نظمت مؤسسة “فن” المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورشاً فنية تحت عنوان “أساسيات التصوير الفوتوغرافي”،
استهدفت الأطفال من عمر 10-14عاماً، بهدف إبراز المواهب الفنية لدى الأطفال والناشئة في عالم التصوير، واطلاعهم على خفايا صناعة الصورة والكاميرا. وذلك بالتعاون مع شركة كابجر، المؤسسة الإماراتية المتخصصة في فن التصوير
وأقيمت الورش أيام السبت من كل أسبوع خلال الأسابيع الماضية، في كل من جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وفندق البيت، وجزيرة النور.
وتضمنت الورش تدريب المشاركين على مبادئ التصوير الفوتوغرافي، واطلاعهم على التقنيات الحديثة في الكاميرات، حيث اشتملت على دورات في التصوير الفوتوغرافي بجميع أنواعه، بالإضافة إلى رحلات تصوير قدمتها شركة كابجر لهواة التصوير الفوتوغرافي.
وقدمت الورش، المدربة عائشة النعيمي، التي أطلعت المشاركين على أنواع الكاميرات والعدسات والاختلافات بينها، كما شرحت فائدة الأرقام الموجودة على العدسات وأهمية أزرار الكاميرا ووظائفها. وأوضحت للمشاركينبعض المفاهيم الأساسية والمستخدمة في عالم التصوير مثل مثلث التعريض والتركيز وقواعد تكوين الصورة وغيرها. واشتملت الورش على عرض لصور متنوعةتم التقاطها بتقنيات مختلفة، لتسليط الضوء علىأهمية دراسة واختيار مكان التصوير، للحصول على صورة ذات جودة عالية ومتكاملة بجميع المقاييس الفنية اللازمة.
وقدمت الورشة الأولى، مدخلاً إلى عالم التصوير، وعرّفت المشاركين بأنواع الكاميرات المختلفة وأنماطها، وأنواع التصوير والعدسات، والطريقة الصحيحة لحمل الكاميرا. وتناولت الورشة الثانية، مجموعة من المفاهيم والأساسيات الخاصة بطريقة التصوير، حيث تعرّف المشاركون على قاعدة مثلث التعريض، وطرق قياس الضوء، وخصائص الصورة، ومن ثم قاموا بتطبيق ما تعلموه عملياً، فيما تناولت الورشة الثالثة، مراجعة سريعة للقواعد التي تناولتها الجلستين السابقتين، ومن ثم تطبيقها عملياً.
وتهدف مؤسسة “فن” إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.