1112 صورة ترصد جوانب الحياة حول العالم بـ”إكسبوجر 2019″
يستضيف المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر 2019” الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بدولة الإمارات، في الفترة ما بين من 19 – 22 سبتمبر/أيلول، في “مركز إكسبو الشارقة” 53 من كبار المصورين العالميين، فيما يعرض نحو 1112 صورة فوتوغرافية معاصرة لـ357 مصوراً عالمياً تتوزع على 46 معرضاً داخلياً.
وتنقسم المعارض الداخلية إلى 38 معرضاً فردياً تشمل 744 صورة و8 معارض جماعية تضم 264 صورة لـ206 مصورين، كما يضم المهرجان 3 معارض لـ67 مشاركاً وفائزاً بمسابقات التصوير تشمل 69 صورة و7 أفلام قصيرة، موفراً لعشاق هذا الفن فرصة التعرف إلى أعمال نخبة من المصورين المحترفين والناشئين من مختلف دول العالم.
وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن المعارض الداخلية تضم أعمالاً لنجوم فن التصوير الفوتوغرافي الحائزين على جوائز عالمية ومجموعة من الصور الرائدة التي تصدرت الصحف والمجلات على مستوى العالم.
وتغطي المعارض المتنوعة كافة جوانب الحياة، ابتداءً بالتغيّر المناخي والأزياء وعالم السياسة إلى الطبيعة والحياة البرية وانتهاءً بالكوارث الطبيعية والبشرية من خلال مجموعة من الصور التي تنشر الوعي بالقضايا الإنسانية وتحفز مخيلة الزوار، وتُقدم لهم منظوراً حديثاً ومبتكراً عن الحياة والعقل البشري.
ويحتفي معرض “عالم هش” للمصور العالمي فلوريان ليدوكس بالحياة البرية المذهلة في المناطق القطبية من خلال التصوير الجوي، ويستعرض المصور عامر العلي صعوبات الحياة التي واجهت الأجداد في معرض “صور من التراث”، فيما يقدم المصور كريس سسبكيت معرض “الاحتجاج على الرئيس المنتخب”.
وفي معرض بعنوان “القطط الكبيرة” يصطحب مصور الحياة البرية ستيف وينتر الحائز على مجموعة من الجوائز العالمية الزوار إلى جبال الهيمالايا وسلاسل جبال روكي وأدغال نهر الأمازون لاستكشاف حياة الحيوانات البرية المفترسة كالأسود والنمور الفهود في بيئتها الطبيعية.
أما في معرض “طفولة مسلوبة” فيوثق المصور العالمي أنطونيو أراجون رينونسيو الحياة القاسية للأطفال الذين يُجبرون على العمل في مناجم الذهب بدولة بوركينا فاسو غرب القارة الأفريقية.
ويسلط المصور العالمي أفشين إسماعيل الضوء على العلاقة بين سرد القصص والتصوير والصراع خلال النزاعات في العراق وسوريا ضمن معرض “الصراع والمأساة الإنسانية”.
أما المصور العالمي بيتروس جياناكوريس، فيقدم ضمن معرضه “أزمة” مشاهدات من الحديد والنار والعنف والاحتجاج والإصرار والأمل في اليونان خلال الأزمة المالية التي عصفت باليونان.
ويشارك المصور آيرا بلوك الذي يعمل في “منظمة ناشيونال جيوغرافيك” في معرض “كوبا تحب البيسبول”، أما المصور العالمي ستيفن ويلكس فيكثّف أفضل اللحظات من 1500 صورة ضمن معرضه “من النهار إلى الليل”،.
فيما يعرض المصور فرانس لانتنغ المتخصص في مجال الطبيعة فيعرض صوراً خاصة للحيوانات تكشف أوجه تقارب كافة أنواع الحياة على كوكب الأرض في معرض “وجهاً لوجه مع الحياة”.
ويستكشف معرض “لحظة تأمل في الماء” لمصور صحيفة “جلف نيوز” سانكا كار، ويوثق معرض “أجيال تشيرنوبل” للمصورين جيفري جاريوك ورون بي ويلسون حياة السكان الحاليين لمدينة تشيرنوبل الأوكرانية، أما المصور العالمي زيفير بورتيلا فيستخدم اللون كما في أسلوب الرسوم المتحركة “الأنيميشن” في معرضه “وهج” الذي يضم مجموعة من الصور الليلية للمدن.
ويهدف معرض “بين التناغم والتنازع” للمصورة العالمية لوريل شور لتجاوز الجدل المتعلق بالطب الصيني التقليدي وتأثيراته على الكوكب، فيما يسعى معرض “النور” للمصور غابرييل ويكبولد لاستكشاف آفاق جديدة من خلال تفحص الحدود الفاصلة بين الخيال والواقع.
