كتب – رأفت صادق
حين يمتزج الفن التشكيلى والحروفيات للخط العربي تكتمل الصورة الحقيقة لمبدع يعد من أصحاب الفن الراقي مثل الفن التشكيلي والخط العربي بأنواعه المختلفة.
أحمد محمد السعيد طالب بالمنصورة في الصف الأول الثانوى يبلغ من العمر 15 عاما فنان تشكيلي وخطاط عربي نشأ في أسرة لها قصة كفاح فوالده رائد بالشرطة وجده أحد ضباط حرب أكتوبر المجيدة.
يقول أحمد السعيد انه تعلم الخط العربي علي يد أحد مدرسيه بالمرحلة الإبتدائية والذى حثه علي مواصلة حبه لموهبة الكتابة بالخط العربي مثل الخط الكوفي والنسخ والرقعة والفرق بين جموع انواع الخطوط العربية بإستخدام الأقلام الرصاص واقلام الخط العربي. المختلفة وجميع أنواع الورق والاقمشة والاخشاب ، بالإضافة إلى تشجيع والده من خلال شراء الأدوات المختلفة التى تساعده علي اجتياز العقبات للوصول إلى نجاحات بالرغم من محاولاته العديدة في كتابة المصحف الشريف والتي بلغت عشر محاولات علي مدار خمس سنوات حتى انتهي الي كتابة أكبر مصحف بخط اليد مقاس 1متر في 80سم،كما قام بالمزج بين الخط العربي والفن التشكيلي عبر فيها عن حبه الشديد لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب فقام بعمل لوحة فنية بعنوان “من المؤمنين رجال” عبر فيها بالرسم بعدد حروف أسم فضيلته.
كما يتابع أحمد السعيد بأنه يحلم بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية في كتابة الخط العربي والفن التشكيلي باعتبارها فكرة جديدة ومختلفة لجيل الشباب والاقتراب من مشروعه في كتابة الآيات القرآنية عن طريق الرسم، كما يحب الكتابة بالخط العربي عن أبطال وشهداء من الجيش والشرطة مثل البطل الشهيد أحمد المنسي والنقيب أيمن الدسوقي من الشرطة المصرية والشهيد رامى حسن من أبطال الصاعقة المصرية.
حصل أحمد السعيد علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير في مجال الخط العربي والفن التشكيلي.
جدير بالذكر أن أحمد السعيد عضو بالمركز الإبداعي للفنون والأدب الدولى و شارك في عدة معارض محلية منها معرض إبداعات في حب مصر وملتقي الحياة العلمى الدولى واكاديمية السلام الدولية وحصل منها علي جائزة السلام والإنسانية، كما شارك في المؤتمر الطلابي الرابع للبحث العلمى بجامعة المنصورة وشارك أيضا في معرض صحوة الفن لإقليم شمال الصعيد الثقافي بهيئة قصور الثقافة.