الفنان المبدع عادل عبدالله عبدربه هنا
لا أدري من أين أبدأ فى هذه الشخصية …..
الفنان المبدع عادل عبدالله عبدربه هنا يقطن في مخيم الشاطي ولديه بنت و ولد ويتصف بالهدوء والذكاء
حصل علي الصحافه والاعلام من جامعة الازهر بغزة وأكمل دراسته فى الجامعة الأمريكية قى القاهرة .
وكما هو معروف فى مهنة الصحافة بكثرة الأعباء . وتتميز شخصية عادل بقوتها فى ميدان الصحافة ، حيث هومصور
فوتوغرافي فلسطيني وهو من الرواد الأوائل في التصوير الصحفي ؛ ويشغل حاليا منصب مسؤول مصوري وكالة
اسوشيتدبرس APفي قطاع غزة ،وقد حصل علي عدة جوائز محلية ودوليه ونال الجائزة الاولي في نهاية الثمانينات
عندما قام بالتقاط الصوره التي عملت لها نقله الي الشهرة والعالمية لطفل فلسطيني من مخيم جباليا للاجئين وهو يقوم
بملاحقة الي أحد الجنود الاسرائيلين بالحجارة عام 1987 أمام أحد المواقع في المخيم وكانت هذه بداياته في عالم
التصوير.وقد قام بتغطية كثير من الاحداث وقد أصيب أكثر من مرة بأنواع مختلفة من الرصاص و استنشق الغاز المسيل
للدموعأثناء تواجده فى الميدان وقد قام بتغطية انتفاضة عام 2000التي اندلعت في القدس الشريف والحروب الثلاثة
على قطاع غزة.
وهو قام بعمل جبارأثناء الحروب علي غزة ؛ حيث كان يقوم بتغطية كل ما يحدث من انتهاكات للعدو الاسرائيلي أثناء
الحروب الثلاثة ، وهو يعلم أنه معرض للإصابات أو الإستشهاد في أي لحظة لأن العدو لا يرحم صحفي ولا حقوق إنسان .
ومن خلال لقائي بالأستاذ عادل طرحت عليه عدة أسئلة ؛ حيث سألته عن أفضل صورة قمت بتصويرها فأجاب: ”
الصورة التي التقطتها لأحد الأطفال وهو يرمى الحجارة على أحد الجنود الإسرائيلييين بمخيم جباليا عام 1987م ”
وشوقني حديثه حين قال “أكثر الشخصيات التي قابلتها وصورتها الزعيم الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) ”
وأكمل الخمسيني حديثه قائلا ” أكثر البلدان العربية التي تملأ قلبي حبا هي المغرب وبالتحديد مدينة شيفشان ”
وسألته عن ابنه عبدالكريم و مهنة الصحافة وبماذا تنصح ؟ فأجاب ” ابني عبدالكريم فى بداية مشواره ؛ حيث يعمل فى
مجال التصوير ، قطعت كلامه قائلا : ما شابه أباه فما ظلم ، أكمل حديثه عن التصوير حيث قال : إنه عمل متعب وشاق
وأن الصحفي معرض للخطر فى أي لحظة ، وعلى المصور ان يتسم بالمصداقية بالعمل ولا يجب ان يكون متورطا
بالاحداث او جزءا منها وان يبتعد عن التقليد ويحاول ابتكار صورا جديدة بعيدا عن التقليدونصحت ابني بسلوك طريق
غير الصحافة ولكنه أصر على مواصلة المشوار ، ”
و أنهي حديثي عن شخصية عادل هنا بذكر ما حققه عربيا ودوليا ؛ حيث شارك في اكثر من 20 معرضا داخل وخارج
الوطن العربي وحصل على العديد من الجوائز العالمية ومنها المركز الثالث في مسابقة الوردبرس للعام 2013….
شهادة المشاركة في مهرجان الصالون الدولي الثامن للصورة الفوتوغرافية في المنستير بتونس… حيث مثل دولة فلسطين في المهرجان من خلال اعمالهم كل من المصورين عادل هنا ونضال الوحيدي ورامز حبوب.
بمناسبة حلول سنة 2015 أتمنى لجميع الزملاء سنة سعيدة مليئة بالمنجزات الفوتوغرافية بالخير و الهنـاء و التوفيق في العمل، ومن تألق الى تألق…
وشكراخاصا للاستاذ عمر عباده حرزالله رئيس اتحاد الفنانين الفوتوغرافيين التونسيين و عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المصورين العرب رئيس فرع تونس علي مجهودة العظيم ع انجاح المهرجان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحقيق : Ahmad Musleh.