الشّمسُ هاجمَها الغروبْ
والكرمُ ضحّى للخريفِ بخَـمرتي
فعلامَ تخشى يا فتى
بعضَ الهروبْ
الليلُ ينطحُ غُــرّتي
وتزاحمُ الخطوَ الدّروبْ
ولّى الصّباحُ بقسمةٍ ضَيزى
وثلجُ مفارقي
مَسكَ النّـواصي سافعاً
لا لن يؤوبْ
والروحُ تخشى أن تبوحَ بحُـبِّها
فيغادرُ الرّحمنُ قلبي ثمَّ تسكنهُ الذّنوبْ
يا ربُّ عفواً فالأنوثةُ نعمةٌ
وأنا أحدّثُ شاكراً
فهيّ الحُـميّا في الكؤوسِ ونشوةٌ
أردتْ بلحظٍ ما تبقّى جامحاً
منْ سُؤرتي
لم أنس أنّـك خالقي وخلقـتَها
هوَ ذا سؤالي صاغراً
ولتطمئنَّ جوارحي
من أي ضُلعٍ قد خلقتَ لِمحنتي
تلك اللعوبْ
يا ربُّ إنَّـكَ غافرٌ ومسامحٌ
ولقد وعدتَ برحمةٍ
فلـفيضِ عفوكَ إنّـني عن عِشقها
قد لا أتوبْ
حسن إبراهيم سمعون