—————–
وها أنا أمشي وحيدًا هائمًا
أتذكّرُ طيفَكِ حبيبتي
وأسمع زقزقة العصافير المغرّدة
وأحكي لها عن قصّة حبّي لكِ وأنا بعيدٌ عنكِ
يا حبيبتي السمراء ..
أتذكّركِ وفنجانُ القهوةِ يلامسُ شفتيكِ
وأحزنُ من قلبي على أيامٍ ضاعت منّا
وأشتاق لأيامٍ قادمةٍ نبقى فيها معًا
فتعالي إليّ يا حياتي
هنا بين الحقول الخضراء نغنّي وننشِدُ لحن الحبّ ولحن الحياة
وها أنا أُشعلُ سيجارتي وأتذكّرُ طيفكِ متخيّلًا إيّاكِ بين الأشجار تركضين نحوي
وأسمعُ ضحكتك ترنُّ في أذنيَّ مثل عزفِ لحنٍ من أروع الألحان
وأشاهدُ غزالةً تتراقصُ أمامي فأقول :
– أيّتها الغزالةُ أنا عندي هنا من هي أجملُ منكِ
أنا عندي توأم روحي وهي حبيبتي البعيدة
إنّها أجملُ من خلقَ الّله من النّساء الّتي روحها تجعلني أطيرُ من شدّة الفرح
وأقتربُ من تلك الشجرةِ الّتي اختلفَ كلُّ البشرِ لأجل تفّاحتها وأشاهدُ فيكِ قصّةَ حواء
آهٍ يا حبيبتي
إنّني أسافرُ عبر عيونكِ إلى عوالمِ السّحرِ وأشاهدكِ كفرسٍ جميلةٍ تركضُ وتتبختر ،وتنظر إليَّ بعينيها نظرةَ حبٍّ وشوقٍ
آهٍ ما أجملَ الحبَّ
آهٍ ما أعذبَ الحبَّ