تشير اللقى الأثرية وتتبع المسارات الميثولوجية والأنثروبولوجية في فلسطين أن كل من جاء إلى فلسطين من حضارات وإحتلالات وغزاة ومهاجرين إنصهر في ثقافة وحضارة البلاد ونمط حياتها وديانتها، ورغم أن كل من إتى إليها ترك بعض الأثر في اللهجات أو العمارة أو طرق الطبخ لكن لم يستطع أحد أن يغير ثقافتها بشكل كامل أو يترك سطوة ثقافية ونمط حياة يغلب على نمط حياة أهلها بل حافظت على هويتها منذ آلاف السنين .. كل من جاء انصهر في وعاء فلسطين الثقافي والإجتماعي والديني .. وهذه السيرة الطويلة تحتاج مزيد من الدراسة فسهل تتبعها في اللهجات الفسفيسائية والمطبخ المتنوع والطقوس الدينية .
الصورة لعين العذرا في مدينة الناصرة سنة 1890 . لا أعرف مصدرها .