اهداء الى الأستاذ الفتوغرافي مصطفى حسيني واﻷحباب
تنجداد الشامخة برجالها
في قلبي يسكن الوطن
هناك بين أحضان الطبيعة
مدينة عظيمة منسية
تعانق الفن واﻹنسان
الإنسانية بنساءها ورجالها
هناك تفتح أبوابها للعالم
منذ إمتداد الأزمان
تعتنق الإيمان والسلام
تستقبل بين أحضانها الزوار
هناك تنجداد الباهرة
هناك تنجداد الصابرة
هناك ينبع اﻹنسان العبقري
ويأسرك بأخلاقه الطاهرة
يتلقاك بأعظم التضحيات
وقوافل من الضحكات
تنجداد مدينة المحبة
لافرق بين القاطن والغريب
تنجداد تلقح الأخوة للعالمين
هناك تفنى الأحقاد والضغائن
وتعرج النفوس إلى المكارم
في تنجداد يجتمع الشمل
وتشع العيون بأنوار الخير
وتشرق الوجوه بالصدق
في تنجداد يرفع اﻷذان..
والكل يفر إلى الصلاة
المسجد يشفي العلل
ويحقق التعاون واﻷمان
ويعمق حب اﻷوطان
وتبقى تنجداد النبض
عنها تشتعل الأنفاس
وتفرح بها اﻹبداعات
وتغزو بالعلم الأفئدة
ولا تعترف بالحدود
كل من فيها سعيد
سرها أنها تغرس الحب
تكسر الأغلال وتطرد الأحقاد
في تنجداد حيث السماحة والتلقائية
هناك تؤرخ لأخلاق الإنسان
وتشعر روحك تبنى وتعمر
في تحقيق التلاحم والذوق
واللياقة والبناء
في تنجداد..
قلوب رحيمة
وأرواح راقية..
ومشاعر الصفاء دائمة
في تنجداد..
تأخذ نصفك الآخر
من تنجداد
تحمل أبهى اﻷنباء
وتأتي بأنبل اﻷبناء
أن أردت يوماً أن ترتبط
وتستعيد إنسانيتك بأعظم البنات
عن تنجداد
سيظل القلم يكتب..
وستظل العبارات عاجزة..
وسيظل هذا الحرف إهداء
إلى مدينة تنجداد الشامخة
ومنها إمتحت الفن الراقي ..
قلم:زهير إبراهيم
Zahir Brahim
07/04/2019
مدينة سلا