أعلنت جائزة حمدان للتصوير عن نشرها الصور الفائزة بمسابقة “تصوير المدن”..ويلاحظ تفوّق خليجي مُبشِّر..و”الجمهور” يُتوِّج العدسة التركية ..- مشاركة:Saad Hashmi | HIPA‏

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يونيو 2019، والتي كان موضوعها “تصوير المدن”. وقد فاز بجائزة “اختيار الجمهور” المصور التركيّ “فاتح أوزديمير”، حيث استحق الحصول على كاميرا رقمية من طراز NIKON D7200 SLR مُقدّمة من “نيكون الشرق الأوسط وأفريقيا”.

نسخة شهر يونيو من المسابقة شَهِدَت تفوّقاً خليجياً مُبشّراً في هذا الحقل الفوتوغرافيّ الهام، من خلال المصور الإماراتيّ عبد الله البقيش والسعوديّ إبراهيم الملحم والعُمانيّ سالم الحجري، بجانب المصور الفلبينيّ ألكسندر رامات والتركيّ فاتح أوزديمير.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر يونيو استخدام الوسم HIPAContest_Cityscape#.

 بن ثالث: تصوير المدن يتطَّلب تظافر عدة مشاهد ذهنية في آنٍ واحد

وفي تصريحه عن الحدث، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: تصوير المدن من الحقول الفوتوغرافية الهامة والأكثر طلباً على المستوى الدوليّ، يتطّلبُ من المصور تظافر عدة مشاهد ذهنية في آنٍ واحد ليختار الزاوية والطريقة الأنسب، والتي قد لا تكون الأجمل بالضرورة ! لكنها فريدة لم يسبقه لها أحدٌ آخر. التفوّق الخليجيّ في هذه النسخة أشعرني بالتفاؤل. أبارك للفائزين وأرجو لباقي المشاركين حظاً أوفر في النسخ القادمة.

المصور التركيّ “فاتح أوزديمير” الفائز بجائزة “اختيار الجمهور” يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة عام 2015، يظهرُ فيها مسجد السليمية، أحد أهم المعالم المعمارية للإمبراطورية العثمانية، ورجلٌ في طريقه للمسجد، وقد امتزجت أدخنة مواقد المنازل بأشعة الشمس. هذا فوزي الأول الذي أسعدني كثيراً كوني شغوفٌ جداً بالتصوير وأدرك أهمية الفوز بمسابقات التصوير لمسيرتي وأعتبره نقطة تحوّلٍ فارقة. أطمحُ دوماً للاكتشاف والتقاط صورٍ فريدةٍ من نوعها.

المصور الإماراتيّ “عبدالله البقيش” يقول عن صورته الفائزة: الصورة لبرواز دبي، استخدمتُ الطائرة المـُسيّرة “الدرون” في التصوير. لم يكن من الصعب وضع برج خليفة في منتصف البرواز وكنتُ سعيداً جداً بالنتيجة النهائية. إنها المرة الأولى التي أفوز فيها بمسابقة تصوير على وسائل التواصل الاجتماعي، شعرتُ بالسعادة والتكريم حقاً. أنا أصوّر بلا توقّف لأني أعلم أن المعرفة لا حدود لها. الفوز هو أفضل دليل على التميّز في مهنة التصوير، فهو يوفر لي المزيد من الدعم من الأصدقاء والمجتمع.

* أسماء الفائزين والصور الفائزة