصل ندا – 2002.
– بفرق أخرى: “طظ في حياتي بحالها” الجمعية المصرية لهواة المسرح – 1984، وذلك بخلاف بعض المسرحيات التي انتجت للتصوير التلفزيوني ومن بينها: “الفلوس حبيبتي” عام 1979، “ليلة زواج فضة”.
عادل أمين
– الفنان عادل أمين (20 /10/ 1935 – 26/11/2018).
الفنان عادل أمين من مواليد مدينة الإسكندرية، وقد بدأ التمثيل وهو في عمر الثامنة من خلال المسرح المدرسي، وفي المرحلة الثانوية أصبح رئيس فريق التمثيل بمدرسة “رأس التين”. التحق بكلية “الحقوق” واشترك في تكوين فرقة مسرحية قدمت عددا من الأعمال المسرحية مثل “الفضيحة، زوج في المصيدة”. بعد تخرجه من الجامعة افتتح مكتبا للمحاماة، وشارك في تأسيس فرقة “عادل خيري المسرحية”، كما عمل لفترة طويلة بإذاعة الإسكندرية إلى أن شاهده المخرج فخر الدين صلاح الذي أقنعه بضرورة حضوره إلى القاهرة واحتراف الفن، وبالفعل أخذ بنصيحته واستقر بالقاهرة. وبالتالي كانت بداية إحترافه للعمل الفني متأخرا نسبيا وبالتحديد في أواخر فترة السبعينيات من القرن الماضي بمشاركته بمسلسلات: ريش على ما فيش، طيور الصيف، المشربية، ولكنه نجح في تحقيق شهرته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي بأدوار صغيرة مثل دوره في مسلسل “رحلة السيد أبو العلا البشري”، ليحقق بعد ذلك انطلاقته القوية من خلال دوره المميز في مسلسل “رأفت الهجان” عام 1987 بتجسيد شخصية اليهودي “عزرا”، ثم بمشاركته بمسلسل “ليالي الحلمية” في دور المحامي طلعت الشماشرجي، وقد شارك في جميع أجزاء المسلسل، كما تألق بعدها في دور بائع الأنتيكات عتوقه في مسلسل “أرابيسك” ومن ثم توالت أعماله الفنية المتميزة وخاصة بالدراما التليفزيونية ومن أبرزها: دهشة، بعد الفراق، سكة الهلالي، بنات أفكاري، البشاير، أبو ضحكة جنان، قاتل بلا أجر، المصراوية، ابن ليل، أريد رجلا، ظرف أسود، بين عالمين.
كانت أول مسرحية – على مستوى الإحتراف – يشارك بها هي مسرحية: “عريس بالكريمة” سنة 1978، ثم توالت أعمال المسرحية كما يلي: بفرقة كوميك تياترو أحمد الإبياري: “العسكري الأخضر، المستخبي” عام 1991، فرقة سعيد زيدان: “الواد دبور المشهور” عام 2001، عبدالقوي الفهلوي عام 2002.
محمود القلعاوي
– نجم الكوميديا محمود القلعاوي: (12/11/1939 – 10/12/2018).
فنان أصيل ويمتلك موهبة حقيقية وقدرات كوميدية كبيرة، وقد اشتهر بخفة ظله ومهاراته في إثارة الابتسامات وتفجير الضحكات مهما صغر حجم دوره، ويحسب له مهاراته في مشاركة كبار نجوم الكوميديا أعمالهم وقدراته على لفت الأنظار إلى موهبته، وهو ينتمي إلى عائلة فنية متميزة، فهو ابن الفنان الكوميدي الراحل عبدالحليم القلعاوي، وشقيق الفنانة القديرة الراحلة إحسان القلعاوي، وقد بدأ هوايته للتمثيل المسرحي من خلال المسرح المدرسي، ثم تأكدت موهبته من خلال مشاركاته بفرق المسرح الجامعي وبعض فرق الهواة، فحرص بعد ذلك على صقل موهبته التلقائية بمزيد من الخبرات العملية بالتفرغ للفن والعمل مع كبار المخرجين.
حصل على ليسانس الحقوق عام 1964، وبعد تخرجه عين محققا بالإدارة العامة للشئون القانونية بمؤسسة فنون المسرح والموسيقى (البيت الفني للمسرح حاليا)، وكانت بداية مسيرته الفنية في بداية السبعينيات من القرن الماضي، وبالتحديد عام 1970 من خلال التحاقه بفرقة “مسرح الجيب” ليتفرغ للتمثيل، وذلك في حين أن أولى مشاركاته السينمائية كانت عام 1974 في فيلم “لعنة امرأة”، لتتوالى أعماله بعدها بجميع القنوات المختلفة “مسرح، سينما، إذاعة، تليفزيون”.
وتضم قائمة أعماله الفنية مشاركته فيما يقرب من خمسة وأربعين فيلما ومن أهمها: “برج المراهقين”، “4-2- 4″، “العذراء والشعر الأبيض”، “العبقري خمسة”، “ريا وسكينة”، “لامن شاف ولا من دري” و”هدى ومعالي الوزير”.
