-
فوائد زهرة الخزامى
بواسطة: مراد الشوابكة – ٥ يوليو ٢٠١٨تستحدم لصنع الدواء والطعام
تُستخدم زهرة الخزامى في تصنيع الأدوية، إذ تدخل في العديد من المنتجات الصيدلانية، بالإضافة إلى استخدامها كمكون عطري في مستحضرات التجميل والصابون والعطور وفي مجففات الزينة، كما تساعد في التخلص من الألم والصداع والاكتئاب،[١]، كما يُعدّ الخزامى من الأزهار الصالحة للأكلن وتُضاف إلى مختلف أنواع المخبوزات لإضفاء نكهة عليها، بالإضافة إلى أنها تزيد كمية الفيتامينات والمعادن في الطعام عند إضافتها إليه، كما أنها منخفضة الدهون والسعرات الحرارية.[٢]
تحتوي على زيت مفيد يحتوي زيت زهرة الخزامى على خصائص مهدئة تريح العضلات، كما يحتوي على آثار مضادة للجراثيم والفطريات، كما يُساعد زيت زهرة الخزامى في علاج تساقط الشعر “داء الثعلبة”، وذلك عند تطبيقه مع بعض الزيوت مثل: زيت الزعتر والروزماري وخشب الأرز، إذ تحسن هذه الخلطة نمو الشعر خلال سبعة أشهر من العلاج بنسبة تصل إلى 44%.[١] ]
التخلص من الأرق
يُساهم تناول من 80 إلى 100 ملليغرام من زيت الخزامى عن طريق الفم ولمدة تتراوح من 6 إلى 10 أسابيع في تحسين القدرة على النوم والتخلص من القلق ومنع تكراره، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من قلق متوسط إلى شديد، كما أنّ استخدام زيت الخزامى كزيت عطري يُساعد في علاج القلق،[١] إذ إنّ تدليك الجلد بزيت الخزامى يعمل كعامل مهدئ ويُساعد على النوم والتخلص من الأرق، ويُستخدم شاي الخزامى في ألمانيا كأحد المكملات التي تعالج تهيج المعدة واضطرابات النوم والأرق، كما تعتبر زهرة الخزامى هي أكثر الزهور المستخدمة في العلاج بالروائح، لأن عطرها يُساعد على الشعور بالاسترخاء والعافية، كما يقلل من القلق والتوتر والآلام الخفيفة، ويمكن أن يقلل تطبيق كل من الخزامى والوردية والمريمية في تقليل تشنجات الحيض.[٣]
علاج الجروح
يُساعد تطبيق مقدار قطرتين ثلاث مرات يوميًا من زيت الخزامى في تقليل التورم وعلاج التقرحات والآلام وتسريع شفاء الجروح،[١]، كما أن استخدام زيت الخزامى موضعيًا يُساعد في علاج مرض الثعلبة الذي يُسبب تساقط الشعر، أما تطبيقه على الجلد فاظهر نتائج إيجابية في علاج حب الشباب والأكزيما وحروق الشمس والطفح الجلدي وخفف من تهيج البشرة.[٣]
تسكين الألم
يساعد استنشاق عطر الخزامى في تخفيف الألم وتحديدًا عند النساء بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، كما أن استنشاق زيت الخزامى الذي يُطبق على اليدين لمدة تتراوح من 3 إلى 6 دقائق يقلل من الشعور بالألم ويقلل من الحاجة إلى العقارات المسكنة مثل: عقار الأسيتامينوفين الذي يُعطى بعد استئصال اللوزتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا.[١]
تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن
تحتوي على كمية وافرة من فيتامين أ، إذ أن طبقًا من أزهار الخزامى يقدم للجسم 287 وحدة دولية من فيتامين أ المهم للجسم، كما تمد الجسم بالكالسيوم والحديد، إذ أن كل 100 غرام من الخزامى تحتوي على 215 ملي غرامًا من الكالسيوم، كما أنّ حصة واحدة من الخزامى تحتوي على اثنين ملي غرامًا من الحديد.[٢]
يساعد في التقليل من أعراض عديدة
يُساعد عطر الخزامى في التخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، كما يُحسن الحالة المزاجية ويُساعد في علاج الخرف ويعالج العصبية والصداع.[٣]تمت إضافة ١٩٦ صورة جديدة بواسطة Eu amo lugares lindos إلى الألبوم: Sault, região de Provença, França é a capital mundial da lav…
As flores de lavanda, são colhidas e desidratadas, depois de unidas em cachos. Muito útil para perfumar armários e gavetas. Os mesmos raminhos de lavanda seca, …
زهور الخزامى, يتم قطفها و مجففةها, بعد ان المتحدة في طلع. مفيد جدا ل perfumar الخزائن وال الادراج. نفس اوراق الخزامى الجافة, يمكن اس تستخدمها لتكوين حزم صغيرة مع الاشرطة الملونة وتستخدم ل perfumar الملابس او فقط لتزيين المنزل.للمزيد من الصور على الراببط:https://www.facebook.com/EuAmoLugaresLindos/photos/a.503780553088673/503782276421834/?type=3&theater+١٩٣خزامى
الخزامى
المرتبة التصنيفية جنس[1] التصنيف العلمي النطاق: حقيقيات النوى المملكة: النباتات الشعبة: مستورات البذور الطائفة: أحاديات الفلقة الرتبة: الهليونيات الفصيلة: الهليونية الجنس: الخزامى الاسم العلمي Hyacinthus [1][2]
لينيوس اعتمادا على تورنفور Tourn. ex L.، 1753الأنواع طالع النص تعديل الخزامى (باللاتينية: Hyacinthus)، ويقال له أيضا نبات خيري البر، ونبات ضيق الأوراق، وله أسماء أخرى منها: هنان، وذنبان، وأسماء أخرى تدلل عليه، ونذكر منها اللاوندة، والظرم، والفكس، وحوض فاطمة.
