كتبت نسمة سيف

–  تنطلق الأربعاء الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي، الذي يشهد هذا العام عروضا داخل المسابقة وخارجها، إضافة إلى تكريم عدة شخصيات ساهمت في العمل السينمائي حول العالم.

المشاركة السينمائية العربية هذا العام تتواجد في زاوية “آفاق”، عبر فيلم “يوم أضعت ظلي” للمخرجة سؤدد كعدان، الذي يحكي قصة سيدة روسية تجد نفسها عالقة في منطقة محاصرة بسوريا خلال الحرب، وتكتشف أن الناس “يفقدون ظلالهم في الحرب”.

ومن الأفلام العربية الأخرى المشاركة في هذا القسم فيلم “تل أبيب ع نار” للمخرج سامح زعبي، والذي يحكي قصة سلام، وهو شاب يعمل ضمن فريق مسلسل فلسطيني، يستفيد من أفكار جندي إسرائيلي يلتقيه على أحد الحواجز في محاولة للحصول على ترقية، ولكن الاختلاف بينهما يتزايد لتحديد كيف ينتهي المسلسل.

أما في قسم “النسخة الأخيرة في المهرجان”، وهو القسم الذي يقدم الدعم لإنتاج أفلام من دول أفريقية، ومن العراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، والأراضي الفلسطينية، فتم اختيار 6 مشروعات هي “بعلم الوصول” للمخرج المصري هشام صقر، وفيلم “شارع حيفا” للمخرج العراقي مهند حيال، وفيلم “أمي أنا أموت. هذا آخر فيلم عنك” للمخرج ليموهانغ جيرامايا موسيس، و فيلم “حركة” للمخرج المغربي نادر بوحموش، وفيلم “غير مروض” للمخرج سايمون وود، وفيلم “مقعد الانتظار” للمخرج صهيب غازملباري.

بعض الأفلام الأخرى ناقشت قضايا متعلقة بالمنطقة، مثل فيلم ISIS, Tomorrow. The Lost Souls of Mosul، الذي يتتبع أشهرا من الحرب من خلال عيون أطفال تم تدريبهم ليتحولوا إلى انتحاريين.

ويفتتح المهرجان بعرض فيلم First Man للمخرج داميان شازيل دورة هذا العام، كما سيتم تكريم الممثلة فانيسا ريدغريف عن مجمل أعمالها السينمائية.