يحتفل الممثل الهندي أكشاي كومار، الضلع الـ4 في مربع قمة بوليوود، بعد شاروخان وسلمان خان وعامر خان، الإثنين، بعيد ميلاده الـ٥٢.
ورغم أن بدايته كانت مزيجا ما بين الأفلام الكوميدية والرومانسية، ونجاحه التام في تلك النوعية، إلا أنه قرر أن يتمرد على تاريخه خلال السنوات الـ4 الأخيرة، وبدأ مشوارا من نوع خاص، يعتمد على أفلام تفيد المجتمع أو تعالج المفاهيم الخاطئة، أو حتى تعزز روح الوطنية والفخر لدى الشعب الهندي.
لم يلتفت أكشاي “٥٢ عاماً” للحملة التي تعرض لها عقب نجاح أفلامه، باستغلال حقيقة حمله جواز سفر كندي، بل ظهر في وسائل الإعلام يؤكد أن الجنسية لا تقاس بجواز السفر، ولكن بما نقدمه لبلادنا.
أكشاي هو أب لطفلين، يعطي لهما الكثير من وقته رغم انشغاله، كما أنه أيضاً عاشق للعبة الكريكيت والقراءة، وآخر أفلامه هو “مانجال ميشن” الذي عرض حالياً في السينما الهندية، وتدور أحداثه حول مهمة وصول الهند للمريخ لأول مرة.
وفي السياق التالي نرصد أهم 5 أفلام قدمها أكشاي كومار، وتعتبر علامة فارقة في تاريخه وتاريخ بوليوود:
1- “جولي إل بي ٢”
الفيلم من إنتاج عام ٢٠١٧، وتدور أحداثه حول محامٍ بدأ يثور على القضاء ورجال القانون الذين يتذكرون تطبيقه فقط إذا ما كانت القضية مرتبطة بشخص هام في المجتمع، أما الفقراء فليس لديهم الحق في السعي وراء حقوقهم.
2- “تويلت”
تم إنتاجه عام ٢٠١٧، وفجّر أكشاي كومار بهذا الفيلم قضية شائكة في المجتمع الهندي الذي يعتبر البعض فيه حتى الآن فكرة وجود دورة مياه في البيوت “أمرا سيئا”، يجعل الرب لا يقبل الصلوات.
وتدور أحداث الفيلم حول شاب تزوج من فتاة متمدنة، في حين أن عائلته تؤمن بمعتقد عدم وجود دورة مياه في منزلهم، ويبدأ الصراع بين الشاب الذي يرغب في أن يغير أفكار قريته، وبين العادات والتقاليد الممنوع الاقتراب منها.
3- “بادمان”
الفيلم من إنتاج عام ٢٠١٨، ويواصل من خلاله الموضوعات الشائكة للمجتمع، فبعد نجاح “تويلت”، قرر أكشاي أن يتطرق لفكرة الدورة الشهرية للنساء، والأحاسيس التي تصاحبها من قبل المجتمع ما بين خجل أو عار، وقرر أن يقدم قصة تدور حول فكرة ما تعاني منه النساء.
4- “جولد”
الفيلم من إنتاج عام ٢٠١٨، وتم طرحه تحديدا في عيد الاستقلال الهندي، ويعتبر نموذجا يحتذى به في الوطنية والتسامح، كما تضمن رسائل تذكير بالعلاقات بين الهند وباكستان بعد الاستقلال.
5- “2.0”
في العام نفسه، قدم أكشاي فيلمه “2.0” مع النجم الكبير راجني كاث، حيث كانت القصة بمثابة حرب بين التكنولوجيا، متمثلة في الروبوت، والطبيعة، متمثلة في أكشاي، عالم الطبيعة الذي انتحر بسبب موت أصدقائه من الطيور والحيوانات، نتيجة لذبذبات شبكات التليفونات الذكية.