الموطن الأصلي لهذا النبات فرنسا، وغرب حوض البحر الأبيض المتوسط. كما يوجد على نطاق واسع امتدادا من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوباً بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر من النباتات المشهورة في تلك المناطق. وتقوم فرنسا بزراعته على نطاق واسع مع نوع آخر من اللاوندة يعرف باسم Lavandula officinale. وذلك من أجل استخراج عطر اللافندر المشهور
الاستعمالات الطبية للخزامى
لقد اثبتت الأبحاث العلمية [بحاجة لمصدر] أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا، وأيضاً كمادة مطهرة وتسكين الألم وأضطراب الأعصاب، كما يخفف من شد العضلات، ويزيل المغص، ويطرد الغازات من المعدة. وكان يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات، كما يستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية. أثبتت الدراسات العلمية [بحاجة لمصدر] أنه يخفف من آلام الصداع، وكذلك الصداع النصفي، ويقلل من القلق والإجهاد. ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من أعراض ضيق التنفس. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات. ولعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون “قدر نصف فنجان صغير” وتفرك الجبهة بالمخلوط فيزول الصداع. وفي حالة الأرق والإجهاد يؤخذ ملعقة صغيرة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم. ولسوء الهضم وطرد غازات البطن، يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم، وتقول بعض المراجع إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب. ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح. وشرب شاي الخزامي يساعد هؤلاء الذين يعانون من الدوخة والصداع والغثيان، وحدوث الاحمرار المفاجئ في الوجه. كما أنه يساعد أيضا هؤلاء الذين يعانون من انتفاخ بالمعدة والأمعاء، مع عسر الهضم وفقد الشهية للطعام. ومن المعروف أن شاي الخزامي، يساعد هؤلاء الذين يعانون من التوتر النفسي الشديد، والذي يتمثل في زيادة سرعة ضربات القلب، وارتعاش اليدين، وحدوث بعض التهيج العصبي، أو ظهور الميول العدوانية. فما يلبثوا بعد شرب هذا الشاي إلا أن يصبحوا أناسا آخرين هادئ الطبع وخاليين من التوتر.
