ماذا كتبت #رنا_ الجميعي.. والتصوير#محمد_ عبد المقصود..عن حكايات المصورين المُكرّمين بالمعرض السنوي.. الذي ضم حوالي 40 مصور شاركوا هذه السنة في نادي الصيد للعام 2019م..

تصوير – محمد عبد المقصود:

كل عام يقوم نادي الصيد بمعرض سنوي يضم انتاج المصورين لديه، حوالي 40 مصور شاركوا هذه السنة، وتميز المعرض بصور منوعة للشارع والطبيعة داخل مصر وخارجها، الأمر لم يقتصر على ذلك، بل كُرّم ثلاثة مصورين أثروا مجال التصوير في مصر، لأول مرة في النادي.

من بين المُكرّمين كان رضا الدنف، الذي يهوى التصوير منذ أربعين عامًا، لم يقل على نفسه أبدًا أنه محترف، بل هاوي، “لأني مش ببيع صوري”، كل ما يرغب فيه هو أن يُمسك الكاميرا، ويلتقط تلك اللحظة التي تشغله “يكفيني إن الناس تشوف صوري وتنبسط بيها”، مثّل التكريم بالنسبة للدنف شرفًا كبيرًا “بعتبر النادي بيتي الثاني”.

حوالي 110 عضو من أبناء النادي هم مصورون، في 2001 تم انشاء لجنة للتصوير داخل نادي الصيد، كما يقول محمد الشرقاوي، مقرر اللجنة، وهدفت لإقامة أنشطة خاصة بالتصوير مثل محاضرات وورش تصوير ورحلات داخل مصر وخارجها، كما يذكر جلال المسري، واحد من المُكرّمين أيضًا، والذي كان رئيس للرحلات في إحدى الفترات “بنطلع رحلات للبرلس والفيوم وراس البر وبرة مصر روحنا سوريا وتركيا ولبنان”.

وبحسب الشرقاوي فإن لجنة التصوير في النادي ليست الوحيدة، قبلها أنشئت لجنة بنادي الجزيرة على يد دكتور عادل الجزارين، وهو مهندس ميكانيكا وفنان تشكيلي مصري.

شارك الدنف بصورتين لمسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، أما المسري فشارك بصور من النوبة، وثالث المٌكرمين هو محمد هشام، الذي بدأ نشاطه مع لجنة التصوير منذ 2006، حينها كان المصور بدأ يأخذ التصوير كهواية جادة، بحسب وصفه، “ابتديت معاهم يبقى عندي مخططات للتصوير، أحضر ورش ومحاضرات وأطلع معاهم رحلات خاصة بالتصوير”.

أما المسري فقد شارك بصورة من النوبة، ورغم حصوله على العديد من الجوائز، لكن التكريم القادم من النادي مذاقه مُختلف تمامًا “بدايتي كانت من المكان ده”، وكانت لحظة سعيدة حين تسلم درع التقدير “كنت حاسس زي ما يكون النادي هو الأب الفخور بولاده”.

أما بالنسبة لهشام فقد مثّل التكريم هدية كبيرة من النادي “حب كبير للناس اللي بنتمي ليهم وابتديت معاهم التصوير”، وعامة فإن هشام يمتنّ للتصوير كثيرًا، ففضلًا عن أن المجال أصبح مهنته الأساسية، فقد تعرف على الكثير من الناس من مختلف الطبقات بسببه “خلتني أحس إن ممكن يطلع لي في كل حتة صديق”.