تحتضن مدينة سيدي بوسعيد، شمال العاصمة التونسية الجمعة المقبل، المهرجان الدولي للشعر، تحت شعار ”الشعر في مواجهة الفاشيات الجديدة“، وذلك بمشاركة 21 شاعرًا من عدة عواصم عربية ودولية.
وسيتواصل المهرجان الذي تأسس سنة 2013 على مدى ثلاثة أيام، حيث سيمتزج الشعر بالموسيقى في مدينة سيدي بوسعيد، بحضور شعراء بارزين من مختلف أنحاء العالم.
وقال مدير المهرجان معز ماجد، إن المهرجان الدولي للشعر في سيدي بوسعيد، أصبح بعد ست دورات متتالية من أهم مهرجانات الشعر في جنوب المتوسط وفي العالم العربي، بشهادة النقاد والمتابعين.
وأضاف معز ماجد في تصريح خاص لـ ”إرم نيوز“، أن فلسفة المهرجان تأسست منذ البداية على تقديم قراءة الشعر في شكل مختلف عن المفهوم السائد وإيصال الشعر إلى الجمهور بطريقة جديدة، حيث سيخرج الشعراء من القاعات الضيقة إلى الشوارع والفضاءات المفتوحة ليكونوا قريبين من الجمهور.
وتابع مدير المهرجان الدولي للشعر قائلًا إن الشعراء المشاركين في المهرجان سيقرؤون قصائدهم على امتداد ثلاثة أيام برفقة العازفين والمترجمين في الفضاءات العامة وفي المقاهي وفي المتاحف.
وبحسب معز ماجد، فإن المهرجان سيستضيف في دورته السادسة 21 شاعرًا من 16 جنسية مختلفة، حيث إن المهرجان ورغم احتفائه بالشعر المتوسّطي إلا أن ذلك لم يمنعه من الانفتاح على شعراء من مختلف دول العالم.
ومن ضيوف المهرجان لهذا العام، الشاعر الكوبي فيكتور رودريكس نونيس، والشاعر المالطي أدريان غريما والشاعر الأمريكي الشهير جاك هيرشمان، إضافة إلى مشاركة شعراء من سويسرا وأوكرانيا والسويد.
ومن بين الشعراء العرب والمتوسطيّين المشاركين في المهرجان ، أنور اليزيدي وفتحي النصري وكمال قحة وإيناس عباسي ولمياء المقدم من تونس، وسميرة نقروش من الجزائر، وعبد الرحيم الخصار من المغرب، وغادة خليل من فلسطين، وزاهر الغافري من عمان، وعباس بيضون من لبنان، ومحمد الحرز من السعودية، وآلاء حسنين من مصر.
كما يشهد المهرجان مشاركة، كل من كرستوف مانون من فرنسا، وفرنشيسكا سيرأنيولي، وراك الانسيروس من إسبانيا، وبيجان ماتور من تركيا وروي كوياش من البرتغال.