تحتفل روسيا، الأحد، بالنسخة الـ19 من المهرجان الدولي ليوم النمور، بمدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا.
وانطلق هذا المهرجان عام 2000؛ حيث يتم الاحتفال به في آخر يوم أحد من شهر سبتمبر/أيلول من كل عام.
ويهتم المهرجان السنوي بحماية نمر سيبيريا المعروف كذلك باسم نمر آمور المهدد بالانقراض.
ونمر آمور أو نمر الشمال مأخوذ من اسم نهر آمور، وهذا النمر من الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يصنف من قبل (IUCN) كنوع مهدد بالانقراض بدرجة قصوى منذ عام 2007، حيث كانت أعداده تقدر في ذلك الوقت بين 19 و27 نمرا.
ويعيش نمر آمور في مقاطعة بيريموري في أقصى شرق روسيا بالإضافة إلى محافظة جيلين في شمال شرق الصين يعرف نمر آمور كذلك بالنمر الشرقي، ووفق بيانات نشرت في فبراير/شباط 2015؛ فإن أعداد نمور آمور في روسيا تقدر بـ57 ونحو 12 في الصين.
ويسكن المنطقة نفسها لعدة سنوات ويستعمل الطريق نفسه ويتحرك ببطء خلال بحثه عن الفرائس. كثيرا ما يستعمل الطرق والمسارات الترابية المحدثة من طرف البشر، لكنه يخاف الناس، فلا يهاجمهم ويَختفي عادة لتفادي أي مواجهات معهم، كما أنه لا يتحمل الحضور الدائم للبشر وبالتالي يرحل أينما استقروا.
وتعيش نمور آمور عادة لوحدها. وعلى شكل أزواج خلال فترة الحرارة، بعد الولادة تعيش الأم في أسرة مع صغارها.
ونمر آمور في الغالب مفترس ليلي؛ حيث يخرج للصيد ساعات قليلة قبل الغروب ويصطاد في النصف الأول من الليل.
وأكثر ما يهدد حيوان نمر آمور هو تغيير الطقس والمواسم خلال السنة وضعف قدرته على البقاء في منطقته التي يكثر بها الذئاب والدببة وزحف انتشار البشر بشكل عام في كوريا الشمالية.
وفي كوريا الشمالية تم قتل نمر آمور ولم يبقَ نمر واحد، بينما يعاني نمر آمور في روسيا من البرد فهو غير ملائم لحياته.
