وقد حضر الافتتاح نقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الفنان نعمة بدوي، ووفد من نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، ونقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، وحشد من الفنانين والمخرجين والأهالي والطلاب.
وقال الفنان نعمة بدوي “إن الفنان قاسم إسطنبولي يصنع الحدث في كل مناسبة يقوم بها عبر فتح المسارح والمهرجانات والعروض والأفلام السينمائية التي لا تقل أهمية عن كل ما قدمه من أعمال خلال السنوات الماضية، فهو بمثابة ثورة دائمة وضرورة لمدينة صور وللجنوب لما يصنعه مع فريقه من إنجازات ستبقى راسخة في تاريخ الحركة المسرحية والسينمائية والفنية في لبنان “.
هذا وقد ساهم الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني مع فريقه في كسر المركزيّة الثقافية، وأحدث تغييراً ثقافياً وفنياً عبر فتح صالات السينما المقفلة، وإقامة المهرجانات وإطلاقه «باص الفنّ والسلام» للعروض الجوّالة مما ساهم في تعزيز الثقافة ونشر الفرح والفنّ في مختلف المناطق. وقام إسطنبولي بتأسيس «جمعية تيرو للفنون» التي تعمل على إعادة فتح المنصّات الثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و«سينما ستارز» في مدينة النبطية و«سينما ريفولي» التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والكرنفالات والورش التدريبية، ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها فرقة مسرح إسطنبولي هي: «قوم يابا»، «نزهة في ميدان معركة»، «زنقة زنقة»، «تجربة الجدار»، «البيت الأسود»، «هوامش»، «الجدار»، «حكايات من الحدود»، «مدرسة الديكتاتور»، «محكمة الشعب».كما وشاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصدت على جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان «عشيّات طقوس» في الأردن، وتعتبر مسرحية تجربة الجدار أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية لـ»مهرجان ألماغرو» في اسبانيا.