فوائد شاي الخزامى للأمراض
في حالات أزمات الربو، والضعف العام، والأنفلونزا، والتهاب الكبد، والطحال، وحالات الصفراء الكبدية لدي البعض من المرضي، كما أنه يعالج حالات احتقان والتهابات المهبل، وألام العين وإجهادهما. كما أن شاي الخزامي مفيد بصورة جيدة لدي مرضي النقرس، ومرضي الروماتزم، وينعش الجسم المرهق لدي الحصول علي حمام مائي مخلوط بخلاصة الخزامي. وأيضا فإن الخزامي يساعد المرضي الذين يعانون من الإكزيما الجلدية، وحب الشباب، والحروق، وحتى أنه يساعد مرضي الإصابة بالأمراض التناسلية ويعجل لهم بالشفاء. كما أنه مجرب بالنسبة للقروح، والتهابات الجلد، والجروح الملتهبة. وعندما يستنشق بخار الخزامي فإنه يعجل بشفاء نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الشعب والقصبات الهوائية. كما يستعمل محلول الخزامي كغرغرة للحلق، حيث يعمل علي شفاء الأنسجة المصابة بالحلق، ويرخي تلك الأنسجة والعضلات، ويسكن الآلام. وأيضا يستعمل الخزامي في صورة كمادات علي الكبد المتورم، فإنه يريح ذلك الكبد، ويقلل من التورم الحاصل فيه، كما أنه لو دلك على الصدر الموجوع، لأزال عنه أوجاعه مثل ما يحدث في حالات التهاب الرئتين، أو التجمع المائي، أو الاحتقان بهما. وخلاصة الخزامي الأحمر، معروفة منذ ما يزيد عن 200 عام، وهي تصنع من الخزامي، وأكليل الجبل، ولحاء القرفة، وجوز الطيب، وخشب الصندل، والتي تنقع جميعها في سائل كحولي لمدة 7 أيام. وهذا المستحضر له شهرة واسعة في تخفيف الكثير من أعراض بعض الأمراض المزعجة، مثل الجلطة المخية، وشلل العصب الوجهي، وحالات التشنجات العضلية ذات المنشأ العضوي، وحالات الدوار، وضعف الذاكرة، واضطراب الرؤية، وضعف النظر، وحالات الإكتئاب النفسي، وقلة الخصوبة لدي الإناث. ويمكن تناول خلاصة الخزامي مضافة إلي عصير التوت الأسود، أو مع الحليب، أو حتى مع ماء محلي بالسكر. ولكن يبقي من الأفضل عدم الإسراف في تناول خلاصة الخزامي، حتى لا تؤدي إلي عواقب غير مستحبة. وزيت الخزامي مفيد في تدليك الأعضاء الطرفية المصابة بالشلل، كما أن الزيت يعالج بنجاح حالات دوالي الساقين، والقروح والحروق المختلفة في الجسم، ويساعد علي ارتخاء الأعصاب المتعبة، ويهدأ من التوتر النفسي المصاحب، كما أن ماء الخزامي مفيد لعلاج حالات سقوط الشعر.
الخزامى منبه جنسي وحسي قوي
أكدت الدراسات العلمية التي اجريت في عام 1995م في معهد الشم والتذوق بشيكاغو، بأمريكا، أن بعض الروائح تساعد علي تدفق الدم للعضو الذكري وتدعم الانتصاب، وأهم تلك الروائح هو عطر الخزامي، والعطر المستخلص من زيت بذور القرع العسلي أو اليقطين، والتي تحدث انتصابا ملحوظا لدي الرجال في سن من 20 إلي 39 عاما والذين أدوا تجربة الشم. وكانت النتائج واضحة لا تغفل، وحصل لديهم انتصاب قوي من جراء ذلك، وقد زادت عن 40% مقارنة بباقي الأنواع من العناصر التي أجريت عليها التجربة في هذا الصدد. الخزامي علاج فوري وحاسم لعلاج السعال الحاد والمزعج. فلو صادف أنك كنت تعاني من تلك النوبات من السعال المزعج والحاد المصحوب بما يشبه النباح، فما عليك إلا أن تضيف نصف كوب من زهر الخزامي الجاف، إلي 2 كوب من الماء المغلي، ثم غطي الإناء، وأزحه عن النار، وأجعله يمكث حوالي 30 دقيقة، ثم صفي ذلك الشاي، وأشرب منه دافئا بالشفاطه أو المزاز البلاستيك، وذلك مرة كل 3 ساعات.
الخزامى مزيل لآلام المعدة والمغص عند الأطفال
ولعل عمل بعض من شاي الخزامي ووضعه في الرضاعة الخاصة بالطفل لكي يشربه يصبح دواءا ناجعا، حيث ما هي إلا دقائق معدودة حتى يختفي المغص بلا عودة عندما يفشل الطب التقليدي والدواء في علاج مثل تلك الحالات.
الاستخدام التاريخي
تقليديا نجد أن اختصاصي الأعشاب يستخدمون الخزامي للعديد من الحالات الخاصة بالجهاز العصبي، بما في ذلك حالات الإكتئاب، والإنهاك العقلى، والفتور البدنى، وكذلك فهو يستخدم كمسكن للصداع والروماتيزم، وغرغرة للحلق، ومطهر خفيف، ولغسيل الجروح، وعلاج بعض حالات أزمات الربو، خصوصا تلك التى يتسبب فيه التوتر النفسى المصاحب لها. ونسبة لنكهته الجميلة، فقد وجد الخزامي استخداما واسعا في صناعة العطور ومستحضرات التجميل عبر التاريخ.
المصادر
أنواع الخزامى
- الخزامى المشرقية (باللاتينية: Hyacinthus orientalis)
- الخزامى الليتوانية (باللاتينية: Hyacinthus litwinowii)
- الخزامى الشرق قزوينية (باللاتينية: Hyacinthus transcaspicus)