أولا – الأعمال المسرحية: يمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا للتتابع التاريخي مع مراعاة إختلاف الفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج كما يلي:
1- بمسارح الدولة:
– مسرح الجيب: “العدل والقمر” عام 1970، “مهرجان الضحك والبكاء، سكان السطوح، المشخصاتية، سندباد” عام 1971، “مجانين مارا صاد، عازب و3 عوانس” عام 1972، “العم النبيل” عام 1973، “عفاريت من ورق، القرار” عام 1974، “دون كيشوت” عام 1975، “مولد الملك معروف” عام 1976.
– المسرح الكوميدي: “الراجل يقول لأ” عام 1971.
– الغنائية الإستعراضية: “دنيا البيانولا” عام 1975.
– التليفزيون للأطفال: “السيرك” عام 1984.
2- القطاع الخاص: شارك بعروض عدد كبير من الفرق ومن بينها:
– “مفيد مرعي”: “علي بك مظهر” عاشق المظاهر – 1976.
– “المدبوليزم”: “بنات العجمي” عام 1976.
– “الجديد”: “واحد مش من هنا” عام 1976.
– “الهنيدي”: “الضيف إللي هو” عام 1978.
– “عمر الخيام”: “مين يشتري راجل، الجوكر” عام 1978.
– “استديو 80”: “المهزوز” عام 1981، “أنت حر” عام 1982.
– “الريحاني”: “حرم حضرة المحترم” عام 1984.
– “كوميك تياترو” يسري وأحمد الإبياري: “الناس اتجننت، وراك وراك” عام 1984، “خد الفلوس وإجري” عام 1987، “المشاكس” عام 1995، “أنا ومراتي ومونيكا” عام 1999.
– “المصرية للكوميديا”: “الدور الرابع شقة 9” عام 1986.
– “أحمد شادي”: “سرايا المجانين” عام 1986.
– “صلاح الصريف”: “هات م الآخر” عام 1989.
– “نجم”: “عبده يتحدى رامبو” عام 1989، “أولاد دراكولا، أنا مين فيهم” عام 1992، “واد عفريت عام 1998.
– “أوسكار”: “حمري جمري” عام 1990، “لأ بلاش كده” عام 1994.
“عصام الحوت”: “دربكة همبكة” عام 1998.
– “النسور” ممدوح يوسف: “واحد لمون والتانى مجنون” عام 1995.
– “أستديو 2000”: “جنون البشر” عام 1996.
– “المسرحيات المصورة”: شارك في عدد من المسرحيات التي أنتجت خصيصا للعرض التليفزيوني ومن بينها: “مخلص أفندي، الطبيب الطائر، الطماعين، كله في السليم، إحترس من زوجتي، فارس أحلامي، الناس وأنا، المديرة والبوسطجي، افتح المحضر، الناس في خيبة، عفوا أيها الرجال، مقالب حيران، المحظوظ وأنا، راجل عايش لوحده، المليونيرة، يا بخت الأطرش، كناس وناس”.
حسن كامي
نجم الأوبرا الفنان حسن كامي (2/11/1936 – 14/12/2018)
ممثل ومطرب أوبرالي مصري، ينتمي بأصوله العائلية إلى أسرة “محمد علي”. درس بمدارس “الجيزويت”، ثم حصل على ليسانس الحقوق من “جامعة القاهرة”، كما درس بمعهد “الكونسرفتوار”، وذلك باﻹضافة إلى دراساته العليا بعد ذلك بدولة إيطاليا.
بدأ حياته العملية بدار أوبرا القاهرة عام 1963، وبجانب عمله في اﻷوبرا عمل بإحدى الشركات السياحية، ومديرا لبعض الخطوط الجوية، كما تولى لفترة من الفترات منصب مدير الأوبرا.
قام بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الإتحاد السوفيتي عام 1974 ليكون بذلك أول مصري يقوم بالبطولة. وشارك في بطولة 270 أوبرا على مدار مسيرته المهنية. وقد اكتشفه للمسرح الفنان/ محمد نوح حينما رشحه في بطولة أوبرا: “إنقلاب” عام 1988، ليعمل بعد ذلك في عدد من المسرحيات ومن بينها: “دلع الهوانم” عام 1991، و”لا مؤاخذة يا منعم” عام 1993، “يا ناس إفهموا” عام 1995، “يا أنا يا أنت” عام 1997، “صعلوك يربح المليون” عام 2003، “سندريلا” عام 2006، “الناس بتحب كده” عام 2009، SMS عام 2010.
عمل بالتلفزيون في عدد كبير من المسلسلات من بينها: “أنا وأنت وبابا في المشمش، البنات وقشتمر، بوابة الحلواني، هوانم جاردن سيتي، العراف، وادي الملوك، الخواجة عبد القادر، مشرفة رجل هذا الزمان، الجماعة”. وفي السينما من خلال أفلام: “سمع هس، يا مهلبية يا، كشف المستور، ناصر 56، زكي شان، بوبوس، حسن طيارة، ظاظا، ليلة سقوط بغداد، صايع بحر”.