نظم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في المغرب، ضمن فعاليات دورته الأولى المنعقدة حالياً، ورشة للسيناريو تحت إشراف السيناريست المصري محمد عبدالخالق، شارك فيها 35 شاباً وفتاة من أبناء مدينة الدار البيضاء.
وقال السيناريست محمد عبدالخالق لـ”العين الإخبارية”:”إن طلاب الورشة هم في الأساس من طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، إضافة إلى عدد من دارسي السينما والمسرح”، موضحاً أن الورشة تهدف إلى تنمية مهارات هؤلاء الشباب على صناعة الفيلم الروائي الطويل وفق منهج علمي مكثف مدته 30 ساعة على مدى 6 أيام”.
وعبّر عبدالخالق عن إعجابه بالمهرجان الذي يراه يلبي احتياجاً مهماً، لأنه رغم تمتع المغرب بخريطة واسعة من المهرجانات، إلا أن الأفلام العربية لم تكن موضوعاً لأي مهرجان، مؤكداً أن اهتمام المهرجان بتدريب الشباب يعكس وعياً بالدور المجتمعي لمهرجانات السينما، خاصة أن دمج الشباب فى مثل هذه الفعاليات يزيد من تأثيرها ويعظم من الفوائد المرجوة منها.
وأضاف عبدالخالق قائلاً: “الشباب كانوا بالفعل نموذجاً للحماس والموهبة، مما أسهم في إنجاز الدور الموكل إليهم بشكل مميز، مما دفع فاطمة النوالي مديرة المهرجان للإعلان عن نيتها في استمرار الورش طوال العام، وتحويل المهرجان إلى بؤرة إبداع وتدريب بين الشباب المغربي والسينمائيين العرب “.
وضم المهرجان 25 فيلما من 11 دولة تشارك في 3 أقسام، هي المسابقة الرسمية وبانوراما الفيلم العربي وبانوراما السينما المغربية.
وتضم المسابقة الرسمية 8 أفلام هي: “كيمرة” إخراج عبدالله الجنيدي من الإمارات العربية المتحدة، و”تراب الماس” إخراج مروان حامد من مصر، و”الرحلة” إخراج محمد الدراجي من العراق، و”مسافر حلب إسطنبول” إخراج أنداش هازيندا أوغلو من الأردن – تركيا، و”ليلي” إخراج فوزي بن سعيدي من المغرب، و”لدي” إخراج محمد بن عطية من تونس، و”إلى آخر الزمان” إخراج ياسمين الشويخ من الجزائر، و”كتابة على الثلج” إخراج رشيد مشهراوي من فلسطين.