ماهي عناصر التصميم؟
هي مجموعة الأشكال ،المساحات، الفراغات، الألوان والإضاءات التي يتشكل منها التصميم ،فكل تصميم يتكون من عناصر وسنذكر بعض هذه العناصر :
النقط (Dots) – الخطوط (Line) – المساحات (Areas) – الفراغ (Spaces) – اللون (Color) – الضوء والظل (Ligh & Dark) – الفاتح والغامق (Light & Shadow) – الخامات (Materials) – الملمس (Texture) – حدود الإطار (Frame Limits).
النقطة
أبسط العناصر التي تدخل في التصميم وتنقسم إلى قسمين :
1- النقطة الهندسية وتنشأ من تقاطع الخطوط.
2- النقطة الزخرفية : وهي أصغر وحدة من الوحدات الطبيعة والحيوانية أو الأشكال الهندسية مساحة وحجماً.
النقطة تثير في الناظر إحساساً يدفعه إلى الحركة ،فإذا تجاوزت نقطتان فإنه ينشأ عنهما إتجاه حركي وبعد معين ،ويقرر ذلك الخط الوهمي الواصل بينهم فإذا وجدت ثلاث نقاط فإنه يعطي شكل مثلث وهمي وإذا وجدت أربعة نقاط فإن الخطوط الوهمية التي تصل النقاط ببعضها توحي بشكل المربع أو المستطيل أو أي شكل رباعي آخر
،وهذا يأتي نتيجة الخداع والوهم أو الإتمام وتعرف باسم الميل إلى التكملة أو الاستمرار.
الخطوط
هي عبارة عن استمرارية النقط المتلاصقة في الإتجاهات المختلفة سواء الخطوط المستقيمة أو المنحنية أو المموجة ….. إلخ.
إذن فالخط يرتبط بحركة تمثل الاستمرارية ،فإذا نظرنا إلى خط مستقيم قصير تميل إلى تخيله ،وقد امتد في جانبيه وكذلك نرى الخط المنحني والمموج
ويمكن للعين أن تدرك الخطوط كوحدة متصلة وهي من العوامل التي تحدد وحدة الشكل فيمكن للعين أن تدرك مساحة المستطيل من تجميع الخطوط وكذلك الحصول على شكل مثلث وممكن أن تستغل الزوايا في الحصول على أشكال مختلفة كالمستطيل والمربع والمثلث ……… إلخ.
فالخطوط إما أن تكون أساس التصميم أو ثانوية لعمل الإتصالات والتكوينات بين الخطوط الرئيسية للتصميم وتقوية التكوين والربط بين الخطوط في التصميم بل قد تستخدم لتحديد الفواصل بين المناطق الفاتحة والمتوسطة و القاتمة وتعبر الخطوط عن المواضيع مثل الإنسان والحيوان والنبات ….. إلخ ،أو الخطوط مجردة أو معبرة عن العمق ، وتؤكد الخطوط الشكل وتدعمه.
الخطوط المائلة
الخطوط المائلة تثير الإحساس بالحركة التصاعدية والتنازلية ،والخط المائل معبأ بطاقة تنبعث نحو إتجاهين الرأسي والأفقي
والميل في الجسم يثير في المشاهد الإحساس بالترقب بأن هذا الخط أو الجسم سوف يسقط وهو يثير توتراً داخلياً في النفس
والإحساس بعدم توازن الجسم المائل ،قد يعالج هذا الخلل في التوازن بوضع دعامة مائلة ذات قوة مناسبة ،وتكون في إتجاه مضاد لميل الأول ،وتكون مسنداً للجسم المائل فتسترجع إحساسنا بالتوازن لهذا الجسم.
الخطوط والتصميمات الأفقية
الخطوط الأفقية تستعمل كأرضية أو قاعدة لما فوقها ،ويعبر عن الإستقرار والتسطح ،وعن رؤية أي تصميم فإننا نرى خطاً أفقياً ترتكز عليه الخطوط الرأسية ،والخطوط الأفقية توحي بالثبات والإستقرار والإحساس بالاتساع الأفقي ووجود خط أفقي في التصميم يظهر بعض الأجسام ويقربها من عين المشاهد ،وأفضل الأوضاع للخط الأفقي الرئيسي في التصميم أن لايقسم اللوحة إلى قسمين متساويين لذلك فيستسحن أن يكون فاصلاً لمساحتين مثل 1/3 2/3 و 3/8 5/8 من إرتفاع الصورة والخطوط الأفقية تمثل مساحات في خلفية الصورة وعند تلوينها يجب أن تختلف في لوناه عن لون الموضوع الرئيسي ،حيث تكسب الصورة عمقاً معيناً.
