قائمة الفائزين بجوائز إيمي 2019.. “صراع العروش” الأفضل
حصد مسلسل “جايم أوف ثرونز” (صراع العروش) جائزة “إيمي” لأفضل مسلسل درامي، فيما شكَّل العمل البريطاني “فليباج” مفاجأة في الحفل الـ71 لأعرق الجوائز التلفزيونية في لوس أنجلوس بتتويجه أفضل مسلسل كوميدي.
وفاز “جايم أوف ثرونز” بـ12 جائزة في موسمه الأخير وهو المسلسل التلفزيوني الحائز أكبر عدد مكافآت في تاريخ “إيمي”.
ونال الممثل بيتكر دنكليدج جائزة أفضل ممثل ثانوي للمرة الـ4 عن تأديته دور قزم صاحب لسان سليط في المسلسل، لكن العمل الملحمي الذي يتخلله الكثير من العنف لم يتمكن من تحطيم رقمه القياسي لعدد الجوائز في موسم واحد إذ لم ينجح في نيل جائزة الإخراج والسيناريو وفئات التمثيل الأخرى.
وانقسم متابعو المسلسل حول الموسم الأخير فرأى كثيرون أن نهايته غير متقنة وأقل مستوى من المواسم السابقة، ووقع أكثر من مليون منهم عريضة موجهة إلى محطة “HBO” لإعادة تصوير النهاية.
لكن الحضور وقف مصفقاً عندما صعد 10 ممثلين في المسلسل كانوا مرشحين لجوائز، إلى المسرح.
وكان المسلسل فاز في نهاية الأسبوع الماضي بـ10 جوائز “إيمي” في فئات تقنية بينها أفضل مؤثرات خاصة وأفضل ملابس.
وحصد المسلسل في مواسمه الثمانية 59 جائزة “إيمي” وهو رقم قياسي على صعيد المسلسلات الدرامية والكوميدية.
أما الصدمة الأكبر خلال الحفل فأتت عن طريق بطلة ومؤلفة مسلسل “فليباج” فيبي والر-بريدج التي تفوقت على الفائزة 8 مرات جوليا-لوي-درايفس (فيب)، لنيل جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي، ونال “فيلباج” بعد ذلك جائزة أفضل مسلسل كوميدي.
وحصد المسلسل البريطاني وهو من إنتاج “BBC” كذلك، جائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج، إذ أصبح ظاهرة على جانبي الأطلسي بعدما اشترته منصة “أمازون”.
وقالت والر-بريدج عن دورها: “من الرائع فعلاً أن نرى أن امرأة غاضبة ومنحرفة وقذرة ومضطربة تنجح في جوائز إيمي”.
ولم ينل “فليباج” أي ترشيح العام الماضي إلا إن مقترعي أكاديمية التلفزيون غيروا رأيهم به في موسمه الثاني.
واستبعدت والر-برديج موسماً ثالثاً للمسلسل، معتبرة أنه وصل “إلى نهايته الطبيعية”، وهو يتناول حياة امرأة شابة في لندن تركز على نفسها فقط.
وفاز بيلي بورتر بجائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن “بوز”، وقال عن ذلك: “يغلبني التأثر لأني تمكنت من أن أشهد على يوم كهذا”.
وفشلت ساندرا أو في أن تصبح أول أمريكية من أصل آسيوي تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي بعدما تغلبت عليها شريكتها في مسلسل “كيلينج إيف” جودي كومر.
وتعانقت الممثلتان قبل أن تتسلم البريطانية كومر التي تقوم بدور قاتلة جائزتها، وهي قالت للحضور إنَّها لم تدع أهلها للحفلة “لأني لم أكن أظن أنني سأفوز”.
وفي فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي فازت جوليا جارنر من مسلسل “أوزارك” رغم منافسة قوية من 4 ممثلات من مسلسل “جايم أوف ثرونز”.
وفاز “تشرنوبل” حول الكارثة النووية العام 1986 بجائزة أفضل مسلسل قصير، وواجه منافسة قوية من “وين ذاي سي آس” حول القصة الحقيقية لـ5 مراهقين من نيويورك اتهموا خطأ باغتصاب متنزهة في سنترال بارك.
وفاز بيل هايدر بجائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في “باري”.
وانطلق الحفل الـ71 لجوائز إيمي في وسط لوس أنجلوس بمشهد كوميدي، إذ قدم هومر سمبسون إحدى شخصيات العمل التلفزيوني “ذي سمبسنز” الشهير على أنه “مقدم” السهرة إلا إن آلة بيانو ساقطة من الجو قضت عليه.
وظهر بعدها براين كرانستون بطل مسلسل “بريكينع باد”، لإنقاذ سهرة “إيمي” موجها تحية إلى عصر التلفزيون الذهبي.