من الإضاءات على الحفل الختامي للدورة الثامنة “الأمل”
يوسف الحبشي .. المصور المبدع الفائز بـ”جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة” متحدّثاً لقناة سما دبي من أمام أوبرا دبي، قبل انطلاق الحفل.
Yousef Al-Habshi
هو مصور إماراتي متخصص بتصوير الماكرو. كانت بداياته مع عالم التصوير في عام 2010 ومالبث حتى اتجه نحو مجال تصوير الماكرو (التصوير المقرّب).
حاز خلال مسيرته الفوتوغرافية على العديد من الجوائز على المستويين المحليّ والعالميّ ومن أهمها المركز الأول للأعمال الإماراتية بمسابقة الإمارات الدولية للتصوير لعامي 2012 و 2013 لعامين على التوالي. كما نال الحبشي المركز الأول والميدالية الذهبية لقسم الماكرو بمسابقة الشارقة للصورة العربية، وتم تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.
على الصعيد الدولي، تمكَّن الحبشي من نيل المركز الأول بالمسابقة العلمية والمختصة بالتصوير المجهري “نيكون للعوالم الصغيرة” كأول عربي وإماراتي يفوز بهذه المسابقة العريقة منذ بدايتها في عام 1975.
على صعيد المعارض، قام الحبشي بإقامة مجموعة من المعارض الفردية والمشتركة كانت أهمها معرضه الفوتوغرافي العلمي الأول، وذلك بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي 2016.
يُذكر أن الحبشي قام كذلك بالاشتراك بمعرضين دوليين بالصين كان الأخير معرض “قوة الصورة” والذي أقيم بمدينة داتونغ الصينية وذلك ضمن التعاون المشترك بين إدارة المهرجان وجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي (هيبا).
آخر المعارض والتي شارك بها الحبشي كانت لمعرض “عالم الماكرو” والذي أقيم ضمن المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” للعام 2018 في الشارقة.
من الجانب العلمي، قام الحبشي بتزويد مجموعةٍ من أعماله للحشرات وأجزائها لمجموعةٍ من الجامعات الأجنبية بهدف دراستها لمشاريع علمية حديثة بالإضافة إلى الدراسات المتخصصة. كذلك قام بتزويد طلاب الدراسات المتخصصة بمجموعةٍ من هذه الأعمال بهدف تقديم الأبحاث الدراسية ومشاريع التخرج.
ومن ضمن المنصات الإعلامية الكبرى، قامت مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية بالتعاون مع الحبشي في نشر أطروحاتٍ ضمن صفحات مجلتهم العريقة خلال الأعوام 2016 وحتى 2018. كما قامت المجلة أيضاً باعتماد أعماله لتكون هي المضمون الرئيسي للتقويم السنوي الصادر عام 2016.
نُشرَت أعماله في العديد من الصحف المحلية بالإضافة إلى المجلات العالمية المتخصصة بالتصوير وكذلك المعنية بنشر ثقافة الوعي حول الآفات الزراعية ومضارها.