آمال فهمي
آمال فهمي | |
---|---|
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1926 القاهرة |
الوفاة | 8 أبريل 2018 (91–92 سنة)[1][2] القاهرة |
مواطنة | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
تخصص أكاديمي | أدب عربي |
شهادة جامعية | ليسانس |
المهنة | مقدمة تلفزيونية، ومقدمة برامج إذاعية |
اللغات المحكية أو المكتوبة | العربية |
موظفة في | اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وإذاعة الشرق الأوسط |
آمال فهمي إعلامية وإذاعية مصرية وُلدت عام 1926. حصلت على ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية جامعة القاهرة. عُينت بالإذاعة عام 1951 وأدخلت الفوازير لأول مرة إلى الإذاعة العربية. قدمت برنامجها الأشهر على الناصية، خلفًا للإذاعي أحمد طاهر.
أعمالها
كانت من أهم من ساهم في دعم الاعمال الخيرية على مستوى مصر وتنسيقها مع حالات متعددة ليعالجها الدكتور مجدي يعقوب
- عرضت الإذاعية الكبيرة آمال فهمى مختلف القضايا فمثلا قامت بالتسجيل في الجزائر- أثناء الاحتلال الفرنسي – مع أحد الجنود في وسط ميدان الحرب.
- قضية الطفلتين نسمة وبسمة.
- التقت من خلال برنامجها الكثير من الشخصيات المهمة منهم رائد الفضاء الروسى (جاجارين). قامت من خلاله بالنزول في أحد الاحتفالات بعيد البحرية في غواصة من القوات البحرية إلى عمق 800 قدم تحت سطح الماء.
- التقت عمال المناجم بالحمراوين على عمق 200 متر تحت سطح الأرض..
- جعلت من هذا البرنامج مساحة لجمع التبرعات لمستشفيات القلب والأورام.
- كانت صاحبة فكرة برنامج ( الشعب يسأل والرئيس يجيب ) مع الرئيس المعزول محمد مرسى . وعن هذا البرنامج تتحدث آمال فهمى
لـ«الأهرام العربي» قائلة: شهر رمضان شهر منافسة إعلامية وفيه تحاول كل الإذاعات والقنوات أن تجذب المستمع وتستحوذ عليه، تضيف فهمى فكرت في أن نكون حلقة تواصل بين الشعب والرئيس وبخاصة في هذا الشهر المبارك، لافتة النظر عندما قدمت الفكرة كنت متكتمة الخبر حتى لا تستولى عليها أى إذاعة أو أى قناة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة استغرقت شهراً كاملاً للحصول على موافقة الرئيس د. محمد مرسى للإجابة عن تساؤلات المستمعين لإذاعة البرنامج العام، مؤكدة كانت من ضمن شروطى أن يذاع البرنامج حصرياً على إذاعة البرنامج العام عقب أذان المغرب مباشرة، وحرصت على ألا يسبق الحلقات أى إعلانات احتراماً لشخص الرئيس، [1]
جوائزها
حازت جائزة مصطفى وعلي آمين للصحافة، وأصبحت بذلك أول شخص يحصل عليها بالإذاعة والتليفزيون. حولت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية ، وهو الفعل الذي لاقى إعجاب جماهير ومُستمعي الإذاعة. كما حصلت على لقب ملكة الكلام في الوطن العربي.
مناصبها
- كانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.
- تولت منصب مستشار الإذاعة في فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج على الناصية.
وفاتها
تُوفيت يوم الأحد الموافق 8 أبريل 2018 عن عمر ناهز 92 عاما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توفيت الأحد، الإذاعية الكبيرة آمال فهمي، عن عمر يناهز 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن الإذاعية الراحلة توفيت داخل أحد المستشفيات والذي نقلت إليه قبل عام تقريبا بسبب ضعف صحتها.
والفقيدة التي تعد إحدى رائدات العمل الإعلامي في المنطقة العربية من مواليد عام 1926م وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، وانضمت للإذاعة المصرية عام 1951.
وقدمت آمال فهمي الكثير من البرامج الإذاعية وكانت أول من قدم (فوازير رمضان) في الإذاعة إلا أن اسمها ظل مرتبطا في وجدان المستمعين ببرنامج (على الناصية) الذي كانت تقدمه على إذاعة البرنامج العام وطافت به أنحاء مصر.
وظهرت بشخصيتها الحقيقية وبرنامجها المشهور في فيلم (حكاية حب) مع المغني الراحل عبد الحليم حافظ.
وكانت أول امرأة ترأس إذاعة في مصر وهي (الشرق الأوسط) عام 1964 ثم تدرجت في المناصب حتى وصلت درجة وكيل وزارة الإعلام.
وأصدر مجلس الوزراء المصري بيانا نعى فيه الإذاعية الراحلة مثمنا ما قدمته خلال مسيرتها الطويلة من أعمال أثرت الإذاعة المصرية.
وأشاد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل “بما كانت تتمتع به من أسلوب فريد في عرض القضايا واستضافة العديد من الشخصيات على مدار فترة عمل برنامجها الشهير”.