الخطوط الرأسية (العامودية)
وترمز للقوى النامية والشموخ والعظمة والإرتفاع ،ويعبر عن الجاذبية الأرضية وعندما تتلاقى الخطوط الأفقية والرأسية تحس بالتوازن بين قوى ذات الإتجاهات المتعارضة ويفضل أن تدعم الخطوط الرأسية بخطوط أفقية متقاطعة معها ،مع بقاء سيادة الخطوط الرأسية في التصميم الرأسي بحث تكون الخطوط الأفقية أفتح وأقل حدة من الرأسية وتعرف باسم الخطوط الرابطة وقد تكون الخطوط الأفقية مستقيمة أو مقوسة ،ويفضل أ ن تختلف إرتفاعاتها في التصميم.
الخطوط المنحنية
الخطوط المنحنية توحي بالرشاقة والرقة ،وإذا زادت هذه الخطوط في المساحات والأركان زيادة كبيرة فإنها لاتعبر عن المعاني السابقة ،بل تعبر عن الضعف والإسترخاء ،ومن خواص المنحنيات ربط عناصر التصميم المتفرقة في تصميم متكامل يتميز بالوحدة والمنحنيات ذات الطبيعة الموجية وتغير الإحساس بحركات دورية كالتنفس وحركة القلب ،وبذلك فهي تعبر عن ديناميكية حيوية ،وقد تستخدم بكثرة في إعلانات السلع التجارية ، فهي شكل بسيط له القدرة على جذب نظر المشاهد
الخطوط الحلزونية
مشتقة من المنحنيات والدوائر ،ولها جانب ضيق والآخر واسع ،وإتجاهها الحركي من الجانب الضيق إلى الجانب الأوسع يوحي بالفرج بعد الضيق والعكس ،وهي تعبر عن الزوابع الرملية والدوامات البحرية وعروق نبات اللوف واللبلاب وكذلك القواقع البحرية
التصميم والمساحات
توزيع المساحات يرتبط بالتصميم الفني وأسلوب المصمم في إخراج موضوعه ،والمساحة هي وحدة البناء في التصميم ،وللحصول على تصميم ناجح يراعى أسلوب توزيع المساحات في التصميم ومن الأمثلة على ذلك:
– مراعاة توازن النسب الجمالية.
-علاقات المساحات بعضها مع بعض على أن تتحقق وحدة التصميم مع التنويع.
– سيادة مساحة من المساحات عن باقي المساحات الأخرى سواء مسطحها أو لونها.
على أن يكون توزيع المساحات الفاتحة والغامقة لها القدرة على إثارة الإحساس بالعمق الفراغي مع إتفاق توزيع المساحات وسيادة الألوان ودرجاتها للموضوع الأساسي للتصميم ،وعلى أن تراعى العلاقة بين المساحات وإطار التصميم الخارجي.
اللون
إن عناصر التصميم قد تكون نقطة أو خط أو مساحة أو كتلة ولابد أن يكون لأي من هذه العناصر للون ، قد يكون لوناً طبيعياً (من ألوان الطيف) أو يكون لوناً محايداً (أسود أو أبيض أو رمادي) ،اللون هو الإحساس البصري المترتب على اختلاف طول الموجات الضوئية في الأشعة المنظورة ،ويبدأ إحساس العين من اللون الأحمر وهو أطول موجات الأشعة الضوئية المنظورة وينتهي باللون البنفسجي وهو أقصر موجات هذه الأشعة ،الضوء هو الأساس اللوني إذ يحتوي على كل الألوان والألوان كلها بكل درجاتها ونوعيتها مرتبطة بالضوء وبدون الضوء لايمكن رؤية أي لون ،فكل الألوان موجودة بالضوء وتقوم الأجسام باختلاف أنواعها بإمتصاص بعض الأشعة الملونة الموجودة في الضوء الأبيض ثم يعكس البعض الاخر وهذا القدر من الأشعة الملونة التي تعكسها السطوح أو الأجسام نسميها لونها.