ويقدم المصور ويل بورارد لوكاس حياة الفيلة الضخمة في المحميات الطبيعية الكينية ضمن معرضه “أرض العمالقة”، فيما يوثّق معرض “السكّر الليبي” رحلة المصور مايكل كريستوفر براون عبر منطقة مزقتها الحرب خلال الثورة الليبية عام 2011، أما معرض “العيش في الظل” لمصور “منظمة ناشيونال جيوغرافيك” كريس توالا أوليفاريس فيقدم سلسلة الحياة المحيطة بـ10 براكين في مناطق مختلفة حول العالم.
ويغطي معرض “ماكوكو لوكو: الحياة فوق الماء” للمصور سومي نواندو حياة أحد التجمعات في مدينة صفيح فوق مياه بحيرة لاغوس النيجيرية، أما المصور العالمي خوان خوسيه رييس مؤسس “مهرجان ميامي لفن تصوير الشارع” و”ستريت فوتو” فيقدم مجموعة من صور الحياة اليومية ضمن معرض “الشارع”.
ويتناول معرض “الشمال والبياض” للمصور جريجوري بول مجموعة من الحيوانات البرية في مناخ ثلجي، فيما يكشف معرض “كوريا الشمالية: الحياة بين الصورة والواقع” للمصورة العالمية أليس ويلينجا واقعاً متغيراً من خلال ملاحظات فوتوغرافية ممزوجة بأعمال فنية واقعية من كوريا الشمالية.
ويتناول معرض “التصوير الفلسفي” للمصور ريتشارد لو مانز أهمية المحافظة على البيئة، فيما يعكس معرض “تموجات الموضة” للمصور رافال مكيلة فنون تصوير الأزياء تحت الماء.
و”من الرومانسية إلى عالم الميكانيك” للمصور جيه توماس لوبيز في معرضٌ من قسمين، يشمل صوراً رومانسية دافئة لعدد من الفنانين والكتّاب والمصورين، إلى جانب صور توثّق لنظام قطارات الأنفاق والركاب في العاصمة الفرنسية باريس، فيما يركز المصور كريس توف على العناصر الطبيعية في معرض “روح البحر”.
ويُركّز معرض “حاشلة طوارئ” للمصور لينوس إسكندور الثاني على حالات الإعدام في الفلبين، أما معرض “فنون التصوير” للمصور جو مكنالي فيشمل مجموعة من الصور التي التقطها خلال مهامه المختلفة حول العالم، ويحتفي المصور مبين الأنصاري بجذوره في الباكستان من خلال معرض “الأرض التي جئنا منها”.
ويُقدّم المصور الجوّي جيسون هوكس مجموعة من الصور التقطها من الطائرة المروحية حول العالم في معرض “المشهد من الأعلى”، فيما يلتقط المصور زياد العرفجي جوهر واقع المرأة السعودية في مكان عملها ضمن معرض “الوجه: صور من المملكة”، ويشمل معرض “صلابة واضحة” للمصور ساجين ساسيدهاران سلسلة من صور الفنون الجميلة التي تستند إلى رؤاه وتصوراته الخيالية الإبداعية.
ويغطي معرض “هجرة غير شرعية” للمصور العالمي جون مور الحائز على جائزة “أفضل صورة صحفية عالمية للعام 2018” العقد الأخير الذي أمضاه في تصوير قضايا وجوانب الهجرة غير الموثقة من أمريكا الوسطى والمكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يُوثّق معرض “مع الفراشات والمحاربين” للمصور ديفيد تشانسلر الصراع القائم بين الإنسان والحيوان في البراري الأفريقية.
كما يقدّم المهرجان معرض “حار وبارد” للمصور مايك براون و”حماة الأرض” للمصورة آمي فيتالي و”لمحات مذهلة” الذي يعرض صورا لأعضاء نادي بلاد الرافدين للتصوير الضوئي و”القراءة والكتابة والابتكار في إفريقيا” للمصور عمر فيكتور ديوب، وصوراً مختارة في معرض “المسافات والابتسامات” من مجموعة التصوير “فوتو ووك كونكت”.
كما يخصص المهرجان معرضاً خاصاً للمرشحين لجوائز المهرجان و”جائزة أفضل مصوّر رحلات للعام”، إضافة إلى المتأهلين لنهائيات مهرجان ميامي لتصوير الشارع، والصور الفائزة بمنحة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي، ويقدّم معرض “سحر الضوء” صورا مختارة من جمعية صقور الإمارات للتصوير الضوئي فيما يعرض “الصورة الصحفية” لقطات مميزة من مصوري “اتحاد المصورين العرب”.