أعلن المغني الإسباني بلاسيدو دومينجو، الملقب بـ”ملك الأوبرا”، الذي يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي، توقفه عن تقديم أي عروض مستقبلية في دار أوبرا متروبوليتان في نيويورك.
ويأتي هذا القرار قبل ليلة واحدة من تقديمه عرض “ماكبيث” لجوزيبي فيردي في دار متروبوليتان.
وقالت دار أوبرا متروبوليتان، في بيان: “وافق بلاسيدو دومينجو على الانسحاب من كل العروض المستقبلية في متروبوليتان”، موضحة أن النجم قَبِل بأن يتنحى.
وفي المقابل، قال دومينجو، الذي أدار بعض أهم دور الأوبرا في العالم، وبدأ مسيرته في متروبوليتان، في بيان، إنه هو الذي “طلب الانسحاب”.
وأضاف: “أنا أعارض بشدة الادعاءات الأخيرة التي طالتني وأشعر بالقلق إزاء هذه الأجواء التي يتهم فيها الأشخاص دون مراعاة الأصول القانونية، لكن بعد التفكير في الأمر، وجدت أن مشاركتي في ماكبيث ستؤثر في أداء زملائي على المسرح وفي الكواليس”.
وتابع: “نتيجة لذلك، طلبت الانسحاب وأنا أشكر إدارة متروبوليتان لأنها وافقت على طلبي”.