شهد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، الخميس، انطلاق فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان الورد الطائفي بمنتزه الردف بالطائف.
ويستمر المهرجان لمدة 10 أيام، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، تحت رعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وكان في استقباله، محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني، وأمين الطائف المهندس محمد بن هميل، ورئيس الغرفة التجارية بالمحافظة الدكتور سامي العبيدي، ورؤساء ومديرو الدوائر الحكومية بالمحافظة.
وتجول رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومحافظ الطائف في العديد من المعارض لمزارعي ومُصنعي الورد الطائفي والمعارض المخصصة للأسر المنتجة، وكذلك المعارض الحكومية المشاركة بالمهرجان.
كما اطلعا على سجادة الزهور التي تزين بها المهرجان هذا العام، حيث خصصت أمانة الطائف أكثر من نصف مليون شتلة من مختلف أنواع الزهور والورود لإنشاء سجادة الزهور في متنزه الردف.
وتنبسط سجادة الزهور على مساحة 900 متر مربع، وتضم مختلف أنواع الورود والزهور، ومنها “البتونيا، البفتة، السلوزيا، الشيرانيا، الأميرانتس، الكوكيا” وغيرها.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن الطائف كغيرها من مدن ومحافظات المملكة تحظى بعناية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال “أتشرف أن أكون جزءاً من منظومة عمل يرأسها الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، هذا الرائد الذي يعمل على تطوير منطقة مكة المكرمة ومحافظة الطائف”.
من جانبه، أعرب محافظ الطائف عن شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، على رعايته لمهرجان الورد الطائفي الـ14، مثمناً دعمه لجميع المهرجانات المقامة بمحافظة الطائف؛ ومنها مهرجان الورد، لما شكّله الورد من وجهة سياحية وقيمة اقتصادية كبيرة لمزارعي ومنتجي ومصنعي الورد الطائفي.
كما أعرب عن سعادته البالغة بتشريف الأمير سلطان بن سلمان للمهرجان ودعمه لكل المناشط السياحية، شاكراً ومقدراً للغرفة التجارية بالطائف على كل ما بذل خلال الفترة الماضية، داعياً الجميع من محبي الورد لزيارة الفعاليات المصاحبة للمهرجان.