وُلد معتصم الكبيسي في بغداد عام 1968 وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الفنون التشكيلية 1992 وهو عضو نقابة الفنانين العراقيين وعضو جمعية التشكيليين العراقيين في بغداد وعضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، له العديد من المعارض الشخصية والجماعية أهمها:
– معرض شخصي خيول عربية -جاليري الاتحاد بأبوظبي 2015 -معرض بالمجمع الثقافي بأبوظبي 2009 -معرض رواق الشارقة للفنون 2008 -معرض جاليري دبي 2008 -معرض جاليري باريس 2004.
– معرض فن النحت المعاصر سيدني – استراليا 2013 – سمبوزيوم بغداد الأول للنحت على الحجر – معرض الفن العراقي المعاصر اليونسكو – باريس – معرض جمعية التشكيليين العراقيين في دمشق – بينالي بغداد العالمي – المعارض السنوية لجمعية التشكيليين العراقيين 1996 – 2002- المشاركة في جميع معارض وزارة الثقافة والإعلام في جمهورية العراق من سنة 1988 – 2002.
كما له مجموعة مشاريع وإنجازات منها:
– تصميم وتنفيذ شجرة النسب للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في متحف العين من مادة السيراميك والمطلية بالذهب سنة 2000.
– تصميم وتنفيذ مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية واللوحات الجدارية من مادة الخزف.
– تصميم وتنفيذ جدارية النسب للشيخ راشد المعلا في متحف إمارة أم القيوين.
– تصميم وتنفيذ دوار الحصن بارتفاع 6 أمتار.
– أسس أول مسبك في دولة الإمارات العربية المتحدة متخصص لسباكة الأعمال الفنية بمادة البرونز وبطريقة الشمع المطرود.
قال عنه الفنان والناقد فاروق يوسف: يعيد النحات معتصم الكبيسي إنتاج المشاهد بما ينسجم مع رغبته في أن يُذكر بقوة الجمال التي تنتصر بأريحية على قسوة الحدث. وهو بذلك لا يفكر في الحدث لذاته بل يتخيل حجمه حين يكون ملهماً للفن. وهو ما يعني أن النحات يفكر في الفن باعتباره بديلاً عن الواقع. هناك ممرات خفية تصل بين الواقع وحقيقة ما جرى لا يؤثثها الفن بأمنيات سعيدة بقدر ما يحاول أن يجد لأسئلته منفذاً من خلالها. وهي أسئلة تُقدم الفن على أي شيء آخر.
ويضيف يوسف: اختار معتصم الكبيسي بقوة خياله أن يواجه المأساة بابتسامة. أن يكون فناناً معناه أن يضع الواقع تحت إبطه ويمشي به بعيداً عن رثاثته. فهو مَن ينتج فناً. ولن يكون الفن أباً ضرورياً للواقع. هي معادلة صعبة لا يفهمها إلا الفاتحون. وكما أرى فإن الكبيسي هو واحد منهم. ليس على المستوى العربي بل على المستوى العالمي. وفقا لما نشر بصحيفة ميدل ايست أونلاين.