أسأل نفسي في كلّ لحظةٍ :
أين نحن ؟
وأين أياّم الأخوّة ؟
هناك أرضٌ عربيّةٌ تبكي وتستغيث
إنّها غزّة
هل هي غريبةٌ عن هذه الأمّة ؟
غزّة شعبها عربيٌٌ وليس فيهم أجنبيٌّ
الله يلطف بهم كلّ يومٍ مرّاتٍ ومرّاتٍ
ونحن شعوب العالم الكبير لانسأل عنهم مرّاتٍ ومرّاتٍ
عجبي لماذا يدفع الثّمن الغالي هؤلاء البسطاء ؟
أطفالٌ يموتون تحت القصف الّذين ماتت الرّحمة في قلوبهم عندما يقصفون بدون رحمةٍ
ولو فكّرنا بأنّ أطفالنا تحت هذه البيوت مثل هؤلاء الأطفال
الله أوصانا بالرّحمة والمغفرة في شهر رمضان
وهل نهنأ بالطعام والشراب كلّ يومٍ وهناك الكثير من الّذين ليس عندهم طعامٌ ؟
وعجبي من إنسانٍ لايفكّر
وإخوته من الجوع يبكون
إخوة العروبة والإسلام
هذه غزّة وفيها إخوةٌ لكم
وأنّ فيهم من يستحقّ أن نقف ونفكّر في أمرهم
كتب جهاد حسن من ألمانيا