فرسان الصحافة فرسان الدم فرسان الحرية رجال الإعلام و السلطة الرابعة فرسان الكلمة و الصوت و الصورة الذين تقومون بدور موازي و مساوي لدور الجيش العربي السوري و الدفاع الوطني و كل جهد عسكري أو فكري لتظهروا الحقائق الرحمة للشهداء منكم و شفى الله الجرحى زملائي في كل مكان من سورية الحبيبة كل عام و أنتم بألف خير بمناسبة عيد الصحافة.
مسيرة الشهداء و الجرحى الصحافيين و الإعلاميين طويلة أبطال حين ارتضوا أن يعملوا في مهنة المتاعب وضعوا أرواحهم على أكفهم مثل المقاتلين في خطوط النار لنقل الحقيقة من عين الحدث البعض منهم جرحى و أخرون استشهدوا بعد أن قتلهم الإرهاب التكفيري لمعرفته الأكيدة بخطورتهم وخطورة ما ينشرونه بوسائل الإعلام برصده لفظائعهم . كنا نتمنى أن يكون هذا اليوم مناسبة مهمة للصحافيين لاستذكار بطولاتهم وتوجيه التحية لمن عمل بهذه الظروف الصعبة واستطاع أن يخرج الصوت والصورة والخبر لكل العالم ويفضح أعداء سورية. و ما عدا الفعالية التي قامت بها وزارة الإعلام في دمشق و هدفها إظهار تحركات المسؤول قبل إعطاء أبطال الصحافة و أسر الشهداء منهم و لو جزءا بسيطا مما يستحقون فالمعنيون و المسئولون لم يكلفوا أنفسهم بهذه المناسبة القيام بأي فعاليه صحافيه أو الحديث عن هذا الحدث فقط تهاني و تبريكات و تعازي لا تكلف شيئا ربما لتوفير ميزانيات للسفر والسياحة على حساب الصحافيين أنفسهم ؟؟؟!!!
بديع سليمان